Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مفهوم الانسجام فى الفكر اليونانى والوسيط :
المؤلف
غالى، شيرين أسعد إبراهيم السيد.
هيئة الاعداد
باحث / شيرين أسعد إبراهيم السيد غالى
مشرف / سها عبد المنعم منصور شبايك
مشرف / منى عبد الرحمن المولد
مناقش / إبراهيم طلبه عبد الخالق سلكها
مناقش / وفاء سمير على طلبة
الموضوع
فلسفة.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
389ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم الدراسات الفلسفية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 389

from 389

المستخلص

ملخص البحث:
يشير مفهوم الانسجام في الفلسفة إلى حالة من التوازن والوحدة والترابط في مختلف جوانب الحياة والوجود. حيث يبحث في العلاقات بين الكيانات المختلفة، مثل الأفراد والمجتمعات والطبيعة، ليكشف عن الكيفية التى تمكنهم من التعايش أو العمل معًا بطريقة متناغمة. بشكل عام، تهتم فلسفة الانسجام بإيجاد طرق لتعزيز التوازن والوحدة والتفاهم المتبادل بين مختلف جوانب الوجود، إلى جانب الهدف النهائي المتمثل في خلق عالم أكثر سلامًا وتناغمًا.
ويعد هذا البحث محاولة لاستلهام تراث القدماء من أجل فهم حقيقة هذا المفهوم المتعدد الأبعاد، وإيجاد إطار نظرى عام نستطيع من خلاله التعمق لفهم فلسفة الانسجام.
وتهدف هذه الدراسة إلى البحث عن مفهوم الانسجام فى الفكر القديم والوسيط (أفلاطون وتوما الأكوينى نموذجا)، وذلك من أجل تحديد معنى الانسجام، والوقوف على دور الانسجام فى النسق الفكرى الخاص بأفلاطون وتوما الأكوينى باعتبارهما الشخصيات الرئيسية لهذه الدراسة.
وتتكون هذه الدراسة من مقدمة وخمس فصول وخاتمة:
وتشمل المقدمة حدود الدراسة وأهميتها، واستفسارات البحث الرئيسية، والمنهج المستخدم فى الدراسة، وأخيرًا عرض لما تحتويه فصول البحث.
الفصل الأول: مدخل إلى مفهوم الانسجام :
يلقى هذا الفصل الضوء على معنى الانسجام لغويًا واصطلاحيًا، ونفرق فيه بين الانسجام وبعض المفاهيم المتشابكة معه، كما نعرف من خلاله كيف ترتبط الموسيقى والرياضيات بالانسجام، ونتعرف على دور الطبيعة فى عمل تناظر بين الإنسان والكون لتعزيز التوازن والوحدة والتفاهم المتبادل بينهما؛ لتحديد إطار نظرى لمفهوم الانسجام يمكنا من نقله من مصاف المفاهيم الكيفية إلى المفاهيم الكمية.
الفصل الثانى: أصول مفهوم الانسجام فى الفكر القديم(مصر والصين نموذجا)
يتعامل هذا الفصل مع الجذور الشرقية القديمة لمفهوم الانسجام، وذلك من خلال عقد مقارنة بين مفهوم الانسجام فى الفكر المصرى القديم والفكر الصينى القديم؛ للوقوف على أهم نقات الإتفاق والاختلاف بينهم.
الفصل الثالث: مفهوم الانسجام فى الفكر اليونانى قبل أفلاطون. (فيثاغورس وهيراقليطس نموذجا، الانسجام من الأسطورة إلى الفكر الفلسفى)
يهتم هذا الفصل بتتبع مفهوم الانسجام والكيفية التى تحول من خلالها من نطاق الفكر الأسطورى إلى الفكر الفلسفى فى الفكر اليونانى قبل أفلاطون. وذلك من خلال دراسة الدين اليونانى القديم، وفكر العديد من الفلاسفة مثل فيثاغورس وهيراقليطس وأخيرًا سقراط.
الفصل الرابع: مفهوم الانسجام عند أفلاطون.
يلقى هذا الفصل الضوء على الإطار الدينى للانسجام عند أفلاطون، وعلى الجانب المعرفى أيضًا وصولًا للجانب التطبيقى للانسجام لديه والمتمثل فى الأخلاق ودورها فى ارثاء الانسجام داخل الفرد والمجتمع. كل هذا فى سبيل الوصول لفلسفة الانسجام لديه بجوانبها المتعددة. إلى جانب إلقاء الضوء على فلسفة الانسجام عند أرسطو. لتوضيح جوانب الإتفاق والإختلاف بينهما.
الفصل الخامس: الانسجام عند القديس توما الأكوينى.
تحدثنا فى هذا الفصل عن فكرة الانسجام فى الفكر الوسيط بشكل عام، سواء عند الفلاسفة المسيحيون والمسلمون. ثم تبحرنا فى البحث عن الانسجام فى الفكر المسيحى عند آباء الكنيسة الأوائل مرورًا بالقديس أوغسطين وصولًا للقديس توما الأكوينى، الذى تجمعت لديه كل التيارات الفكرية السابقة، ليلقى عرضًا فلسفيًا ولاهوتيًا فى غاية الدقة عن الانسجام وما يحويه من ديناميكية وتماثل يعزز حركة أى شئ منسجم تجاه الله.
ثم جاءت خاتمة البحث متضمنة أهم النتائج وتقييم لآراء أفلاطون وتوما الأكوينى حول مفهوم الانسجام.