الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 159 |  |  |
| | | from | 159 | | |
Abstract
يعتبر البيليروبين هو أحد مضادات الأكسدة القوية في ظل الظروف الفسيولوجية ويمنع أكسدة الدهون والبروتينات الدهنية ومنع تشكيل الترسبات الدهنية داخل الشرايين ويمنع حدوث المضاعفات بعد عمل القسطرة العلاجية. الهدف من العمل: هو تقييم مستوى البيليروبين في الدم في المرضى الذين يعانون من مرض الشريان التاجي المزمن المستقر وربطه مع شدة هذا المرض و مضاعفته بعد العلاج التدخلي عن طريق القسطره العلاجية. خطة الدراسة: شمل البحث ٢٠٣ مريض مصاب بمرض قصور الشريان التاجي المزمن المستقر (١٥٦ من الذكور ومتوسط العمرمن ٥٦،٨٢ ±٩،٢٠٥ ) تم تقسميهم الي مجموعتين : المجموعه الاولي نسبة البيليروبين <٠.٦ مجم وعددهم ١٠٣(٨١ من الذكور ومتوسط العمرمن ٥٩،٣٩ ±٩ ) و المجموعه الثانية نسبة البيليروبين >٠.٦ مجم وعددهم ١٠٠(٧٥ من الذكور ومتوسط العمرمن ٥٨،٤٣ ±٩،٣٧٥ ) تم عمل الأتي لجميع المرضي: أخذ التاريخ المرضي كاملاً , الفحص الأكلينكي والفحوص المعملية المحتلفة بما في ذلك نسبة البيليروبين في الدم وظائف الكبد ونسبة الكرياتين بالدم وفحوصات شاملة و تضم رسم القلب الكهربائي ، موجات صوتية دوبلر علي القلب ، عمل قسطره تشخصية للشرايين التاجية وعلاجية وتركيب الدعامات الدوائية. كشفت الدراسة الحالية عن النتائج التالية: أوضحت الدراسة 1.يرتبط ارتفاع مستوى البيليروبين في الدم مرتبط بدرجة اقل من شدة الم الصدر و تغيرات تخطيط القلب الكهربائى و اضطرابات حركة جدار القلب اثناء الراحة بصدي القلب ومعامل سيناتكس وحدوث المضاعفات الكبرى المرتبط بأمراض القلب خلال ٦ اشهر والعام الأول بعد عمل القسطره العلاجية. الإستنتاج: ألقت الدراسة الضوء على ارتفاع مستوى البيليروبين وارتباطه بدرجة اقل من شدة الم الصدر و تغيرات تخطيط القلب الكهربائى و اضطرابات حركة جدار القلب اثناء الراحة بصدي القلب ومعامل سيناتكس وحدوث المضاعفات الكبرى المرتبط بأمراض القلب خلال ٦ اشهر والعام الأول بعد عمل القسطره العلاجية. القيود: على الرغم من النتائج الواعدة للدراسة الحالية، يجب مراعاة القيود التالية: •أولاً صغر حجم العينة الصغير نسبيًا. •ثانيًا كان أحد القيود المهمة للدراسة هو عدم متابعه المرضي لاكثر من عام. التوصيات: نحن نوصي باستخدام يمكن استخدام البيليروبين الكلي في الدم لتقييم شدة ونتائج مرض الشريان التاجي المستقر و ذلك على عدد أكبر من المرضي و إجراء دراسة مستقبلية متعددة المراكز مع عدد كبير من المرضى ومتابعة طويلة الأمد لتأكيد هذه النتائج.