Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الهيئات التشكلية للسقن واتلمراكب والافادة منها فى استحداث مشغولات خشبية فى ضوء فنون ما بعد الحداثة/
المؤلف
مطاوع، شريف عاطف سعد
هيئة الاعداد
باحث / شريف عاطف سعد
مشرف / محمد عبد الباسط محمد
مناقش / هشام سمير
مناقش / سعيد مصطفي
الموضوع
مشغولات خشبية.
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
117 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تربية فنية
الناشر
تاريخ الإجازة
22/6/2023
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية النوعية - التربية الفنية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 245

from 245

المستخلص

ملخص البحث
الهيئات الشكلية للسفن والمراكب والإفادة منها في إستحداث مشغولات خشبية في ضوء فنون ما بعد الحداثة
يتلخص هذا البحث في خمسة فصول ولكل فصل محتوى خاص ملخصها كالآتي:
الفصل الأول الهيكل البنائي للبحث : ويتلخص في عرض خلفية البحث ومشكلة البحث وفرض البحث وأهداف البحث وأهمية البحث وحدود البحث ومنهجية البحث مصطلحات البحث والدراسات المرتبطة.
الفصل الثاني: يتلخص في عرض دراسة تاريخية للحضارات التي أثرت على نجارة السفن والمراكب حيث يحتوي علي عرض تاريخي لآثار الحضارة المصرية القديمة وأنواع السفن والمراكب التي ظهرت في تلك الفترة وذلك من حيث نوع الملاحة فمنها البحرية ومنها النهرية ومن حيث الغرض منها فمنها الجنائزية ومراكب الصيد والمراكب الملكية والدينية والحربية ومراكب النقل وكذلك المواد المستخدمة في عملية بناء السفن والمراكب في الحضارة المصرية القديمة فهي إنقسمت إلى المواد الأولية الأساسية الخشب والغاب والبوص والبردي وهناك أيضاً المواد المكملة أو المساعدة في عملية بناء السفن والمراكب وهي الحبال والحصير والكتان ، وكذلك آثار الحضارة القبطية في عملية بناء السفن والمراكب في مصر وكذلك السفن والمراكب في الحضارة الإسلامية وأهم مراكز الصناعة في تلك الحضارة وكذلك أنواعها والمواد المستخدمة في عملية الصناعة وصولاً إلي السفن والمراكب في العصر الحديث وعملية التطور الهائلة التي أحدثتها التكنولوجيا الحديثة في عملية بناء السفن والمراكب لذلك فأن توافر الخامة المتاحة لعبت دوراً كبيراً في عملية تطور بناء وتصميم المراكب والسفن على مصر التاريخ ،”حيث إستطاعت البحرية المصرية في العصر الحديث أن تصل إلى أوج عظمتها ، فقد تمرس المصريون على ركوب البحر أثر ذلك على فنونه وثقافته ، حتى أن عدداً كبيراً من المسائل السياسية والإقتصادية والدينية كان يتوقف من قريب أو بعيد على القارب والسفينة .
الفصل الثالث: يتلخص في عرض لأهم أنواع الأخشاب المستخدمة في عملية بناء السفن والمراكب في مصر وكذلك عرض تفصيلي لأجزاء السفن والمراكب والمراحل التي تمر بها عملية بناء السفن والمراكب في العصر الحديث وكذلك إلقاء الضوء على حرفة نجارة المراكب كونها إحدىأهم الحرف الشعبية .
الفصل الرابع: يتلخص في عرض دراسة وصفية تحليلية فنية المختارات من أعمال الفنانين المصرين والأجانب في ضوء فنون ما بعد الحداثة ، وكذلك مفهوم ما بعد الحداثة ونشأة فنون ما بعد الحداثة والإتجاهات التي إنقسمت اليها فنون ما بعد الحداثة والسمات والتي تتميز بها فنون ما بعد الحداثة .
الفصل الخامس: يتلخص فيإستحداث تشكيلات خشبية مستوحاة من السفن والمراكبوبالرجوع الي المفاهيم الجمالية للتراث الشعبي وما يقدمه لنا من أفكار وحلول تشكيلية جديدة ، حاول الدارس من خلال ما سبق عرضه تحليل أشكال السفن والمركب والإستفادة من الهيكل الخارجي وأجزاء المركب واساليب البناء والتشكيل في إنتاج مشغولة خشبية تربط بين التراث المستلهم من نجارة السفن والمراكب وإعادة صياغتها في ضوء فنون ما بعد الحداثة،وكذلك يحتوي على التطبيقات الذاتية .
ثم النتائج والتوصيات التي توصل إليها الدارس ثم المصادر وملخص مستخلص البحث باللغة العربية والإنجليزية.



مستخلص البحث
الهيئات الشكلية للسفن والمراكب والإفادة منها في إستحداث مشغولات خشبية في ضوء فنون ما بعد الحداثة
كان بداية بحث الإنـــسان الــقديم عن وســـــيلة للتنقل عبر الـــبحــارإلـــىأن أصبحـــــت إحـــدى الصناعات الفـــنية التي تتطلب العديد من المهارات حــــتىوصـــــلـــت إلـــىأنتكـــــــون فــناً قــــائـــــماً بــــــذاته وهو فن نـجارهومن هنا بدأ الانسان يفكر في تطوير قطعة الخشب التي تساعده في عبور مياه البحر واستمر في تطويرها إلى أن ظهرت بأشكال متعددة وهي الأشكال التي توجد عليها الآن، وتعد ظروف الطبيعة المحيطة للإنسان هي من أهم الوسائل التي ساعدت الإنسان على تطوير تلك القطعة من الخشب لكي تصبح أكثر أمناً ”وقد أستطاع الباحثون في تاريخ المركب على الأرض أن يتابعوا الخطوات التي خطاها الإنسان في طريق التقدم البحري ، من اللوحات والحفريات والآثار المادية التي تمثل السفن في عصور متتابعة من قبل التاريخ
ومن ثم فإنه تتحدد المشكلة فى السؤال التالي :-
كيف يمكن الإستفادة من الهيئات الشكلية للسفن والمراكب في إستحداث مشغولات خشبية في ضوء فنون ما بعد الحداثة ؟
ومن خلال البحث والدراسة الميدانية التي قام بها الدارسإستنتج أن تعدد الحضارات التي مرت بها مصر نتج عنه تأثير واضح في عمليات بناء السفن والمراكب وأن الإستلهام من الهيئات الشكلية للسفن والمراكبوإعادة صياغتها في ضوء فنون ما بعد الحداثة يؤدي إلى إثراء القيم الجمالية فى المشغولة الخشبية, حيث أن لكل عصر خصائص تميزه عن غيره من العصور وأن التنوع في عمليات بناء السفن والمراكب في كل عصر أدى ذلك إلىتوظيفها في العديد من التخيلات التصميمة التي تصلح لتنفيذ مشغولات خشبية.