الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص استعرضت هذه الدراسة وجوه القراءات المتواترة لآيات الأحكام من الزاوية الصرفية والنحوية وأثرها في تغير المعنى وأثرها في تغير الحكم الشرعي، وكان عنوان الدراسة يتمثل في وجوه القراءات المتواترة في آيات الأحكام ”دراسة نحوية صرفية”. وقد حصر الباحث آيات الأحكام معتمدا على الكتب التراثية المؤلفة فيها، وما ليس له أوجه قراءات منها ليس موضوع دراستنا، وكنت أضع الكلمة قيد الدراسة بين قوسين مرقمة أبجديا بحيث نستوعب ما في الآية من القراءات الأخرى إن وجدت، نكتبها حسب ترتيبها في القرآن الكريم المتداول بيننا وهي رواية حفص عن عاصم) - أكتبها مجردة من الشكل كي لا تحسب ضمن وجه محدد، ثم أذكر عدد الوجوه التي يحتويها، مع جعل كل وجه تحت رقم منفصل، وضبطه بالشكل حسب قراءة أهل الوجه له، وأذكر بالتفصيل من قرأه من القراء العشرة. ثم أقوم بتوجيه كل وجه نحوياً وصرفياً، وذلك من خلال بيان موقع الكلمة محل الدراسة من الإعراب في كل وجه، وقد يختلف الموقع النحوي للكلمة الواحدة في كثير من الأحيان، ويختلف المعنى تبعاً لذلك، وهذا نحوياً، وصرفياً أبين نوع الكلمة قيد الدراسة هل هي جامدة أم مشتقة؟ ونبين وزنها وأصلها ونوعها واختلاف المعنى تبعا لذلك، ونبين الفرق بين الوجوه، ثم أضيف هذا إلى القاعدة المستنبطة من ذلك. ومن خلال ما سبق يتبين أن المنهج الذي اتبعه الباحث هو المنهج الوصفي التحليلي بواسطة أداة الاستقراء، القائم على استقراء وجوه القراءات المتواترة لآيات الأحكام، ثم بيان من قرأها، ثم التوجيه والدراسة. واقتضت طبيعة البحث تقسيمه إلى مقدمة، وتمهيد وفصلين، وخاتمة، الفصل الأول للدراسة النحوية، والثاني للدراسة الصرفية. |