الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ”إن التغيرات الاجتماعية والاقتصادية الواقعة في المجتمعات الحديثة، أوجدت بعض المظاهر السلبية في حياة الأسرة وفي المجتمع، والتي انعكست على جميع فئات المجتمع بشكل عام وعلى المسنين بشكل خاص مما ترتب عليها الإهماللبعض المسنين، وإضعاف دور المسن وإبعاده من المشاركة الاجتماعية وخاصة في صنع القرارات وتكون بذلك قد حرمت من خبراته ومهاراته، بالإضافة إلى الأزمات والتغيرات التي يمر بها المسن نفسه والتي يكون لها أثر على الواقع الذي يعيشه ومنها الشعور بالقلق وعدم الأمان والخوف من المستقبل والشعور بالغربة. ونظرًا للزيادة المستمرة في أعداد المسنين على المستوي العالمي سواء في الدول المتقدمة أو النامية ومن ضمنها مصر الأمر الذي يستدعي الاهتمام بهذه الفئة وخاصة من أجهزة الدولة الحكومية والأهلية بتوفير الرعاية المؤسسية من النواحي الصحية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والترفيهية وغيرها باعتبار أنهم ثروة بشرية ينبغي الحفاظ عليها والاستثمار فيها والعمل على تطويرها، وإعطاءها مزيدًا من الاهتمام والرعاية للتعرف على احتياجاتهم وإمكانيتهم ودمجهم في المجتمع بما يتناسب مع قدراتهم لما في ذلك من نفع لهم وللمجتمع والاستفادة من خبرتهم العالية في المجالات المختلفة وتحويلهم من فئة مهمشة إلى فئة عاملة فاعلة في المجتمع. ” |