الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة إلى تحديد العلاقة بين العوامل الستة الكبرى للشخصية وسوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، والكشف عن الإسهام النسبي لعوامل الشخصية في سوء استخدام التواصل الاجتماعي. وقد تكونت عينة الدراسة من (390) طالب وطالبة، تراوحت أعمارهم بين (19-23) عامًا بمتوسط حسابي (18,494)، وانحراف معياري (1,119). واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي، اقتصرت الدراسة على استخدام الأساليب الإحصائية التي تمثلت في (المتوسط والانحراف المعياري، اختبار ”ت” للعينات المستقلة، معامل ارتباط بيرسون، تحليل الانحدار المتعدد التدريجي). واعتمدت الدراسة على أدوات الدراسة المتمثلة في: مقياس إدمان الإنترنت (إعداد: بشرى إسماعيل، 2007)، مقياس العوامل الستة للشخصية إعداد/ Ashton&Lee (2009)، تعريب: نادية غنيم (2019). وقد توصلت الدراسة إلى: توجد فروق ذات دلالة إحصائية في كل من (الأمانة- التواضع، الانفعالية، الانبساطية، المقبولية، يقظة الضمير، الانفتاح على الخبرة)، بين الذكور والإناث، وذلك لصالح (الإناث)، توجد فروق ذات دلالة إحصائية في كل من (الأمانة- التواضع، الانفعالية، الانبساطية، المقبولية، يقظة الضمير، الانفتاح على الخبرة)، بين مرحلتي من (من 18-20)، و(من 21-23 عام)، وذلك لصالح المرحلة العُمرية الأكبر (من 21-23 عام)، توجد فروق ذات دلالة إحصائية في كل من (السيطرة أو البروز- تغيير المزاج- التحمل- الأعراض الانسحابية- الصراع- الانتكاس)، والدرجة الكلية لسوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بين الذكور والإناث، لصالح (الذكور)، توجد فروق ذات دلالة إحصائية في كل من (السيطرة أو البروز- تغيير المزاج- التحمل- الأعراض الانسحابية- الصراع- الانتكاس)، والدرجة الكلية لسوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، بين مرحلتي من (من 18-20)، و(من 21-23 عام)، وذلك لصالح المرحلة العُمرية الأصغر (من 18-20)، يمكن التنبؤ بسوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي (الدرجة الكلية) من خلال معرفتهم في كل من: (المقبولية، والصدق/الأمانة، الانفعالية) لدي أفراد عينة الدراسة |