Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور طريق الحرير الجديد وقناة بنما في السباق الصيني الأمريكي للهيمنة على النظام الاقتصادي العالمي :
المؤلف
محمد، مي مصطفى إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / مي مصطفى إبراهيم محمد
مشرف / عبير فرحات
مشرف / داليا الزيادي
مناقش / عمرو التقي
مناقش / إيمان هاشم
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
365ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الإقتصاد ، الإقتصاد والمالية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التجارة - قسـم الاقتصـاد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 365

from 365

المستخلص

المستخلص
تهدف هذه الرسالة إلى دراسة وفهم دور طريق الحرير الجديد ودور قناة بنما في السباق الصيني-الأمريكي للهيمنة على النظام الاقتصادي العالمي، ولذلك تتضمن الدراسة تسليط الضوء على أهمية طريق الحرير الجديد وتوسيع قناة بنما ومدى قدرتهما على تحسين الاتصال التجاري من خلال فتح طرق تجارية جديدة، وتنويع مصادر الطاقة لدى كلاً من هما، والتوسع في الدور والنفوذ الاستراتيجي والهيمنة لكلاً من البلدين على النظام الاقتصادي العالمي ومن ثم على جميع انحاء العالم. وتهدف أيضاً إلى وضع إطار لفهم الوضع الحالي لأبعاد ومظاهر السباق والتنافس الصيني-الأمريكي، لأنه من الواضح أن السباق الصيني-الأمريكي يمتد إلى ما وراء العلاقات الثنائية ليصل إلى الصعيد العالمي، حيث أنه يؤثر على عمل المنظمات الدولية، والترابط الاقتصادي والمجتمعي، والجغرافيا السياسية الإقليمية. ويؤدي ذلك في النهاية إلى القدرة على التحليل والمقارنة لدور كلاً من طريق الحرير الجديد وتأثيره في تعزيز قوة الاقتصاد الصيني، ودور قناة بنما الجديدة في نمو الاقتصاد الأمريكي وذلك لتحديد مدى استفادة كل من الولايات المتحدة والصين من خلالهما في ظل السباق والتنافس بينهما للوصول إلى هيمنة النظام العالمي. وذلك من خلال مقارنة المتغيرات محل الدراسة والتي تتمثل في النفوذ والهيمنة – الأمن الوطني - القدرة والتجارة البحرية – القوة الناعمة - التفوق التكنولوجي وانتشار المعايير التكنولوجية - تعزيز مكانة الشركات المملوكة للدولة وأخيراً التجارة والاستثمار.
وكشفت النتائج عن أن لطريق الحرير الجديد دور هام وكبير لنمو الاقتصاد الصيني وأنه يساعدها بشكل كبيرعلى مد نفوذها في جميع أنحاء العالم، من خلال مبادرة الحزام والطريق وأيضاً من خلال طريق الحرير الرقمي وطريق الحرير الصحي. ومن ثم الوصول للهيمنة على النظام الاقتصادي العالمي، أو حتى على الأقل لتغيير النظام العالمي من كونه أحادي القطب أي أنه تحت قيادة (الولايات المتحدة)، إلى نظام متعدد الأقطاب أي أنه يصبح تحت قيادة (الولايات المتحدة والصين) معاً. بينما إذا نظرنا إلى دور قناة بنما الجديدة في نمو الاقتصاد الأمريكي وتداعيته على الدور القيادي الأمريكي وهيمنة الولايات المتحدة على النظام الاقتصادي العالمي، فيمكن أن نلاحظ أنه سوف يزيد من اكتساب الولايات المتحدة مميزات تجارية والبقاء على أمنها القومي، ومن ثم يمكن أن يساعدها على استعادة دورها القيادي في المنطقة، ولكننا لم نلاحظ أنه يمكن أن يساعدها في زيادة نفوذها وهيمنتها على النظام الاقتصادي العالمي.