Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تحرير ميزان المعاملات الرأسمالية و أثره على النمو و الاستقرار الاقتصادى :
الناشر
مجدى محمد محمود آدم :
المؤلف
مجدى محمد محمود آدم
تاريخ النشر
2016
عدد الصفحات
259 ص ؛
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 301

from 301

المستخلص

قد تبنت غالبية الدول الأفريقية المنهج المتدرج فلا تحريرها لميزان المعاملات الرأسمالية: كانت دولة أوغندا هى المثال الوحيد للمنهج الآنى: فى حين كانت جنوب افريقيا الأبرز فى اتباع المنهج المتدرج: حيث تم عرضا موجز لأنظمة رأس المال فى افريقيا: مع التركيز على دولتى أوغندا و جنوب افريقيا: و قياس أثر تحرير حساب رأس المال على النمو و الاستقرار الإقتصادى فى كل منهما: و خلصت الدراسة إلى: عانت أوغندا قبل التحرير من هروب رأس المال عبر القنوات المختلفة: و كانت تدفقات المعونة هى المصدر الأول و الأكبر للنقد الأجنبى: بالإضافة إلي تطبيقها قيودا إدارية على التدفقات: أما جنوب افريقيا فلم يكن هناك أية تدفقات سوى الرسمية من حلفائها: و كان الراند المالى أبرز أنواع القيود لغلق الحساب. شرعت أوغندا فى اصلاحات اقتصادية منذ 1987: و بدأت فى رفع بعض القيود علي التدفقات عام 1992: و حررت حساب رأس المال بشكل كامل و آنى فى عام 1997: مع توفير الكثير من الشروط المسبقة: و كان للتحرير أثر إيجابى فى زيادة التدفقات الخاصة على حساب تدفقات المعونة الرسمية و التى فى غالبيتها تدفقات استثمار أجنبى مباشر: فكان أثرها إيجابيا على النمو الإقتصادى: و لا تأثر بالأزمات لضعف إرتباطها بالأسواق المالية العالمية و لانخفاض تدفقات المحفظة - التى كان يمكنها أن تستفيد من تدفقها لو أن أسواقها متطورة - مع وجود أثر إيجابى علي العمالة و الفقر و ميزان المدفوعات. اتبعت جنوب افريقيا المنهج المتدرج فى التحرير: دون أن تفي بالكثير من الشروط المسبقة: و قد زادت التدفقات الخاصة من جراء التحرير كانت قصيرة الأجل وُجهت إلى النشاط الريعى و لم يستفيد منها الإقتصاد الحقيقى: فكانت تأثيرها الإيجابى ضعيف على النمو الاقتصادى: مع التأثير على هيكل تمويل الشركات بالإيجاب: و كان أثره سلبى نسبيا على الإستقرار الإقتصادى بسبب ارتفاع أسعار العقارات و التأثر بالأزمات المالية: مع أثر سلبى على العجز فى الحساب الجارى و ميزان المدفوعات