Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الذكاء الروحي كمنبئ بالسعادة لدى طالبات المرحلة الثانوية /
المؤلف
حسنين، دعاء سعيد عبد العظيم.
هيئة الاعداد
باحث / دعاء سعيد عبد العظيم حسنين
مشرف / ماجي وليم يوسف
مشرف / نجوى السيد إمام
مشرف / أسماء محمد محمود السرسي
مشرف / هبة حسين إسماعيل
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
177ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 177

from 177

المستخلص

المستخلص
هدفت الدراسة الحالية إلى كشف العلاقة بين الذكاء الروحي والسعادة لدى طالبات المرحلة الثانوية، والتعرف علي الفروق في مستوى متغيري الذكاء الروحي والسعادة لدى أفراد العينة طبقًا للمستوى الاجتماعي والاقتصادي (منخفض – متوسط – مرتفع)، والتخصص (أدبي – علمي)، ومدى قدرة الذكاء الروحي على التنبؤ بالسعادة لدى أفراد العينة، واعتمدت علي المنهج الوصفي الارتباطي المقارن، وتكونت العينة من (ن = 92) طالبة من الصف الثاني الثانوي بالعام الدراسي (2022/ 2023)، تراوحت أعمارهن بين (16: 18) بمتوسط عمري (16.54)، وانحراف معياري (0.64)، واشتملت أدوات الدراسة على مقياسي الذكاء الروحي والسعادة لدى طالبات المرحلة الثانوية (إعداد الباحثة)، وأيضا قائمة المستوى الاجتماعي والاقتصادي (إعداد الباحثة)، وأشارت النتائج إلى: وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية بين الذكاء الروحي والسعادة لدي طالبات المرحلة الثانوية عند مستوى (0.01، 0.05)، فيما عدا بُعدي الذكاء الروحي (الوعي بالذات – امتلاك الفضائل والتسامي) مع بُعدي السعادة (ممارسة الأنشطة – الطمأنينة)، وبُعد القدرة على حل المشكلات كأحد أبعاد الذكاء الروحي مع كافة أبعاد السعادة فهي غير دالة إحصائيًا، ولا توجد فروق في مستوى الذكاء الروحي باختلاف المستوى الاجتماعي والاقتصادي، فيما عدا بُعد امتلاك الفضائل والتسامي والدرجة الكلية فجاءت لصالح المستوى الاجتماعي والاقتصادي المرتفع، ولا توجد فروق في مستوى الذكاء الروحي باختلاف التخصص، فيما عدا بُعدي (تقدير الذات – القدرة علي حل مشكلات) والدرجة الكلية فجاءت لصالح التخصص العلمي، أيضا لا توجد فروق في مستوى السعادة وفقًا (للتخصص - المستوى الاجتماعي والاقتصادي) لدى أفراد العينة، وأسهم كل من بُعدي (تقدير الذات – امتلاك الفضائل والتسامي) بنسبة (20,2 %)، و (24 %) على التوالي في التنبؤ بالسعادة لدي طالبات المرحلة الثانوية.