Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المطعمون في مكة والمدينة خلال عصر الخلفاء الراشدين ( ١١ - ٦٣٢/٥٤١ - ٦٦١م ) /
المؤلف
عبدالعال، سمير جمال أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / سمير جمال أحمد عبدالعال
مشرف / أحمد محمد عبدالحميد محمد
مناقش / محمد عيسى صابر سليم الحريرى
مناقش / عفيفي محمود إبراهيم عبدالله
الموضوع
الطعام في العصر الإسلامي. المطعمون فى مكة - عصر الخلفاء الراشدين ( ١١ - ٦٣٢/٥٤١ - ٦٦١م ).
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
مصدر إلكترونى (214 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 214

from 214

المستخلص

توصلت الدراسة الموسومة بعنوان”” المطعمون في مكة والمدينة خلال عصر الخلفاء الراشدين ”” إلى عدة نتائج، والتى من بينها ما يلي : - أن الطعام في العصر الإسلامي لاسيما عصر الرسالة والعصر الراشدي كان بسيطًا وبعيدًا عن مظاهر السرف والأبهة، فلم يتغير كثيرًا عن الطعام الذي عرف في الجاهلية، ويرجع ذلك إلى طبيعة البيئة الصحراوية والبادية التي أثرت بشكل أو آخر في نوعية الطعام، فقد كان لطبيعة البيئة القاسية أثر على عدم تنوع الطعام في تلك الفترة وذلك المكان، مقابل ما عرف من تنوع للطعام والشراب في بيئات أخرى وأقاليم أخرى. - اشتهرت عدد من الأطعمة خلال تلك الفترة، وكان منها الأطعمة الحيوانية مثل اللحوم بأنواعها كلحوم الإبل والبقر والضأن، أو لحوم الطيور كالدجاج، كما عرفت الأطعمة المشتقة من المنتجات النباتية كالبر والشعير، وغيرها من الأطعمة المشتقة من القمح والشعير. - توصلت الدراسة إلى أن الجود والكرم كان من شيم الرجال الصالحين في الجاهلية والإسلام، وأنه من كان يتصف بتلك الصفة سواء في الجاهلية والإسلام كانت له مكانة اجتماعية كبيرة، وذلك لما كان يقدموه من خدمات للمجتمع من رعاية للفقراء والمساكين، وكذلك الانفاق من أجل إعلاء كلمة التوحيد. - إن المكانة الاجتماعية الكبيرة التي نالها المطعمون في المجتمع المسلم نالوها من رعايتهم للمحتاجين، فضلًا عن وضعهم الاجتماعي الكبير في المجتمع الذي نالوه من أسبقيتهم للاسلام أو هجرتهم أو ثناء الرسول ﷺ عليهم، أو لعلو شرفهم ونسبهم. - لعب العامل الاقتصادي دور كبير في علو مكانة المطعمون، فقد كان أغلبهم يتمتع بالغني والثروة الكبيرة، جمعوا أغلبها من التجارة، وقد استغلوا تلك الثروة الكبيرة في رعاية المحتاجين وإطعام الفقراء الأمر الذي عاد بالنفع الكبير على المجتمع المسلم لاسيما في وقت الأزمات والمجاعات. كان للمطعمون دور كبير في الحياة السياسية في عصر الراشدين، فقد كان أغلبهم ممن له باع كبير في السياسة، ومشاركة فاعلة في الحياة السياسية سواء من خلال آرائهم السديدة أو من خلال مشاركتهم بالمشورة السياسية، كما شارك العديد منهم في الفتوحات الإسلامية سواء في بلاد الشام والعراق ومصر. لعب للمطعمون دور كبيراً في الحياة الادارية في العصر الراشدي، فمنهم من تولى الخلافة الإسلامية بعد وفاة الرسول ﷺ كأبي بكر وعمر وعثمان وعلى رضي الله عنهم جميعا، ومنهم من تولى حكم ولاية من الولايات كقيس بن سعد وسعيد بن العاص، وقد كانت مناصبهم الإدارية سببا في اهتمامهم بالرعية وإطعامهم للفقراء والمحتاجين ،كونهم مسؤولين عنهم وتحت رعايتهم. كان للمطعمون دور في الحياة الثقافية في العصر الراشدي، سواء من خلال روايتهم للحديث، أو مجالسهم العلمية في التفسير والقرآن والفقه، أو من خلال آرائهم الفقهية التي أثرت الحياة العلمية في تلك الفترة، وكان منهم من له اهتمام بالشعر سواء بالسماع أو النقد أو التأليف. يتضح من خلال الدراسة أن بعض المطعمون لم يكن لهم نشاط علمي ملحوظ في تلك الفترة، وكان ذلك بسبب أن البعض منهم لم تكن لديه الفرصة للمساهمة في الحياة العلمية، بسبب انشغال البعض منهم في الفتوحات الإسلامية في الشام والعراق، أو إنشغالهم في الحياة المعيشية.