الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 289 |  |  |
| | | from | 289 | | |
المستخلص
تبلور الهدف الرئيسي من الدراسة في التعرف على تأثير وسائل الإتصال بنوعيها(المباشر وغير المباشر) في تنمية الوعي السكاني لدى المرأة،من خلال رصدالجوانب الثلاث الرئيسيةللوعي ( المعرفة ، الاتجاه ، السلوك) وينبثق عن الهدف الرئيسي مجموعة أهداف فرعية تتمثل في:
5- تحديد تأثير وسائل الإتصالفيتنمية الوعي لدى المرأة بأبعاد المسألة السكانية .
6- الكشف عن تأثير وسائل الإتصال في تنمية الوعي لدى المرأة بختان الإناث .
7- الكشفعن تأثيروسائل الإتصالفيتنميةالوعيلدىالمرأة بالزواج المبكر .
8- تحديدتأثيروسائل الإتصالفيتنميةالوعيلدىالمرأةبأهميةبتنظيم النسل .
9- تحديدتأثيروسائل الإتصالفيتنميةالوعيلدىالمرأة بالتفضيلات الإنجابية من حيث(العدد– النوع)
ولتحقيق أهداف الدراسة والإجابة على تساؤلاتها إعتمدت الباحثة على المنهج الوصفي والمقارن، بإستخدام المسح الإجتماعي بالعينة وطبق علي عينة قوامها (383) من النساء المتزوجات في الفئة العمرية من (15- 45) عاماً ، كما استخدمت الباحثة الإستبيان كأداة لجمع البيانات. واستخدمت الباحثة منهج دراسة الحالة باستخدام دليل المقابلة وطبق على (10) حالات من النطاق الجغرافي الريفي والحضري بالاسماعيلية .
ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة :
• أسفرت نتائج الدراسة عن أن التليفزيون بوصفه وسيلة اتصال غير مباشرة يشكل النسبة الأعلى كمصدر لمعرفة العينة بختان الإناث ويأتي في المرتبة الأولى حيث بلغت نسبته 49,9% ، يليه دور الصحف والانترنت في التوعية بختان الإناث كمصدر غير مباشر لمعرفة العينة بالختان في المرتبة الثانية وجاءت نسبتهما 19.5% ، وتأتي في المرتبة الثالثة المعايشة اليومية والأصدقاء كمصدر اتصال مباشر يتم فيها تداول المعلومات وطرحها في المجال العام وذلك بنسبة 16,6% ، يليها دور الندوات والجمعيات الأهلية كمصدر مباشر في المرتبة الرابعة وشكلت نسبتهما 7,1% ، ثم تأتي الوحدات والرائدات الريفيات كمصدر مباشر بنسبة 5.3% في المرتبة الخامسة ، ثم الراديو كمصدر غير مباشر بنسبة 1.1%، يليه الملصقات كمصدر غير مباشر بنسبة 0.5% .
• أوضحت النتائج أن محل الإقامة في الريف أو الحضر يؤثر نسبياً على اتجاه العينة من النساء نحو ضرورة ختان الإناث حيث وجدت فروق ذات دلالة بين محل الإقامة واتجاه العينة نحو ضرورة ختان الإناث .
• تشير النتائج إلى تأثر النساء ذوات المستوى التعليمي المنخفض بأقرانها من الأقارب والجيران ، مما يشير إلى دور العقل الجمعي في التأثير على اتجاه النساء نحو تبني فكره الزواج المبكر لبناتهن ، حيث وجدت فروق دالة إحصائياً بين المتغيرين ، وبلغت قيمة كا2المحسوبة 22.718بمستوى دلالة0.000 ،عند0.05، فقد ارتفعت نسبة النساء اللائي لا يوافقن على تزويج بناتهن مبكراً مثل الأقارب والجيران من ذوات التعليم فوق متوسط ، والتعليم فوق الجامعي على التوالي بنسبة 38.9%، 25% ، بينما تنخفض نسبتهن في المستويات التعليمية الأخرى لتنخفض تماماً لدى الأميات منهن حيث وصلت إلى0.3%.
• أشارت النتائج إلى أنه كلما إزداد السن كلما أدى ذلك لقلة الرغبة في استخدام الوسيلة ، ويعطي ذلك دلالات عن أن نوايا النساء و رغباتهن في الإنجاب تزداد مع التقدم في العمر ، نظراً لأن العمر الإنجابي محدد لدى المرأة بخصوبتها ومن ثم فإن النساء يقدمن على الإنجاب نتيجة الشعور بإنتهاء فرصتهن في الإنجاب . ويعتبر السن مسئول عن تفسير ما نسبته 8.5% من التغيرات التى تحدث في النية لاستخدام وسيلة مستقبلاً وذلك هو حجم التأثير.
• تشير النتائج إلى وجود علاقة بين الحالة التعليمية وإنجاب المرأة المقيمة مع أهل زوجها لعدد كبير من الأطفال خاصة الذكور لرفع مكانتها أمام أهل زوجها، حيث يلاحظ أنه مع ارتفاع المستوى التعليمي يقل نسبياً الاعتقاد بأن إنجاب عدد كبير من الأطفال خاصة الذكور بالنسبة للمرأة المقيمة مع أهل زوجها يرفع من شأنها في منزل العائلة ، حيث بلغت نسبة النساء ذوات المؤهل فوق المتوسط ، المؤهل المتوسط ، والجامعي فما فوق على التوالي نسبة 37.9% ،32.4%، 24.3% على التوالي ، فيما تنخفض نسبة من يقرأن ويكتبن وشكلت نسبتهن 5.2%، والأمر نفسه للأميات من العينة حيث وصلت نسبتهن 0.3%.
• أسفرت نتائج الدراسة عن أن وسائل الاتصال بنوعيها المباشر والغير مباشر لاتؤثر في موقف العينة من الزواج المبكر، حيث تبين عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية ، فقد بلغت قيمة كا2المحسوبة 8.735 ، بمستوى دلالة 0.725، عند 0.05 ، مما يعنى أنه لايوجد وسيلة اتصال معينة تؤثر في اتجاه نساء العينة نحو الزواج المبكر .