الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لم يلق كتاب في التاريخ، مثل ما لقيه القران الكريم، من عناية واهتمام، ولا غرو في ذلك، فهو كتاب رب العالدين الخالد إلي يوم الدين، وهو إلى الناس أجمعين، وإنه كتاب البشرية جمعاء على مر العصور والدهور، واختلاف الأماكن والبقاع، وكان للمسلمين شرف الاهتمام بهذا الكتاب والعناية به، تلاوة وحفظ ا وشرح ا وتفسير ا وتَ عَلُمَ ا وتَ عْلِيمَ ا . ولقد تسابق العلماء في إبراز جوانب إعجاز القرآن الكريم، فمنهم من أفرد الأعداد بالتأليف، ومنهم من عقد محاضرات في إيضاح تأويل الأعداد، ومنهم من كتب مقالات في بعض المجلات عن أهمية الأعداد. خطة البحث: وقد اقتضت طبيعة البحث أن يشتمل على مقدمة، وتمهيد، وأربعة فصول، وخاتمة. أولاً: النتائج أولاً: الشيعة لهم قولان في تفسير الأعداد، قول بالظاهر وقول بالباطن، والباطن لا يعلمه إلا أئمة الشيعة فقط. ثانياً: أهل السنة يهتمون بالسند في تفسير الأعداد، ويلتزمون بقواعد التفسير، والشيعة لا يهتمون بالسند، في تفسير الأعداد المهم عندهم قول إمامهم فقط، ولا يلتفتون إلى شيء آخر، وهم لا يلتزمون بقواعد التفسير ثالثاً: الشيعة يقولون من لم يؤمن بالتفسير الباطن للأعداد وغيرها فليس بمؤمن. رابعاً: أهل السنة يقولون بالتفسير الظاهر للأعداد ولا يقولون بالتفسير الباطن إلا بدليل ص يح، أما الشيعة فالتفسير الباطن عندهم للأعداد مقدم على التفسير الظاهر. خامساً: الشيعة يستدلون على الأمور الغيبية بالأعداد، والسنة الأعداد عندهم ما هي أرقام فقط. سادساً: الشيعة يستدلون بالأعداد على عدد أئمتهم. سابعاً: الأعداد يتفق في معناها جميع الشعوب على اختلاف ألسنتهم، ولكن الاختلاف يكون عند تفسير ما قبل أو بعد العدد. |