Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
سيكولوجية القادة وتأثيرها على صنع القرار في السياسة الأمريكية :
المؤلف
علي، أسماء عبدالمولى حسين.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء عبد المولى حسين علي
مشرف / نجاح عبدالفتاح الريس
مشرف / الشيماء عبدالسلام إبراهيم
مناقش / طريف شوقي محمد فرج
مناقش / أسامة فاروق مخيمر
الموضوع
السياسة الخارجية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
170 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإقتصاد ، الإقتصاد والمالية
الناشر
تاريخ الإجازة
28/5/2023
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية - العلوم السياسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 170

from 170

المستخلص

منذ ثلاثينيات القرن العشرين كان المنهج المؤسساتي والقانوني المنهجين الأساسيين في عملية التحليل السياسي، ثم ظهر بعد ذلك المنهج السلوكي في خمسينيات القرن العشرين باعتماده المستوى الفردي كمستوى للتحليل في العلاقات الدولية، وليثبت أن الدولة شخصية معنوية يقوم على تمثيلها مجموعة من الأشخاص الطبيعيين، والتعبير عنها من خلال عدد من القرارات والسلوكيات المرتبطة بالبيئتين الداخلية والخارجية.
وتحاول هذه الدراسة تحديد دور صانع القرار في العلوم والممارسة السياسية؛ من خلال إبراز دور العوامل السيكولوجية والبيئة النفسية والسمات الشخصية على عملية اتخاذ القرار، وفي توجهات السياسات الداخلية والخارجية، فهناك العديد من العوامل الداخلية والخارجية المؤثرة على عملية اتخاذ القرار، ولكن لا بد من الأخذ بعين الاعتبار الجانب السيكولوجي؛ أي ”تأثير صانع القرار” ودوره في عملية اتخاذ القرار؛ فعقيدة وتفكير وتعليم ونشأة وحياة متخذ القرار الاجتماعية والسياسية والثقافية وغيرها تؤثر بشكل أو بآخر على عملية اتخاذ القرار.
تركز الدراسة أيضًا على نفي الفرضية القائلة بأهمية هذه العوامل، واستحواذها على مساحة تأثيرية أكبر في سياسات دول العالم الثالث؛ كما هو موضح في العديد من الدراسات، وذلك باعتبار أن دول العالم الثالث تتميز بتركز جميع السلطات حول شخص القائد، وتحكمه بشكل أكبر في عملية اتخاذ القرارات، وقدرته على التأثير بشكل أكبر من الدول المتقدمة؛ حيث وجود الديمقراطية والتعددية الحزبية، وانتشار الثقافة والبعد عن الديكتاتورية، ولكن يمكن القول إن الشخصية الكاريزماتية والقوية ليست حكرًا على بيئة دول العالم الثالث، ويمكن أن تظهر في الدول المتقدمة.
وقد اختارت الدراسة تحليل السياسة الأمريكية صانعة السياسات العالمية وأكبر دولة ديمقراطية، من خلال دراسة شخصية كل من الرئيسين الأمريكيين ”باراك أوباما” و”دونالد ترامب” وبيئتهما النفسية، وفلسفتهما وتصوراتهما وإدراكاتهما وعقيدتهما، وما لذلك من تأثير في توجيه القرار الأمريكي الداخلي والخارجي.
وركزت الدراسة على السياسة الداخلية للولايات المتحدة الأمريكية وتعامل الرئيسين الأمريكيين ”باراك أوباما” و”دونالد ترامب” مع قضية الأقليات وقضية الهجرة، والتشابه والاختلاف في التعامل مع القضيتين، والتركيز أيضًا على السياسة الخارجية للولايات المتحدة في عهد كلٍّ من الرئيسين تجاه بعض الدول الكبرى؛ كروسيا والصين ودول الشرق الأوسط، وتجاه بعض القضايا العالمية؛ لتوضيح مدى تأثير سيكولوجية الرئيسين على عملية اتخاذ القرار.
الكلمات المفتاحية:
(السيكولوجية- صنع القرار- البيئة النفسية- السمات الشخصية- ”باراك أوباما”- ”دونالد ترامب”).