Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مستوى اليقظة العقلية وعلاقتها بمهارات السلوك الاجتماعي الإيجابي للطلاب ضعاف السمع والعاديين بالتعليم النوعي/
المؤلف
الشاعر، مروة هاشم محمد.
هيئة الاعداد
مشرف / سليمان محمد سليمان
مشرف / سعيد عبد الرحمن محمد
مشرف / أمانى محمود محمد هاشم
مشرف / أمانى محمود محمد هاشم
الموضوع
ضعاف السمع تعليم
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
168ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كلية التربية النوعية - العلوم التربوية والنفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 197

from 197

المستخلص

تعد حاسة السمع واحدة من أهم الحواس التي يعتمد عليها الفرد في تفاعلاته مع الآخرين أثناء مواقف الحياة المختلفة، نظرًا لكونها جهاز استقبال مفتوح على كل المثيرات والخبرات الخارجية التي يستطيع من خلال الفرد التعايش مع الآخرين، ومن ثم يعتبر ضعيف السمع من أشد وأصعب الإعاقات الحسية التي تصيب الإنسان، إذ يترتب عليها عدم القدرة على الكلام، وبذلك يصعب على الفرد ضعيف السمع اكتساب اللغة والكلام أو تعلم المهارات الحياتية وضعيف السمع يفرض علي الفرد قيودًا تجنبهم مواقف التفاعل الاجتماعي ويميلون إلي العزلة نتيجة إحساسهم بعدم القدرة علي المشاركة والانتماء للطلاب السامعين، حيث أن ضعيف السمع يؤدي إلي إعاقة النمو الاجتماعي حيث تحد من مشاركتهم وتفاعلهم مع الآخرين وصعوبة اندماجهم وعزلهم عن المجتمع، مما يؤثر سلبًا علي توافقهم الاجتماعي وعلي اكتساب المهارات الاجتماعية اللازمة لحياتهم حيث ان فقدان السمع أو ضعف السمع من المعوقات التي تؤثر على سلوك الفرد الاجتماعي وذلك لارتباطه باللغة والتي تعد من أهم وسائل الاتصال والتفاعل الاجتماعي خاصة في مجال التعبير عن الذات وفهم الآخرين، لذا فإن نقص اللغة أو انعدامها، يترتب عليه عدم قدرة الفرد علي التواصل الاجتماعي الفعال مما يؤثر علي عدم قدرته علي التعايش والتكيف مع من حولهم ويلعب علم النفس الإيجابي دورًا بارزًا في تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي للأفراد وذلك من خلال عدة مفاهيم منها مفهوم السلوك الاجتماعي الإيجابي بوصفه جزءًا لا يتجزأ من حياة الإنسان، كما أنه يعد أحد المحاور الأساسية التي يركز عليها هذا العلم نظرًا لاهتمامه بالجوانب الإيجابية في حياة الفرد وصولًا لأرقي صورة منه في إيثار مصلحة هذا الآخر علي مصلحة الفرد سواء كانت المصلحة مادية أو نفسية أو اجتماعية أو معنويًا، ويتخذ أشكالًا متعددة مثل التعاون، التعاطف، التسامح، الإيثار، ويساعد السلوك الاجتماعي الإيجابي الفرد على تنظيم علاقاته مع الآخرين والاتصال بهم والتأثير فيهم بحسب تجاربه وخبراته بهدف تحقيق التوافق معهم وكسب تقديرهم، وذلك باعتباره شكل من أشكال السلوك الأخلاقي الذي يحافظ على العلاقات الاجتماعية الإيجابية ويعزز التكيف الاجتماعي.
وتعد اليقظة العقلية من أهم المصطلحات الحديثة في العلوم النفسية والفلسفية، ومن أهم ركائز فهم الطبيعة الإنسانية، حيث انصب اهتمام العلماء في بدايات دراسة الذات على العمليات التي يستطيع الأفراد من خلال الاستبصار بأنفسهم وفهم كينونتها، فهي طريقة تستند إلى العقل والجسم معا, تساعد الناس أن يغيروا طريقتهم في التفكير والتعامل مع خبراتهم ولا سيما المؤلمة والمسببة للضغوط النفسية عن طريق محاولة التعايش معها ومواجهتها، وتقاس بمدى قدرة الفرد على الاهتمام والانتباه الكامل لكل الخبرات التي تحدث له في اللحظة الآنية أو الحاضرة مع قبولها وعدم إصدار إحكام ذاتية بحقها حيث إن اليقظة العقلية يمكن اعتبارها دافعًا مهمًا لتسهيل العمليات المعرفية التي يشارك فيها الفرد بالكامل وتمهد الطريق للتغيير السلوكي، ووفقًا لذلك يمكن أن يصبح التدريب على اليقظة العقلية عاملًا أساسيًا لأى خطة علاجية، ومن الناحية المعرفية يمكن أن تؤدى حالة اليقظة العقلية إلى سلسلة من النتائج المتنوعة ومن ثَم تتضح أهمية أن تتوافر لدى الطلاب مستوى جيدٍ من اليقظة العقلية فهي ذات علاقة بالمكونين النفسي والمعرفي لديهم وذلك عن طريق فك الارتباط بين الأفكار والانفعالات والسلوك غير السوي حتى ينعكس ذلك بشكل إيجابي عليهم، كما تتأثر اليقظة العقلية بقدرات الطالب وتوقعاته الشخصية ونضجه ودافعيته وقدرته على تحديد الأهداف والتخطيط لتحقيقها والقدرة على الإنجاز.
مشكلة الدراسة
ويمكن تحديد مشكلة الدراسة الحالية في السؤال الرئيسي التالي:هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب العاديين وأقرانهم من ضعاف السمع في مستوى اليقظة العقلية وعلاقته بمهارات السلوك الإيجابي؟ ويتفرع منه الأسئلة الفرعية التالية:
1- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى اليقظة العقلية لدى عينة من طلاب التعليم النوعي العاديين وأقرانهم من ضعاف السمع؟
2- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مهارات السلوك الاجتماعي الإيجابي لدى عينة من طلاب التعليم النوعي العاديين وأقرانهم من ضعاف السمع؟
3- هل توجد علاقة ارتباطيه بين مستوى اليقظة العقلية ومهارات السلوك الاجتماعي الإيجابي؟
4- هل يمكن التنبؤ بمهارات السلوك الاجتماعي الإيجابي من خلال اليقظة العقلية لدى الطلاب ضعاف السمع والعاديين بالتعليم النوعي؟
أهداف الدراسة
هدفت الدراسة الحالية إلى المقارنة بين عينتين إحداهما من العاديين والأخرى من ضعاف السمع في مستوى اليقظة العقلية وعلاقتها بمهارات السلوك الاجتماعي الإيجابي لدى طلاب التعليم النوعي. ويتفرع هذا الهدف إلي عدة أهداف رئيسية:
1- الكشف عن مستوى اليقظة العقلية وعلاقتها بمهارات السلوك الاجتماعي الإيجابي لطلاب ضعاف السمع والعاديين بالتعليم النوعي
2- تحديد اليقظة العقلية ومهارات السلوك الاجتماعي المراد تنميتها لدي طلاب ضعاف السمع والعاديين بالتعليم النوعي
3- مساعده الطلاب ضعاف السمع في المرحلة الجامعية على اكتساب بعض المهارات اليقظة العقلية التي تساعدهم على تنمية السلوك الاجتماعي الإيجابي والذي ينعكس بدوره على جودة الحياة، وممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي.
فروض الدراسة:
بناءً على ما تقدم من الإطار النظري والدراسات السابقة صاغت الباحثة الفروض كإجابات محتملة في ضوء ما تم ذكره من تساؤلات على مشكلة الدراسة كالتالى:
1- توجد علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين اليقظة العقلية والسلوك الاجتماعي الإيجابي لدى عينة من طلاب ضعاف السمع والعاديين بالتعليم النوعي
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب العاديين وضعاف السمع في اليقظة العقلية.
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب العاديين وضعاف السمع في مهارات السلوك الاجتماعي الإيجابي.
4- يمكن التنبؤ بمهارات السلوك الاجتماعي الإيجابي من خلال اليقظة العقلية لدى الطلاب ضعاف السمع والعاديين بالتعليم النوعي.
حدود الدراسة:
تتحد الدراسة الحالية ونتائجها بالعينة والأدوات والمعالجات الإحصائية المستخدمة في الدراسة.
عينة الدراسة
طبقت الباحثة أدوات الدراسة بعد التحقق من صدقها وثباتها على العينة النهائية وكان قوامها من(63) طالبا من طلاب العاديين وضعاف السمع جميع الفرق من قسم تربيه فنية، وقسم تكنولوجيا (بنين-بنات) بكلية التربية النوعية جامعة الزقازيق.
أدوات الدراسة
• مقياس مهارات اليقظة العقلية (إعداد الباحثة).
• مقياس مهارات السلوك الاجتماعي الايجابي (إعداد الباحثة).
نتائج الدراسة
يمكن تلخيص نتائج الدراسة الحالية في النقاط المحددة الآتية:
1- توجد علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين اليقظة العقلية والسلوك الاجتماعي الإيجابي لدى عينة من طلاب ضعاف السمع والعاديين بالتعليم النوعي.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب العاديين وضعاف السمع في اليقظة العقلية لصالح العاديين.
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب العاديين وضعاف السمع في مهارات السلوك الاجتماعي الإيجابي لصالح العاديين.
يمكن التنبؤ بمهارات السلوك الاجتماعي الإيجابي من خلال اليقظة العقلية لدى الطلاب ضعاف السمع والعاديين بالتعليم النوعي
تعد حاسة السمع واحدة من أهم الحواس التي يعتمد عليها الفرد في تفاعلاته مع الآخرين أثناء مواقف الحياة المختلفة، نظرًا لكونها جهاز استقبال مفتوح على كل المثيرات والخبرات الخارجية التي يستطيع من خلال الفرد التعايش مع الآخرين، ومن ثم يعتبر ضعيف السمع من أشد وأصعب الإعاقات الحسية التي تصيب الإنسان، إذ يترتب عليها عدم القدرة على الكلام، وبذلك يصعب على الفرد ضعيف السمع اكتساب اللغة والكلام أو تعلم المهارات الحياتية وضعيف السمع يفرض علي الفرد قيودًا تجنبهم مواقف التفاعل الاجتماعي ويميلون إلي العزلة نتيجة إحساسهم بعدم القدرة علي المشاركة والانتماء للطلاب السامعين، حيث أن ضعيف السمع يؤدي إلي إعاقة النمو الاجتماعي حيث تحد من مشاركتهم وتفاعلهم مع الآخرين وصعوبة اندماجهم وعزلهم عن المجتمع، مما يؤثر سلبًا علي توافقهم الاجتماعي وعلي اكتساب المهارات الاجتماعية اللازمة لحياتهم حيث ان فقدان السمع أو ضعف السمع من المعوقات التي تؤثر على سلوك الفرد الاجتماعي وذلك لارتباطه باللغة والتي تعد من أهم وسائل الاتصال والتفاعل الاجتماعي خاصة في مجال التعبير عن الذات وفهم الآخرين، لذا فإن نقص اللغة أو انعدامها، يترتب عليه عدم قدرة الفرد علي التواصل الاجتماعي الفعال مما يؤثر علي عدم قدرته علي التعايش والتكيف مع من حولهم ويلعب علم النفس الإيجابي دورًا بارزًا في تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي للأفراد وذلك من خلال عدة مفاهيم منها مفهوم السلوك الاجتماعي الإيجابي بوصفه جزءًا لا يتجزأ من حياة الإنسان، كما أنه يعد أحد المحاور الأساسية التي يركز عليها هذا العلم نظرًا لاهتمامه بالجوانب الإيجابية في حياة الفرد وصولًا لأرقي صورة منه في إيثار مصلحة هذا الآخر علي مصلحة الفرد سواء كانت المصلحة مادية أو نفسية أو اجتماعية أو معنويًا، ويتخذ أشكالًا متعددة مثل التعاون، التعاطف، التسامح، الإيثار، ويساعد السلوك الاجتماعي الإيجابي الفرد على تنظيم علاقاته مع الآخرين والاتصال بهم والتأثير فيهم بحسب تجاربه وخبراته بهدف تحقيق التوافق معهم وكسب تقديرهم، وذلك باعتباره شكل من أشكال السلوك الأخلاقي الذي يحافظ على العلاقات الاجتماعية الإيجابية ويعزز التكيف الاجتماعي.
وتعد اليقظة العقلية من أهم المصطلحات الحديثة في العلوم النفسية والفلسفية، ومن أهم ركائز فهم الطبيعة الإنسانية، حيث انصب اهتمام العلماء في بدايات دراسة الذات على العمليات التي يستطيع الأفراد من خلال الاستبصار بأنفسهم وفهم كينونتها، فهي طريقة تستند إلى العقل والجسم معا, تساعد الناس أن يغيروا طريقتهم في التفكير والتعامل مع خبراتهم ولا سيما المؤلمة والمسببة للضغوط النفسية عن طريق محاولة التعايش معها ومواجهتها، وتقاس بمدى قدرة الفرد على الاهتمام والانتباه الكامل لكل الخبرات التي تحدث له في اللحظة الآنية أو الحاضرة مع قبولها وعدم إصدار إحكام ذاتية بحقها حيث إن اليقظة العقلية يمكن اعتبارها دافعًا مهمًا لتسهيل العمليات المعرفية التي يشارك فيها الفرد بالكامل وتمهد الطريق للتغيير السلوكي، ووفقًا لذلك يمكن أن يصبح التدريب على اليقظة العقلية عاملًا أساسيًا لأى خطة علاجية، ومن الناحية المعرفية يمكن أن تؤدى حالة اليقظة العقلية إلى سلسلة من النتائج المتنوعة ومن ثَم تتضح أهمية أن تتوافر لدى الطلاب مستوى جيدٍ من اليقظة العقلية فهي ذات علاقة بالمكونين النفسي والمعرفي لديهم وذلك عن طريق فك الارتباط بين الأفكار والانفعالات والسلوك غير السوي حتى ينعكس ذلك بشكل إيجابي عليهم، كما تتأثر اليقظة العقلية بقدرات الطالب وتوقعاته الشخصية ونضجه ودافعيته وقدرته على تحديد الأهداف والتخطيط لتحقيقها والقدرة على الإنجاز.
مشكلة الدراسة
ويمكن تحديد مشكلة الدراسة الحالية في السؤال الرئيسي التالي:هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب العاديين وأقرانهم من ضعاف السمع في مستوى اليقظة العقلية وعلاقته بمهارات السلوك الإيجابي؟ ويتفرع منه الأسئلة الفرعية التالية:
1- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى اليقظة العقلية لدى عينة من طلاب التعليم النوعي العاديين وأقرانهم من ضعاف السمع؟
2- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مهارات السلوك الاجتماعي الإيجابي لدى عينة من طلاب التعليم النوعي العاديين وأقرانهم من ضعاف السمع؟
3- هل توجد علاقة ارتباطيه بين مستوى اليقظة العقلية ومهارات السلوك الاجتماعي الإيجابي؟
4- هل يمكن التنبؤ بمهارات السلوك الاجتماعي الإيجابي من خلال اليقظة العقلية لدى الطلاب ضعاف السمع والعاديين بالتعليم النوعي؟
أهداف الدراسة
هدفت الدراسة الحالية إلى المقارنة بين عينتين إحداهما من العاديين والأخرى من ضعاف السمع في مستوى اليقظة العقلية وعلاقتها بمهارات السلوك الاجتماعي الإيجابي لدى طلاب التعليم النوعي. ويتفرع هذا الهدف إلي عدة أهداف رئيسية:
1- الكشف عن مستوى اليقظة العقلية وعلاقتها بمهارات السلوك الاجتماعي الإيجابي لطلاب ضعاف السمع والعاديين بالتعليم النوعي
2- تحديد اليقظة العقلية ومهارات السلوك الاجتماعي المراد تنميتها لدي طلاب ضعاف السمع والعاديين بالتعليم النوعي
3- مساعده الطلاب ضعاف السمع في المرحلة الجامعية على اكتساب بعض المهارات اليقظة العقلية التي تساعدهم على تنمية السلوك الاجتماعي الإيجابي والذي ينعكس بدوره على جودة الحياة، وممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي.
فروض الدراسة:
بناءً على ما تقدم من الإطار النظري والدراسات السابقة صاغت الباحثة الفروض كإجابات محتملة في ضوء ما تم ذكره من تساؤلات على مشكلة الدراسة كالتالى:
1- توجد علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين اليقظة العقلية والسلوك الاجتماعي الإيجابي لدى عينة من طلاب ضعاف السمع والعاديين بالتعليم النوعي
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب العاديين وضعاف السمع في اليقظة العقلية.
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب العاديين وضعاف السمع في مهارات السلوك الاجتماعي الإيجابي.
4- يمكن التنبؤ بمهارات السلوك الاجتماعي الإيجابي من خلال اليقظة العقلية لدى الطلاب ضعاف السمع والعاديين بالتعليم النوعي.
حدود الدراسة:
تتحد الدراسة الحالية ونتائجها بالعينة والأدوات والمعالجات الإحصائية المستخدمة في الدراسة.
عينة الدراسة
طبقت الباحثة أدوات الدراسة بعد التحقق من صدقها وثباتها على العينة النهائية وكان قوامها من(63) طالبا من طلاب العاديين وضعاف السمع جميع الفرق من قسم تربيه فنية، وقسم تكنولوجيا (بنين-بنات) بكلية التربية النوعية جامعة الزقازيق.
أدوات الدراسة
• مقياس مهارات اليقظة العقلية (إعداد الباحثة).
• مقياس مهارات السلوك الاجتماعي الايجابي (إعداد الباحثة).
نتائج الدراسة
يمكن تلخيص نتائج الدراسة الحالية في النقاط المحددة الآتية:
1- توجد علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين اليقظة العقلية والسلوك الاجتماعي الإيجابي لدى عينة من طلاب ضعاف السمع والعاديين بالتعليم النوعي.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب العاديين وضعاف السمع في اليقظة العقلية لصالح العاديين.
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب العاديين وضعاف السمع في مهارات السلوك الاجتماعي الإيجابي لصالح العاديين.
يمكن التنبؤ بمهارات السلوك الاجتماعي الإيجابي من خلال اليقظة العقلية لدى الطلاب ضعاف السمع والعاديين بالتعليم النوعي