Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج ارشادي لتنمية الحكم الخلقي للحد من سلوك الغش لدي طلاب المرحلة الثانوية/
المؤلف
عباس، شيماء محمد سعد الدين.
هيئة الاعداد
مشرف / محمد أحمد محمد سعفان
مشرف / هانم خالد سليم
مشرف / رندا السيد أحمد علي
مشرف / رندا السيد أحمد علي
الموضوع
الامتحانات الغش في
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
115ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كلية التربية النوعية - علوم تربوية ونفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 132

from 132

المستخلص

تناولت الدراسة الحالية أحد أهم المشكلات التعليمية التي تشغل بال المربين والمعلمين والمسئولين فى الوقت الراهن فتعمل كل المؤسسات جاهدة من أجل السيطرة على مشكلة الغش التي تحدث في امتحانات الثانوية العامة فالغش حلقة من متلازمة ثلاثية تتكون من الكذب والسرقة وخيانة الأمانة، فالغش نوع من الخيانة يبدأ من الامتحانات ويصل لكل مناحي الحياة، ويحدث الغش خلل في عملية التقويم والتي هي ركن أساسي من أركان العملية التعليمية ويهدم مبدأ تكافؤ الفرص.
وبالنظر إلى الدراسات التي أجريت في مجال الغش الدراسي حاولت غالبيتها قياس حجم ظاهرة الغش والإجابة على السؤال التالي ”هل أصبح الغش الدراسي يمثل ظاهرة عامة تستحق الدراسة” وقد توصلت الدراسات بالفعل أن الغش الدراسي سلوك ينتشر بالفعل بين مختلف فئات الطلاب على تنوعها سواء في مراحل التعليم الأساسي والثانوي والتعليم الجامعي، وان انتشار هذا السلوك أصبح يدعوا للقلق بما يحفزنا للبحث عن أساليب مناسبه للحد من حدوثه.
ومن هنا اتجه تفكير الباحثة إلى الدراسة الراهنة التي تهدف إلى تنمية الحكم الخلقي لدى طلاب المرحلة الثانوية وذلك للحد من سلوك الغش الدراسي وذلك من خلال برنامج قائم على تطبيق بعض فنيات تعديل السلوك.
مشكلة الدراسة
تنبع مشكلة الدراسة من الانتشار الملحوظ لظاهرة الغش ومظاهر الغش الجماعي خصوصا في مرحلة الثانوية العامة والتي تمثل تهديدا حقيقيا للعملية التعليمية حيث تؤثر على جودة المنتج التعليمي ،حيث تخل هذه الظاهرة بمبادئ العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب لان ما يقوم به الطلاب من سلوك الغش يعمل على تزييف نتائج الامتحانات فيحصل بعض الطلاب على مالا يستحقون من درجات والتي تؤهلهم إلى دخول برامج تعليمية معينة وهم غير أهل لها وذلك على حساب طلاب أخرين مستحقين لتلك البرامج التعليمية وذلك لان الطلاب يقيمون وفق مجموع الدرجات التي يحصلون عليها في الامتحانات وليس على مدى أمانتهم في أوقات الامتحان ،ومن خلال اطلاع الباحثة على الدراسات السابقة الأجنبية والعربية وجدت اهتمام كبير بهذه الظاهرة ودراسة أسبابها ونسب انتشارها ولكن لم يكن هناك دراسة عملت على تنمية الحكم الخلقي بغرض الحد من سلوك الغش لدى طلاب المرحلة الثانوية وذلك من خلال تنمية الوازع الخلقي والرادع القيمي لمناهضة تلك الظاهرة.

أهداف الدراسة
تهدف الدراسة الحالية إلى:
4- التعرف على مدى فعالية البرنامج الإرشادي لتنمية الحكم الخلقي للحد من سلوك الغش الدراسي لدى طلاب المرحلة الثانوية.
5- الكشف عن استمرارية فعالية البرنامج الإرشادي في الحفاظ على مستوى الحكم الخلقي لدى عينة الدراسة وأثره في الحد من سلوك الغش بعد انتهاء البرنامج.
6- التعرف على الديناميات النفسية التي تميز الطلاب الذين يفضلون سلوك الغش بدلا من الأمانة والصدق، ونوع الحيل الدفاعية التي يلجأون إلى استخدامها.
أهمية الدراسة
تستمد الدراسة الحالية أهميتها من أهمية المشكلة التي تتصدى لها وخطورتها وأثرها حيث تعد مشكلة الغش واحدة من المشكلات التي تهدد المجتمع عامة ونظامه التعليمي خاصة حيث أن سلوك الغش هو مشكلة كبيرة تعوق ركب التطور والتقدم والتنمية التي تسعى لها الدولة فى الوقت الراهن. والاستفادة من برنامج الدراسة الحالية لخفض سلوك الغش لدى طلاب المرحلة الثانوية من خلال تطبيق هذا البرنامج الإرشادي وتنمية الأحكام الخلقية لدى طلاب المرحلة الثانوية قد يتم معالجة بعض المشكلات الأخرى مثل قلق الامتحان، الكذب ونقص الدافعية للإنجاز والاتجاهات السالبة نحو الاستذكار.
مصطلحات الدراسة:
1-الحكم الخلقي:
هو إدراك طلبة المرحلة الثانوية للتصرف الصائب في المواقف والقضايا الخلقية والمتمثلة في سلوك الغش في الامتحانات واختياره للإتيان بهذا السلوك أو العزوف عنه وكذلك الاعتراض عليه ونستدل على الحكم الخلقي للطالب من خلال اختياره لبديل من الاثنين بأن يغش داخل الامتحان أو لا يغش وبذلك يكون قام بالسلوك الخلقي الواجب عليه.
2-تعريف سلوك الغش في الامتحانات:
هو سلوك غير سوى وغير أخلاقي يتناقض مع كلا من القيم الخلقية والتربوية، ويمكن الاستدلال على سلوك الغش من خلال الأسباب المتعلقة بالمقرر الدراسي والدوافع الشخصية وموقف الامتحان.
فروض الدراسة:
1-توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي رتب درجات أعضاء كل من المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في سلوك الغش، بعد تطبيق البرنامج الإرشادي لصالح المجموعة التجريبية.
2-توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي رتب درجات أعضاء المجموعة التجريبية في سلوك الغش قبل وبعد تطبيق البرنامج الإرشادي لصالح القياس البعدي.
3-لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي رتب درجات أعضاء المجموعة التجريبية في سلوك الغش بين القياس البعدي والقياس التتبعى، بعد الانتهاء من تطبيق البرنامج الإرشادي.
4-توجد ديناميات نفسية تميز شخصية الطلاب الذين يمارسون سلوك الغش في الامتحانات.
منهج الدراسة:
للتحقق من فروض الدراسة الحالية استخدمت الباحثة المنهج شبه التجريبي والذي يتناسب مع موضوع الدراسة.
1-عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة الكلية من (76) من الذكور والإناث من طلاب الصف الأول الثانوي، وتكونت العينة النهائية للدراسة من (16) طالبة وتم تقسيمهم لمجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة.
أدوات الدراسة:
1-مقياس الغش في الامتحانات. (إعداد: الباحثة)
2-استمارة المقابلة الشخصية. (إعداد: محمد سعفان،2007).
3-اختبار إسقاطي مصور. (إعداد: الباحثة).
4-البرنامج الارشادي(إعداد: الباحثة).
الأساليب الإحصائية:
في ضوء أهداف وفروض الدراسة الحالية استخدمت الباحثة بعض الأساليب الاحصائية لمعالجة البيانات والتحقق من الفروض باستخدام برنامج”Spss” والتي تمثلت في الآتي:
1-اختبار مان – ويتني(Test Mann-Whitney).
1- اختبار ويلكوكسون (Test .(Wilcoxon Signed Ranks
2- قيمة Z .
نتائج الدراسة:
أسفرت نتائج التحليل الإحصائي للبيانات عن الاتي:
1- وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) بين متوسطي رتب درجات أعضاء المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي على مقياس سلوك الغش في بعد الدوافع الشخصية، ووجود فروق دالة إحصائيا عند مستوي (0.05) في بعد الامتحانات والدرجة الكلية لصالح المجموعة التجريبية، بينما لم توجد فروق دالة إحصائيا في بعد المقرر الدراسي، وتدل هذه النتائج الإحصائية على أن للبرنامج الإرشادي المستخدم أثر إيجابي في تحسن سلوك الغش لدى المجموعة التجريبية مقارنة بالمجموعة الضابطة التي لم تتعرض للبرنامج الإرشادي.
2- وجود فروق دالة إحصائيًّا عند مستوى (0.05) بين متوسطي رتب درجات أعضاء المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس سلوك الغش، لصالح التطبيق البعدي في الاتجاه الأفضل، أي انخفاض سلوك الغش لدى الطلاب، بينما لم توجد فروق دالة إحصائيًا في بُعد المقرر الدراسي، مما يشير إلى فعالية البرنامج الإرشادي في خفض سلوك الغش لدى طلاب المرحلة الثانوية عينة الدراسة.
3- لا يوجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي رتب درجات أعضاء المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي في بعدي (المقرر الدراسي، والامتحانات) والدرجة الكلية لمقياس سلوك الغش ، بينما وجدت فروق دالة إحصائيا عند مستوى (0.05) بين متوسطي رتب درجات أعضاء المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي في بعد الدوافع الشخصية، لصالح التطبيق البعدي في الاتجاه الأسو؛ مما يعني انتكاس بعض أفراد العينة في هذا البُعد.
-نتائج الدراسة الإكلينيكية:
توصلت الباحثة بعد أجراء الدراسة الإكلينيكية على عينة البحث إلى:
1-الأسباب الأكثر شيوعًا وراء سلوك الغش:
من خلال استجابات الحالات على مقياس سلوك الغش اتضح أن أكثر الأسباب التي تؤدى للتورط في هذا السلوك تتعلق بالامتحانات مثل الخوف من الامتحانات بشكل عام والخوف من الرسوب وكذلك الخوف من المقارنة مع الغير ومع الأقران وكذلك الخوف من المستقبل والرغبة في تحقيق الطموح، ومن الأسباب التي ظهرت من خلال التحليل السابق للحالات بعض المشكلات الأسرية التي يعانيها الطلاب داخل أسرهم تؤثر سلبا على قدراتهم على التحصيل وتضع أمامهم تحديات كثيرة لا يستطيعون مواجهتها مما يدفعهم للتورط في سلوك الغش في الامتحانات وتخلق لديهم أحكام خلقية مشوهه تجاه السلوك وما يترتب عليه من نتائج لا توقع الضرر على الطالب فحسب بل تضر بالعملية التعليمية ككل، وكذلك من أسباب التي توصلنا لها من استجابات السابقة لأفراد العينة تبرير سلوك الغش في الامتحانات على أنه نوع من التعاون والمساعدة المحببة للزملاء وأنه ليس سلوك سيء وليس فيه ضرر كبير من وجهة نظر المفحوصين.
2-الديناميات النفسية الأكثر شيوعاً لدى عينة الدراسة:
أ-الصراع:
من خلال الدراسة الإكلينيكية لعينة الدراسة ومن خلال استجابات الحالات لاحظت الباحثة وجود صراع الأقدام والأحجام حيث وقعت الحالات بين حكمهم عن الغش بأنه سلوك غير سوى وخاطئ ولكنهم يختارون القيام به ويبررونه أحيانا وذلك يرجع لحاجتهم للنجاح أو الخوف من الفشل، فيقف صراع الأقدام والأحجام وراء قيامهم لسلوك الغش رغبة منهم للحفاظ على قيمتهم ومكانتهم بين أسرهم.
ب-الإحباط:
من خلال الدراسة الإكلينيكية لعينة الدراسة ظهر على بعض الحالات شعور بالإحباط وذلك لضعف قدراتهم التحصيلية، وكذلك ضعف ثقتهم بأنفسهم نتاج ما يمارس عليهم من ضغوط داخل الأسرة للوصول للنجاح المتوقع منهم، ونتيجة لما يمرون به من شعور بالقلق والتوتر النفسي فإنهم يتورطون في القيام بسلوك الغش.
3-الحيل الدفاعية الأكثر شيوعاً لدى عينة الدراسة:
أ-التبرير:
هو اختيار أسباب تبدو منطقية ومقبولة لما يصدر عن الفرد من أنماط سلوكية خطأ، والتبرير حيلة لا شعورية يخدع بها الفرد نفسه لكى يحافظ على ثقته في نفسه وتقديره لها، وقد ظهر من خلال الدراسة الإكلينيكية لأفراد العينة استخدام التبرير لكى يجدوا أسباباً مقبولة لقيام بسلوك الغش تجنباً للشعور بالذنب فهم يرفضون هذا السلوك على مستوى القول ولكنهم يقومون به ويجدون مبررات مثل أن ما يفعلونه هو نوع من التعاون المقبول بين الأصدقاء أو أنه نوع من المساعدة يقدمونها للآخر في موقف الامتحان لا تضر أحد وقد ترد لي عند الحاجة في موقف أخر وغيرها من المبررات.
ب-الاسقاط:
يقوم الفرد بشكل غير واعى بإلصاق صفاته وأسقاط سلوكه ودوافعه عير المقبولة على الآخرين أو البيئة أو المجتمع لكي يتخلص من شعوره بالذنب أو يقلل من شعوره بالفشل، وقد ظهرت حيلة الأسقاط لدى أفراد العينة من خلال تحليل استجاباتهم على بطاقات الاختبار الإسقاطي فكانوا يتحدثون أن الآخرين قاموا بالغش منهم بالنظر إلى أوراقهم، وقالوا أنهم يقومون بالغش لأن اللجان مزدحمة والمراقبون لا يقومون بدورهم.
ج-الكبت:
يعتقد فرويد أن الكبت هو الآلية الدفاعية الأولى للآنا وذلك لأنه أسلوب مباشر لتجنب القلق والتوتر، فالكبت يعنى إبعاد الأفكار المؤلمة من الشعور وقد تظهر تلك الأفكار في الأحلام وفى زلات اللسان، وقد ظهرت هذه الحيلة الدفاعية لدى أفراد عينة الدراسة من خلال المقابلة الشخصية وما تحدثوا عنه من أسباب تدفعهم للقيام بالغش ناتجه مما يمرون به من مشكلات أسرية واجتماعية تجعلهم تحت ضغوط كثيرة.
ثانيًا: -توصيات الدراسة:
من خلال تعامل الباحثة مع الطلاب أثناء إجراءات تطبيق الدراسة وأدواتها سواء مع العينة الكلية للدراسة أو مع العينة التي تم تطبيق البرنامج الإرشادي معها، وفى ضوء ما توصلت اليه الدراسة من نتائج يمكن أن تقدم الباحثة بعض التوصيات:
1- تنظيم ورش عمل تقوم على تغيير الأفكار والمفاهيم الخاطئة المرتبطة بسلوك الغش على أنه نوع من التعاون والمساعدة المقبولة بين الزملاء.
2- تنظيم تدريب داخل المدارس في فترة الإجازة الصيفية على مهارات الاستذكار الجيد وتنظيم الوقت.
3- استخدام الإرشاد النفسي التربوي داخل المدرسة للطلاب الذين يعانون من مخاوف تتعلق بالامتحانات حيث أظهرت معظم استجابات أفراد العينة أن أهم أسباب الغش لديهم لها علاقة بالخوف.
4- عمل ندوات توعوية لأسر الطلاب عن كيفية تهيئة جو صحي داخل الأسرة لكي يدفع الطلاب للنجاح والتحصيل الدراسي الجيد وبيان أهمية دعم الأسر لأبنائها وتجنب المقارنات بين الأبناء داخل الأسرة الواحدة أو المقارنات مع الآخرين لأن ذلك يؤثر سلبا على نفوس الطلاب ويضعف من همتهم وطلبهم للعلم.
5- تنظيم ندوات ومحاضرات دينية تعمل على توضيح الحكم الشرعي الصحيح على سلوك الغش وتوضيح أضراره على الفرد وعلى المجتمع ككل مما ينعكس على تصحيح أحكام الخلقية للطلاب في تلك المرحلة حول هذا السلوك خصوصا وقد ظهر أمام الباحثة التباس كبير بين أفراد العينة حول الحكم الشرعي للغش.
6- عند تناول مشكلة الغش في الامتحانات في الدراسات والبحوث المستقبلية يجب التركيز على فنيات واستراتيجيات تعالج الأسباب المتعلقة بالمقرر الدراسي والتي تدفع الطلاب للقيام بسلوك الغش.
7- غرس قيمة طلب العلم لدى الطلاب منذ المراحل الأولى في التعليم وبيان الفرق بين قيمة العلم في حد ذاته ودوره في إعلاء قيمة الإنسان وتزكية نفسه وبين الرغبة في تحقيق النجاح من خلال الحصول على الدرجات والتقديرات المرتفعة في المراحل التعليمية المختلفة، هذا يتطلب العمل على تغيير المفاهيم بصورة واسعة وعامة ليس على مستوى الفرد فقط بل على مستوى المجتمع ككل.
الصعوبات التي واجهت الباحثة:
1-رفض الطلاب الذكور المشاركة في البرنامج.
2-تعرض أحد أفراد عينة البحث لحادث بشكل مفاجئ وانسحابها من البرنامج الإرشادي.
3-حدوث جائحة كورونا وغلق المدارس بعد بداية جلسات البرنامج الإرشادي مما انعكس على الحالة المعنوية للباحثة وما شعرت به من احباط وضغط كبير وواجهت الباحثة صعوبة في التواصل مع أفراد العينة وأقناعهم باستكمال البرنامج من خلال الأنترنت.
4-وجدت الباحثة صعوبة كبيرة لأقناع أولياء الأمور باستكمال البرنامج مع الطالبات من خلال الأنترنت واضطررت للتواصل معهم تليفونيا مرات كثيرة.
ثالثاً: بحوث ودراسات مقترحة:
في ضوء موضوع الدراسة الحالية وما اطلعت عليه الباحثة من دراسات سابقة ذات صلة بموضوع البحث تقدم الباحثة مجموعة من البحوث المقترحة في هذا المجال:
1- فعالية برنامج إرشادي لتنمية التفكير الأخلاقي للحد من سلوك الغش لدى طلاب المرحلة الابتدائية.
2- المعاملة الوالدية وعلاقتها بسلوك الغش لدى طلاب المرحلة الثانوية.
3- الغش كأحد صور السلوك المضاد للمجتمع وعلاقته بسوء التنشئة الوالدية.
4- الخوف والقلق من الامتحانات وعلاقتهم بالاتجاه الإيجابي نحو سلوك.
5- علاقة سلوك الغش بمتغير الجنس لدى الطلاب في مرحلة التعليم الجامعي.