Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر بعض القيم الاجتماعية على السلوك البيئى للسكان الريفيين بقريتين من قرى محافظة الدقهلية /
المؤلف
عبدالفتاح، عماد سليمان احمد.
هيئة الاعداد
باحث / عماد سليمان احمد عبدالفتاح
مشرف / محمد السيد الإمام
مشرف / أماني أحمد نادر
مناقش / الخولى سالم الخولى
مناقش / أحمد محمد إبراهيم الشال
الموضوع
الإنسان والبيئة. السلوك البيئى. المجتمع الريفى.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
مصدر إلكترونى (274 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الزراعية والبيولوجية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الزراعة - الإرشاد الزراعى والمجتمع الريفى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 274

from 274

المستخلص

ملخص الدراسة : يعتبر سلوك الإنسان في مراحل حياته المختلفة مرآة تعكس ما قد يتعرض له من مواقف نتيجة ما تعلمه في مرحلة الطفولة وهو ما يؤثر في بناء شخصيته نتيجة تفاعلاته المستمرة مع المحيطين به ومع المجتمع وتصنف النظرية البيئية ضمن مجموعة النظريات التي تهتم بالظروف البيئية التي تتفاعل مع ذات الفرد وتؤدى إلى العديد من المشكلات والمواقف الصعبة حيث تمثل البيئة ضغوط على الفرد وتساهم في ظهور المشكلات لدية. ويرجع الاهتمام بالبيئة إلى وجود علاقة بين الإنسان والبيئة حيث يؤثر كل منهما على الآخر ومن خلال فهم مفهوم البيئة بمعناها العريض والانساق الموجودة بها ووجود علاقة تفاعل دائرية بين جميع الانساق الموجود بالبيئة وليست علاقة خطية أي ان الفرد يؤثر في الأسرة والأسرة تؤثر في المجتمع ويؤثر أيضا المجتمع في البيئة وتؤثر البيئة في كل نسق من الانساق الاجتماعية، ولوجود أيضا السلوك الإنساني واختلاف تعاريفه وأيضاً البيئة واختلاف تعاريفها ووجود أصناف كثير وأنواع للسلوك الإنساني والبيئة وأيضا العوامل التي تحدد كل من السلوك الإنساني والبيئة بالإضافة إلى السلوك الإنساني وعلاقته الوثيقة بالبيئة الاجتماعية وارتباط ما سبق بالتحولات في الحياة مثل عمليات سوء التكيف والضغوط الاجتماعية والبيئة الاجتماعية والقيم الاجتماعية والمشاكل المعيشية والتفاعلات البيئية والاتصال الإنساني، وما تحتويه من المدخلات والعمليات التحولية – العمليات الوسيطة – والمخرجات والتغذية العكسية – مردود البيئة على الفرد، كما انه لا يمكن نزع الإنسان ودراساته خارج بيئته ولكن يتم دراسته داخل البيئة التي يعيش فيها وهو ما يطلق علية نموذج الحياة. ويمكن للبيئة الريفية ان تدعم وتساند تعاملات الحياة إلا أنها يمكن ان تكون مصدر للاضطرابات، بالنسبة للبعض فقد تكون الموارد الاجتماعية والتنظيمية الموجودة بالمجتمع متاحة في الوقت الذى يكون غير قادر على استخدامها بشكل ملائم، وبالنسبة للبعض الآخر قد تكون غير كافية وغير ملائمة لاحتياجاتهم، بينما هي للبعض الآخر غير متاحة فتظل احتياجاتهم غير مشبعة كذلك قد يجد الناس مشاكل في تعاملهم مع البيئة المادية وهذا يجعل من الصعب القيام بالأدوار والتنسيق بينها وهنا يحدث ما يسمى بالضغوط البيئة. والفرد في المجتمع الريفي يجب ان يتكيف ويتغير بما يتلاءم مع الظروف والأوضاع الجديدة كي يستمر في أداء دوره بطريقة مؤثرة، واذا كان الناس يتغيرون بما يلائم البيئة فانهم أيضا مطالبون ان يغيروا البيئة بما يلائمهم، فالتكيف على هذا النحو يكون عملية مزدوجة تتضمن الفرد والبيئة.