فقد كانت لمقاصد النحاة –رحمهم الله- دلائل كثيرة، وغايات نبيلة؛ ومن هذه الغايات غايات تعليمية منهجية رصينة، طبقوها في مؤلفاتهم، وعلموا بها من تبعهم من طلبة العلم من الشادين والمبتدئين، ومن تبعهم بإحسان من علماء النحو التابعين لهم.
وقد تنوعت المؤلفات النحوية في محاولة تيسير النحو في العصر الحديث ولم أرَ –في حدود اطلاعي- من حاول توظيف تلك المقاصد لذلك الغرض، وجل من ألف في هذا الموضوع حاول إما حذفًا أو ضمًّا لبعض الأبواب والمسائل، أو تغيير أمثلة وتقريبها للواقع المعاصر... أو غير ذلك مما أُفردت له الأبحاث والرسائل والمؤلفات.
ولهذا يحاول هذا البحث –بحول الله وقوته- إلقاء بعض الضوء على محاولات تيسير النحو قديمًا لدى علمائنا الأجلاء من خلال توظيف مقاصد العرب في كلامهم، التي عبر عنها النحاة بأنها مقاصد النحو.
جميع البيانات التي يتم تسجيلها على النظام هي ملك للجهة صاحبة هذه البيانات
لا يتم الاطلاع على هذه البيانات من قبل مهندسي المركز إلا للضرورة القصوى ولغرض الدعم الفني وبالاتفاق مع الجهة صاحبة البيانات شفوياً أو كتابياً
لا يتم إعطاء أي بيان من بيانات النظام لأي فرد او جهة فرعية تنتمي للجهة صاحبة البيانات او لأي جهة أخرى إلا بموافقة كتابية من الجهة صاحبة البيانات
يمكن استخدام البيانات المسجلة على النظام بهدف عمل إحصائيات يستفاد منها فى قياس اداء النظام وكفاءة استخدامه من قبل مستخدميه
يتم تأمين جميع البيانات الخاصة بالنظام من خلال تأمين الحاسب الخادم الذي يستضيف البيانات ومن خلال تأمين انتقال البيانات بين جهاز المستخدم والحاسب الخادم وكذلك تأمين واجهة النظام التي يستخدمها المستخدم
كل مستخدم للنظام مسئول مسئولية كاملة عن كلمة المرور الخاصة به وعليه اتخاذ كافة الاحتياطات الممكنة حتى لا يستطيع أى شخص آخر الحصول عليها