Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور الأنصار الحضاري في الأندلس من القرن الرابع حتي السابع الهجري / العاشر حتي الثالث عشر الميلاد /
المؤلف
إبراهيم، آيات إبراهيم محمد.
هيئة الاعداد
باحث / آيات إبراهيم محمد إبراهيم
مشرف / عودة حسام عواد أبو شيخة
مشرف / آمال محمتد حسن
الموضوع
الاندلس.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
381 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
6/10/2022
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 381

from 381

المستخلص

وأطلق اسم الأنصار على الأوس والخزرج لأول مرة
عندما بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم
السلام بيعة العقبة الثانية في منى، ومع دخول الصلح حيز التنفيذ
البيعة، استحق الأوس والخزرج اسم الأنصار، لمولد الأنصار
وكانت الدولة العربية الإسلامية في أرضهم وتحت حراستهم وأبنائهم و
دخل أتباع تحت اسم الأنصار حسب النسب.
ومع اتساع حدود تنظيم الدولة الإسلامية شرقاً وغرباً؛
تم فتح الأندلس في نهاية القرن الأول الهجري/ السابع الميلادي
م، وكان الأنصار من أبرز العناصر الذين
وشارك في غزوها، ومع استمرار تدفق المؤيدين إليها
الأندلس خلال السنوات التي تلت الفتح، نجحوا في الاستقرار فيها
المناطق الغنية، خاصة في شرق الأندلس وغربها. ربما الأكثر
مناطق شهيرة استقروا فيها حملت أسمائهم مثل بيوت الأنصار فيها
سرقسطة، قرية شوش الأنصار قرب إشبيلية، من ناحية الأنصار القريبة
طليطلة، ومنطقة طبل بني أوس في البيرة.
وبعد إقامتهم في الأندلس، كان لهم دور كبير في بناء الدولة
صرح الحضارة الأندلسية . وباتت ملامح هذا الدور واضحة
منذ القرن الرابع الهجري / العاشر الميلادي، كما شاركوا في مختلف
جوانب الحضارة في الأندلس، بما في ذلك توظيفهم في الدولة
الجهاز الإداري، كما تمكن بعضهم من تولي مناصب عليا
مناصب إدارية في بعض المدن الأندلسية مثل بني عيسى
الخزراجين حكام دانية وشطيبة، وبني سناديد حكام جيان،
مسعدة الحسين ملوك وادي الحجر وبنو الأحمر (من
أحفاد سعد بن عبادة) نجحوا في النهاية في الإدارة والحكم
بقية الأندلس منذ القرن السابع الهجري / الثالث عشر الميلاديهذا بالإضافة إلى وظائف إدارية أخرى لا تقل عن ذلك
أهم مما سبق؛ بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر،
مكانة القضاء التي احتلت المرتبة الأولى بين الوظائف الإدارية
التي احتلها الأنصار في الأندلس، ولا شك أن
وكانت نزاهة الأنصار وعدالتهم من أهم الأسباب
مما دفع الحكام إلى تكليفهم بهذه المهمة، هكذا أكثر الأنصار
ونجح القضاة بالفصل في القضايا المعروضة عليهم في رد ال
الأذى والظلم للمجتمع الأندلسي، وحث على حماية أحكامهم
حقوق الناس، واشتهر عدد من عائلات الأنصار بأخذها
على السلطة القضائية من قبل بعض أعضائها؛ مثل آل ابن الفرس.
الخزرجي في غرناطة، آل ابن أثرة الأوسي في الجزيرة الخضراء،
وآل عبد الملك بن سعيد بملقة، وآل أصبغ بن خضر
توليدو. محمد بن خلف المعروف بالرهوي (ت 421هـ/1030م)
الذي رفض الاستيلاء على منطقة توليدو.