Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور المنظمات الحكومية وغير الحكومية في تنمية المرأة الريفية العمانية:
المؤلف
الزدجالي ، خديجة عبدالكريم
هيئة الاعداد
باحث / خديجة عبدالكريم الزدجالي
مشرف / علياء علي شكري
مشرف / عالية حلمي حبيب
مشرف / عايدة فؤاد النبلاوي
مناقش / سامية حسن الساعاتي
مناقش / أسامة إسماعيل عبدالباري
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
266ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 266

from 266

المستخلص

تناولت الدراسة دور المنظمات الحكومية وغير الحكومية في تنمية المرأة الريفية، وتمثلت مشكلة الدارسة في محاولة الإجابة عن تساؤل رئيسي مفاده: ما دور الجهود الحكومية وغير الحكومية في تنمية المرأة الريفية العمانية. لذا انطلقت أهداف الدراسة في التعرف على دور الجهود الحكومية وغير الحكومية في تنمية المرأة الريفية سواء على مستوى احتياجاتها المعيشية وتنمية قدراتها الذاتية والمجتمعية. وسوف تسهم هذه الدراسة من خلال ما أسفرت عنه من نتائج في إلقاء الضوء على دور الجهود الحكومية وغير الحكومية في تنمية المرأة الريفية العمانية وحصر أهم التحديات التي تواجهها وآليات مواجهتها، لتمكينها كأحدي الفئات المستهدفة من برامج التنمية المستدامة.
ونظريًا، تبنت الدراسة بعض القضايا النظرية من نظرية البنائية الوظيفية ونظرية الدور، للاستفادة في تحليل وتفسير المادة الميدانية. ومنهجيًا، استخدمت الدراسة المنهج الوصفي، والمسح الاجتماعي بالعينة ودراسة الحالة. وقد جمعت الدراسة بين الطرق الكمية والكيفية، للحصول على مؤشرات كمية حول جهود المنظمات الحكومية وغير الحكومية في تنمية المرأة الريفية، واحتياجاتها، والصعوبات التي تواجهها، وأهم آليات مواجهتها. كما وفرت الطرق الكيفية الحصول على مادة ميدانية ذات طبيعة تحليلية وتفسيرية. لذا جمعت الدراسة بين صحيفة الاستبار ودراسة الحالة ومقابلات المسؤولين.
وأسفرت الدراسة على العديد من النتائج من أهمها: أن المرأة الريفية قد استفادت بدرجة كبيرة من برامج التنمية المقدمة من المنظمات الحكومية وغير الحكومية، المنفذة في المجتمع الريفي. وذلك نتيجة ما حققته برامج التنمية من تأثير كبير على النساء الريفيات، من خلال تنفيذ العديد من المشروعات على اختلاف أنماطها سواء تجارية وإنتاجية وخدمية. هذا إلى جانب برامج دعم المشروعات واستمراريتها بهدف تحسين الظروف المعيشية للأسرة. وذلك من خلال توفير فرص لزيادة الدخل، وتدريب المرأة الريفية على جميع مجالات التنمية، وتعليم المرأة الريفية وتنمية قدراتها المعرفية والمهارية، وتمكين المرأة الريفية في المجالات التي تهمها، وتنمية القدرات الذاتية والاستقلالية. ومن ثم، تمكين المرأة اقتصاديا، وزيادة مشاركة المرأة وتحمل المسؤولية المجتمعية، والشعور بالثقة في الذات، وتنمية طموح المرأة ودافعيتها للعملية الإنتاجية، وتنمية مهارات المرأة مع إمكانية نقل خبراتها للآخرين.
ومع ذلك فهناك بعض التحديات تواجه المرأة الريفية تتمثل في فشل المشروع، والخوف من المبادرة والبدء بمشروع، لخوفها من الفشل، وتحمل الأعباء المادية للمشروع، وصعوبة تسديد القروض. هذا فضلا ًعن رفض المجتمع لخروج المرأة من بيتها، ومشاركتها في مجال العمل. وأيضًا صعوبة توفيق المرـأة الريفية بين أدوارها الأسرية والاجتماعية والعملية. وقدمت الدراسة العدد من التوصيات منها الحاجة لمزيد من تمكين المرأة الريفية اقتصاديًا واجتماعيًا وتعليميا وقياديا، مع ضرورة إدماج المرأة الريفية في برامج وخطط التنمية على مستوى المجتمع العماني. هذا مع التأكيد على ضرورة وجود تنسيق بين المنظمات الحكومية وغير الحكومية في تقديم الخدمات التنموية للمرأة الريفية.