Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأزمة السورية بين التيارات السياسية الدولية كما تعكسها المعالجة الإخبارية بالقنوات الفضائية :
المؤلف
علي، مروه سرحان عبد السلام.
هيئة الاعداد
باحث / مروه سرحان عبد السلام علي
مشرف / فاطمة يوسف القليني
مشرف / أحمد علي بيلي
مشرف / نرمين قاسم
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
254ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 254

from 254

المستخلص

ملخص الدراسة باللغة العربية
1-مشكلة الدراسة : تتمثل مشكلة الدراسة في وجود تباين في أسلوب التناول الإخباري لأحداث الأزمة السورية في القنوات الفضائية الإخبارية لكل دولة متداخلة في أحداث الأزمة والتي تتبع كل منهما أيديولوجيات مختلفة، ومن ثم استهدفت الدراسة التعرف على أساليب التغطية الإخبارية لأحداث الأزمة السورية من خلال رصد وتحليل عينة من النشرات الإخبارية الواردة لأربعة من القنوات الفضائية – محل الدراسة- الممثلة لهذه الأطراف، وذلك للوقوف على ملامح هذه المعالجة وحجم الاختلاف بين الأداء الإعلامي الروسي والإيراني والتركي والأمريكي؛ والأطر الإخبارية المستخدمة وكيفية انعكاس السياسة التحريرية الخاصة بكل فضائية على معالجتها الإخبارية للأزمة السورية.
2-أهداف الدراسة: تحليل أطر المعالجة الإخبارية للأزمة السورية في نشرات الأخبار بقنوات ”روسيا اليوم”، و”الحرة الأمريكية”، و”العالم الإيرانية” وقناة ”TRT ”التركية... وينتج عن هذا الهدف الرئيسي مجموعة من الأهداف الفرعية، أبرزها ما يلي:
1- التعرف على حجم الاهتمام الممنوح لقضية الأزمة السورية بالقنوات الفضائية.
2- وصف وتحليل وتفسير القضايا البارزة التي تناولتها.
3- التعرف على مصادر التغطية الإخبارية المقدمة .
4- التعرف على المواضيع التي تناولتها نشرات الأخبار، واتجاهات وحجم التغطية للأزمة مقارنة مع التغطية العامة، وكذلك الأهمية المعطاة لهذه التغطية.
5- رصد أبرز القوى الفاعلة والأطراف في الأزمة السورية دوليًا وإقليميًا ومحليًا ومعرفة الأطر التي وظفتها القنوات.
6- معرفة أوجه الشبه والاختلاف بين الأطر الخبرية التي تقدمها كل قناة فضائية من القنوات عينة الدراسة فيما يتعلق بالأزمة السورية.
3-أهمية الدراسة:- تكمن أهمية الدراسة في عدد من النقاط التالية: -
1-طبيعة الأزمة السورية وتطورات أحداثها وكيف تناولتها وسائل الإعلام الإقليمية والدولية.
2-توضيح أهم أطراف الصراع المؤثرة والفاعلة في أحداث الأزمة السورية وتطوراتها على البعدين الإقليمي والدولي.
3-تحليل المضمون الإخباري للأزمة السورية من وجهة نظر الدول المتداخلة، ودراسة الأساليب والآليات المستخدمة في إيصال وجهة النظر للرأي العام العربي والدولي، ومحاولة التأثير عليه.
4-التعرف على طبيعة الدور الذي يقوم به الإعلام في تناوله للقضايا القومية العربية، وادارته للصراع.
5-توضيح الأزمة السورية ومدى تشابك أطراف النزاع فيها، حيث لم يعد الصراع بين النظام والمعارضة فحسب بل أصبح الصراع داخل صفوف المعارضة على اختلاف الأيديولوجيات السياسية والطائفية.
6-تهم هذه الدراسة المعنين بشأن السوري ومعرفة التحركات والجهود الدولية التي توصلت إليها والاقتراحات المقدمة لحل وتسوية الأزمة.
4-منهجية الدراسة: تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التحليلية التي تسعى إلى وصف الأحداث والأشخاص والمعتقدات والاتجاهات والقيم والأهداف والتفضيل والاهتمام، وكذلك أنماط السلوك المختلفة، وهذا الوصف لا يقف عند حدوث وصف مجرد للظاهرة وحركتها وعناصرها، ولكن يمتد ليشمل وصف العلاقات والتأثيرات المتبادلة والوصول إلى نتائج تفسير العلاقات السببية وتأثيراتها، وتعتمد هذه الدراسة على منهج المسح الإعلامي في جمع البيانات وذلك من خلال رصد المعالجة الإخبارية لأحداث الأزمة السورية في القنوات الفضائية، وقوفًا على أوجه الاتفاق أو التباين بين تلك الفضائيات من حيث طبيعة المعالجة لأحداث الأزمة السورية ومحاولة تفسيرها في ضوء اختلاف التوجهات الأيديولوجية لهذه الوسيلةوحدات التحليل:- يتم الاعتماد على النشرات الإخبارية المتمثلة كوحدة تحليل متكاملة في القنوات الإخبارية محل الدراسة،ويتمثل مجتمع الدراسة التحليلية في المواد الإخبارية( النشرات) المقدمة على قنوات روسيا اليوم، والحرة الأمريكية، والعالم الإيرانية، وقناة TRTالتركية خلال فترة الدراسة، وتم اختيار عينة الدراسة التحليلية وفقًا لأسلوب العينة العمدية، عينة القنوات الفضائية:-تم اختيار عينة عمدية من القنوات الفضائية محل الدراسة ، حيث تم تصميم صحيفة تحليل المضمون لتحليل تلك النشرات الإخبارية بالقنوات الفضائية(عينة الدراسة) وذلك لتحقيق وإنجاز أهداف الدراسة والإجابة عن تساؤلاتها من خلال التحليل الكمي والكيفي، لتغطي الدراسة الفترة من 2011حتى بداية 2020 بالاعتماد على الشهر الاصطناعي.
5-الإطار النظري للدراسة:- اعتمدت الدراسة على نظرية ”تحليل الأطر الإخبارية ” باعتبارها من أبرز المداخل النظرية الحديثة التي تفسر تأثير المعالجة الإعلامية للقضايا المختلفة على أحكام الجمهور تجاه تلك القضايا، ويتم توضيح تلك النظرية من حيث المفاهيم والفروض والأهمية والوظائف الخاصة بها ثم بعد ذلك عرض أنواع الأطر الإعلامية ثم خطوات تكوينها وأخيراً طرق قياسها والعوامل المؤثرة فيها .
6-نتائج الدراسة: -
• جاءت قناة ” روسيا اليوم ” فى الترتيبب الأول من حيث المدة الزمنية التى استغرقتها التغطية الإخبارية للأزمة السورية، بينماجاءت قناة ”الحرة الإمريكية” فى الترتيب الثاني، فيما جاءت قناة ”العالم الإيرانية” في المرتبة الثالثة، وفى المرتبة الأخيرة حلت قناة TRT” التركية” .
• اظهرت نتائج الدراسة التحليلية تنوع الأخبار المتعلقة بالأزمة السورية بالفضائيات محل الدراسة حيث تصدرت مقدمة النشرات الإخبارية فى قناتى روسبا اليوم، والعالم الإيرانية حيث تحظي الأزمة السورية بأهتمام كبير من جانب تلك القنوات، فيما جاءت التناول الإخباري للأزمة بقتاني الحرة الأمريكية TRT التركية فى وسط النشرات الإخبارية.
• وفيما يتعلق الأطر المرجعية المستخدمة في التغطية الأخبارية المتعلقة بالأزمة السورية الإخبارية بالقنوات محل الدراسة جاءت في المقدمة ”الأطر السياسية ” بينما جاءت ” الأطر الأقتصادية ” فى الترتيبب الثاني وجاءت في المرتبة الأخيرة ” الأطر التاريخية ”.
• كما أشارت نتائج الدراسة الي تصدر” تنظيم داعش ” في مقدمة القوى العسكرية المشاركة في الأزمة السورية في النشرات الإخبارية بالقنوات محل الدراسة ، يليها في المرتبة الثانية ” الجيش السوري النظامي ” وجاءت في المرتبة الأخيرة ” قوات البشمركة العراقية” وفيما يتعلق باسباب الأحداث المؤسفة وحجم الدمار الذى تعرضت لها الدولة السورية تصدر” مسؤلية تنظيم داعش عن الدمار في سوريا ” في مقدمة أطر الأسباب في تغطية الأزمة السورية بالقنوات محل الدراسة ، يليها في المرتبة الثانية ” مسئوليه النظام السوري بإرتكاب الجرائم بسوريا ” وجاءت في المرتبة الأخيرة ” تدهور الأوضاع الاقتصادية ”.
• أوضحت نتائج الدراسة أن تتعدد الأطراف الإقليمية والدولية فضلًا عن الأطراف المحلية المشاركة في الأزمة السورية أسهم في تعقيد الأزمة و زيادة حدة الصراع نتيجة تباين الأهداف وتعارض المصالح، بالإضافة إلي ضعف دور جامعة الدول العربية في إدارة الأزمة؛ نتيجة تفاعل بعض الدول العربية مع القوى الإقليمية الداعمة للمعارضة رغبة منها في إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، بينما لجأت مؤخرًا بعض الدول العربية بالقبول بالأمر الواقع واعادة التفاعل والتعامل مع باعتباره النظام السياسي الذي يمثل الدولة السورية.
توصلت الدراسة لعدد من التوصيات منها
1- دراسة القيم المهنية والأخلاقية للعمل الإعلامي خاصة خلال التغطيات الإعلامية للأزمات والحرب
2- ضرورة التزام القنوات الفضائية بالمواثيق المهنية والبعد عن المحاباة
3- التدريب الاكاديمي للعاملين في المؤسسات الإعلامية لرفع قدرتهم المهنية في التعامل مع الأزمات
4- تفعيل دور القنوات العربية في رصد الأزمات خاصة المتواجدة في الشرق الأوسط
5- اجراء دراسات حول التغطية الإعلامية للاجئين في المخيمات ومناطق النزوح