Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مصير ملوك الطوائف بالاندلس :
المؤلف
عبد الرازق، محمد عبد التواب أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عبد التواب احمد عبد الرازق
مشرف / شاهندة سعيد منصور
مناقش / حمدي عبد المنعم حسين
مناقش / كمال السيد أبو مصطفى
الموضوع
التاريخ الإسلامي. الحضارة الإسلامية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
222 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
10/10/2023
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - التاريخ والآثار المصرية والإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 227

from 227

المستخلص

واشتملت الدراسة على تصدر البحث لمقدمة، وتمهيد، وتقسيم البحث إلى ثلاثة فصول، والخاتمة، وملاحق ، وخرائط ، وفهرس بأهم المصادر والمراجع
أما المقدمة : فتناولت فيها الحديث بإيجاز عن موضوع البحث ، وتلا ذلك الحديث عن الأهمية التي تتعلق بدراسة موضوع البحث ، وبعدها تناولت الحديث عن بعض الأسباب التي دفعتني لاختيار الموضوع ، وبعض الصعوبات التي واجهتني في الدراسة ، ثم تناولت الحديث عن المنهج العلمي الذي نهجته في الدراسة .
التمهيد : وقد تناولت فيه بالحديث عن أهم الأحداث التاريخية التي سبقت نشأة ملوك الطوائف ، ومنها نشأة الخلافة الأموية ببلاد الأندلس مرة ثانية بعد سقوطها في المشرق عام (132هـ/ 749م ) ، ويعد عبد الرحمن بن معاوية الملقب بالداخل صاحب الفضل في تأسيس الدولة الأموية بالأندلس بعد هروبه من بطش العباسيين ، واليه ينسب نشأتها ، ثم تطورت الأحداث إلى أن وصلت إلى النهاية ، وسقطت في براثن الهلاك ، وكان هذا السقوط بمثابة النواة الأولى لنشأة دول الطوائف وظهور ملوكها ، وتناولت الحديث عن نشأة ملوك الطوائف التي كانت من أهم نتائج سقوط الخلافة الأموية بالأندلس ، وأهم مميزات عصر ملوك الطوائف التي اتسم بالفرقة والتشرذم مما كان دافعا ليكونوا لقمة سائغة لغيرهم ، وتناولت الحديث عن عاصمتي الدولتين وهما مدينتي اشبيلية ، وغرناطة ، باعتبارهما عاصمتين لدولة بني عباد ، ودولة بني زيري ، وتناولت الحديث عن مصير الملكين الذي لاقاه كل منهما سواء بالنفي والحبس بالمنفى حتى وفاتهما ، وصور من حياتهما في المنفى ، والوقوف على بعض جوانب الاتفاق والاختلاف بين مصيرهما .
*الفصل الأول : التعريف بكل من المعتمد بن عباد وعبد الله بن بلكين
اشتمل هذا الفصل على التعريف بشخصية المعتمد بن عباد ، وتناولت فيه الحديث عن سيرته الذاتية من حيث اسمه ، ونسبه ، ومولده ، والأصول التاريخية له ، والحديث عن سماته الشخصية التي أهّلته ليكون أهم ملوك بني عباد ، وظروف ولايته التي جاء فيها ، وتناولت بعد ذلك الحديث عن الجانب الاجتماعي من حياة المعتمد ، والذي اشتمل على الحديث عن زوجته الرميكية ، وأولاده الذين كانوا ثمرة الزواج منها .
واشتمل كذلك على الحديث عن شخصية عبد الله بن بلكين ، وسيرته الذاتية من حيث اسمه ، ونسبه ، ومولده ، والأصول التاريخية له ، وتناول أيضاً الحديث عن السمات الشخصية له ، وظروف توليه حكم دولة بني زيري ، وتناولت الجانب الاجتماعي من حياته ،والحديث عن زوجته ، وأبنائه .
*الفصل الثاني الموقف السياسي للبلاد فترة حكم المعتمد بن عباد ، وعبد الله بن بلكين
تناولت في هذا الفصل أهم ما يميز عصر ملوك الطوائف من الناحية السياسية عقب سقوط الدولة الأموية بالأندلس ، والظروف التي أثرت على نشأة ملوك الطوائف من الناحية السياسية ، وكانت النشأة على أنقاض الدولة الأموية ، ونظراً لكونها عبارة عن دويلات صغيرة ، وكان ملوكها متعددي الأجناس ،فأدى ذلك إلى عدم وجود استقرار سياسي ، بل كانت هناك صراعات بينهم أدت إلى ضعفهم سياسيا في أغلب الأحيان .
وتناولت الأحوال السياسية في الفترة التي كان المعتمد بن عباد حاكماً لدولة بني عباد، وكيف تأثر بسياسة أبيه في بعض الأحيان ، وكيف أنه رسم لنفسه سياسة اختلفت عن سياسة من سبقوه من حكام دولة بني عباد كجده وأبيه ، وكذلك تناولت الحديث عن الأحوال السياسية التي عاشها المعتمد عقب توليته الحكم خلفا لأبيه الذي انتهج سياسة العنف ليتغلب على من حوله من الدويلات الصغيرة ويبسط نفوذه ، بينما سادت البلاد في عهد المعتمد نوعا من الهدوء بعد أن فرض نفوذه كذلك ، وكيف أنه تمكن من إحداث نهضة حضارية بها .
كما تناولت في الفصل الحديث أيضاً عن الأحوال السياسية في فترة حكم عبد الله بن بلكين ، وكانت لا تختلف كثيرا عن سائر دول الطوائف بل كانت متشابهة إلى حد كبير باعتبارها دويلة من دول الطوائف ، وبخاصة دولة بني عباد بسبب قربهما من بعضهما ، وبسبب الأطماع التي كانت موجودة بين الدولتين .
ثم عرّجت بالحديث عن علاقة المعتمد بن عباد بالدول التي كانت مجاورة له ، والتي مكنته من فرض سيطرته على بعض الدويلات المجاورة بهدف توسعة دولته ، أو إخضاعها لحكم دولته ، واشتمل الفصل كذلك على الحديث عن علاقة المعتمد بن عباد وعبد الله بن بلكين بالقوى المسيحية عموما وكيف كان لتلك القوى المسيحية الأثر البالغ في بسط نفوذها وإجبار الملوك على دفع الجزية أو بالاستعانة بهم ضد بعضهم البعض ،ثم تناولت علاقة كل منهما بألفونس ملك النصارى ، والتي كانت سبباً مباشراً في وضع نهاية لهما من لدن أمير المرابطين يوسف بن تاشفين .
واشتمل كذلك على الحديث عن واحدةٍ من أهم ، وأعظم المعارك في التاريخ الإسلامي ، وهي موقعة الزلاقة في عام 479هـ/ 1086م ، ومدى اتحاد المسلمين ضد عدوهم ، والنتائج التي أسفرت عنها هذه الموقعة ، وما ترتب عليها من نتائج كانت سببا في خلع الملكين ونفيهما خارج البلاد .
* الفصل الثالث: مصير كل المعتمد بن عباد و عبد الله بن بلكين وحياتهما في المنفى
تناولت في هذا الفصل الحديث عن مصيرهما الذي تعرضا له ، وبدأت بالحديث عن الأحداث التي سبقت خلع المعتمد بن عباد ، من سقوط أشبيلية بأيدي المرابطين ، ثم خلع المعتمد من حكم اشبيلية ، ومراحل نفيه من اشبيلية حتى استقر به المقام في أغمات بالمغرب الأقصى ليكمل بقية حياته في منفاه حتى وفاته ، وتناولت الحديث عن ما أنتجه المعتمد في منفاه حيث أخرج لنا عملاً أدبياً رائعاً عُرف بديوان المعتمد بن عباد ، والذي جمع فيه أشعاره التي نظمها فترة ولايته ، ثم القصائد التي نظمها في محبسه وعبرت عن حاله والتي عرفت بالمغربيات نسبة للمغرب التي كان محبوسا فيها ، وأخيرا الحديث عن وفاته ،وما قيل في رثائه .
ثم انتقلت إلى الحديث عن مصير عبد الله بن بلكين والأحداث التي سبقت سقوط مملكته غرناطة ، وما نتج عن سقوطها من خلعٍ لعبد الله ، ومراحل نفيه حتى وصوله إلى أغمات ليقضي عقوبة نفيه فيها لكن ما ميّز عبد الله بن بلكين هو طريقة معاملته والتي اختلفت تماماً عن معاملة المعتمد ، كما تناولت الحديث عما أنتجه عبد الله وهو في محبسه من كتابة مذكرات الأمير عبد الله ، والذي تناول فيه ما حدث له ولأجداده منذ وصولهم غرناطة واستيطانها واتخاذهم منها عاصمة لهم ، وعلاقته بمن حوله وتوليته للحكم وصولاً إلى إيداعه في منفاه بأغمات .