الفهرس 
الفصل الأول: الإطار النظري للنقل البحري والتجارة العربية البينيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 202 |  |  |
| | | from | 202 | | |
المستخلص
المستخلص
تهدف الدراسة الي تحليل دور قطاع النقل البحري في تعزيز التجارة العربية البينية خلال الفترة (2000-2020). وهدفت أيضا إلى دراسة وتحليل هيكل قطاع النقل البحري المصري والعربي وتحديد اهم المشاكل والتحديات التي يواجهها ومحاوله ايجاد حلول لهذه التحديات ودراسة وتحليل هيكل التجارة العربية البينية من حيث مؤشرات التجارة الخارجية العربية وتطور التجارة العربية البينية ونصيبها في التجارة العربية الخارجية واهم سمات التوزيع الجغرافي وما يميز التركيب السلعي للتجارة العربية البينية خلال نفس الفترة. وتحقيقا لأهداف الدراسة والتحقق من فرضياتها استخدم الباحث المنهج الاستقرائي الوصفي من خلال استقراء واقع قطاع النقل البحري في الوطن العربي وواقع التجارة العربية البينية والمنهج التحليلي وذلك من خلال حجم التجارة التي تتم بحرا بين الدول العربية وكذلك تحليل حجم التجارة العربية البينية. واعتمدت الدراسة على اسلوب المقارنة من خلال مقارنة حجم التجارة بين الدول العربية ودراسة تجربة كلا من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية كإحدى الدول الناجحة في مجال النقل البحري.
وتوصلت الدراسة الي ان ضعف كفاءه قطاع النقل البحري في الوطن العربي يؤثر تأثيرا سلبيا على تنمية التجارة العربية البينية وأن ضعف الاستثمارات الموجهة لقطاع النقل البحري في الوطن العربي تؤثر تأثيرا سلبيا على أداء القطاع وهذا نتيجة أن قطاع النقل البحري العربي يواجه العديد من التحديات التي تحد من أدائه. كما توصلت الدراسة أن التبادل التجاري بين الدول العربية يتركز في دول الجوار الجغرافي، مما أدي إلى انخفاض حجم التبادل التجاري بين الدول العربية وذلك بسبب بُعد المسافة بين أقطار الوطن العربي، مما أدي الي زيادة في المسافة الزمنية والاقتصادية في نقل البضائع، ومن ثم ارتفاع تكاليف الشحن. وأن عدم توافر خطوط نقل بحري منتظمة من العوامل التي تحد من حركه التجارة العربية البينية، وتؤثر على حجم وتكلفه التجارة مع بعض مناطق العالم التي لا يوجد خطوط نقل منتظمة اليها. فبالرغم من وقوع معظم الدول العربية علي بحار ومحيطات إلا ان حجم التجارة البينية العربية المنقولة بحرا لا يزال محدودا مقارنه بحجم التجارة الإجمالية للدول العربية.
وتوصي الدراسة بضرورة العمل علي زيادة الاستثمارات الموجهة لقطاع النقل البحري العربي وتعظيم دور القطاع الخاص وانه لتعزيز التجارة العربية البينية لابد من تطوير قطاع النقل البحري العربي عن طريق الاهتمام بكل جوانب هذا القطاع سواء من خلال بناء اسطول تجاري بحري او انشاء وتطوير الموانئ، وكذلك التركيز على العنصر البشري كطرف مهم في عملية التطوير وتوفير التدريبات اللازمة لزيادة الخبرات في مجال النقل البحري. وأيضا أوصت بالعمل على تطوير حجم التجارة العربية البينية مما يزيد الاعتماد على النقل البحري كوسيلة نقل رخيصة. وعلى الدول العربية تقوية العلاقات بين شركاتها الوطنية واقامة مشروعات مشتركة في مجال النقل البحري.