Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور الإنترنت فى عملية التنشئة الاجتماعية فى بعض قرى محافظة الدقهلية /
المؤلف
عبدالرحمن، أمل علي أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / أمل علي أحمد عبدالرحمن
مشرف / إبتهال محمد كمال أبوحسين
مشرف / حمد محمد إبراهيم الشال
مشرف / حمد محمد إبراهيم الشال
الموضوع
التربية - الانترنت.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني ( 411 صفحة ) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الزراعية والعلوم البيولوجية (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الزراعة - قسم الارشاد الزراعي والمجتمع الريفي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 411

from 411

المستخلص

تتكون الرسالة الحالية من جزئين جزء نظرى وآخر تطبيقى تم تقسيمهما إلى ستة فصول. ويمكن إيجاز مشكلة الدراسة أنه إتضح في الأونة الأخيرة أن الانترنت قد يكون له تأثيرات سلبية أو إيجابية على العلاقات الاجتماعية عامة والتنشئة الاجتماعية بشكل خاص وأن هذه التأثيرات تظهر عند الأطفال تحت سن العاشرة اذ تبين ان الانترنت يؤدي الى عزل الطفل اجتماعيا وعدم تفاعله مع بقية افراد الاسرة، وبقية الأقران مما يفقده ظرف بناء المهارات اللازمة للتفاعل مع الآخرين ، ووجود الانترنت قد افقد الوحدات التقليدية التي كانت مسؤولة عن تنشئة الانسان كثيرا من وظائفها واهميتها فاصبح الانترنت مصدرا اساسيا في عملية التنشئة ، وبالتالى من الأمثل والضرورى مراقبة مضامين الانترنت من قبل الاسرة للتأكد من ضبط الجانب السلبي الذي يمكن ان تحمله تلك المضامين وذلك لأن الانترنت اصبح بديلا للتفاعل الاجتماعي الصحي مع الرفاق والاقارب، ويؤكد ان قضاء الاشخاص لساعات طويلة في استكشاف مواقع الانترنت المتعددة يعني تغيرا في منظومة القيم الاجتماعية للافراد حيث يعزز هذا الاستخدام المفرط القيم الفردية بدلا من القيم الاجتماعية وقيم العمل الجماعي المشترك، وهي التي تمثل عنصرا هاما في ثقافتنا. وأن الاستخدام الفردي للانترنت يعزز الرغبة والميل للوحدة والعزلة للمراهقين والشباب مما يقلل من فرص التفاعل والنمو الاجتماعي والانفعالي الصحي الذي لا يقل اهمية عن النمو المعرفي وحب الاستطلاع والاستكشاف ، حيث أصبح استخدام الانترنت بشكل ملحوظ يعرض الاطفال والمراهقين الى مواد ومعلومات خيالية وغير واقعية تساهم في اعاقة تفكيرهم وتكيفهم وينمي بعض الافكار غير العقلانية وخصوصا ما يتصل منها بنمط العلاقات الشخصية وانماط الحياة والعادات والتقاليد السائدة في المجتمعات الاخرى. وقد أصبح الانترنت يشكل مصدرا للضغط النفسي والاجتماعي والاقتصادي على الافراد بسبب تعرض الفرد غير المنتمي الى ثقافة الانترنت للنقد من رفاقه لعدم مواكبته لعناصر هذه الثقافة ناهيك عن كون استخدام الانترنت ممارسة قد تكون مكلفة ماديا وخصوصا للافراد الذين لا دخل لهم ، علاوة على دخول الانترنت مجالات الحياة الواسعة أصبح عاملا مساعدا في تقوية الفجوة بين الاجيال فيما يتعلق بثقافة الاتصال مع العالم الخارجي ، وتتفاوت تقييمات مستخدمو الانترنت لمنافع ومضار الانترنت والذى كان له أثر كبير على العلاقات. ولذلك كان لابد من إجراء هذه الدراسة للتعرف علي دور الإنترنت وآثاره على التنشئة الاجتماعية كأحد الموضوعات الملحة الجديرة بالدراسة وذلك من خلال الإجابة علي التساؤلات الآتية:1-ما هو دور الإنترنت في أبعاد التنشئة الاجتماعية.2-ما هى العلاقة بين كل من العوامل الاقتصادية والاجتماعية والنفسية والدينية ودور الإنترنت في التنشئة الاجتماعية.3-ماهى المشكلات الناجمة عن إستخدام الإنترنت على التنشئة الاجتماعية. وفي ضوء مشكلة الدراسة السابق عرضها تكمن أهداف الدراسة الراهنة في : 1- إعداد مقياس كمي مقنن لقياس تأثير الإنترنت علي التنشأة الإجتماعية للشباب.2- التعرف علي الخصائص الشخصية والاجتماعية لعينة الدراسة. 3- التعرف علي دور الإنترنت في أبعاد التنشئة الاجتماعية الخمسة المدروسة. 4- التعرف على العلاقة بين كل من العوامل الاقتصادية والعوامل الاجتماعية والنفسية والعوامل الدينية ودور الإنترنت فى التنشئة الاجتماعية.5- تحديد مشكلات التنشئة الاجتماعية الناجمة عن إستخدام الإنترنت. وتتمثل أهمية الدراسة الحالية نظرياً فى محاولة إلقاء المزيد من الضوء على إحدى الظواهر الاجتماعية المتمثلة فى تأثير الإنترنت على التنشئة الاجتماعية للشباب ، ومحاولة فهم العوامل التى تؤثر فى زيادة درجة استفادتهم من هذه المحددات ، أما الأهمية التطبيقية فتتلخص فى محاولة التوصل من خلال نتائج الدراسة الميدانية إلى بعض الحلول التى يمكنها أن تزيد من درجة وعى الشباب بتأثير الإنترنت على تنشئتهم الاجتماعية - أوضحت النتائج أن هناك ثلاثة متغيرات هى الأكثر تأثيراً فى تفسير التباين فى المتغير التابع (بعد تكوين القيم لمقياس تأثير الانترنت على التنشئة الاجتماعية) وهذه المتغيرات هى: (نوع الاشتراك فى باقة الانترنت ، مستوى الرغبة فى زيادة المعلومات الدينية ، توفر شبكة الانترنت بالمنطقة).- كما أشارت النتائج إلى أن معامل التحديد لتلك المتغيرات بلغ 0.39 مما يعنى أن المحددات السابق ذكرها تفسر نحو 39% من التباين فى قيمة المتغير التابع (بعد تكوين القيم لمقياس تأثير الانترنت على التنشئة الاجتماعية) .- أوضحت النتائج أن هناك ثلاثة متغيرات هى الأكثر تأثيراً فى تفسير التباين فى المتغير التابع (بنود المقياس الكلي لتأثير الانترنت على التنشئة الاجتماعية) وهذه المتغيرات هى: (العمر ، نوع الاشتراك فى باقة الانترنت ، مستوى الرغبة فى زيادة المعلومات الدينية).- كما أشارت النتائج إلى أن معامل التحديد لتلك المتغيرات بلغ 0.32 مما يعنى أن المحددات السابق ذكرها تفسر نحو 32% من التباين فى قيمة المتغير التابع (بنود المقياس الكلي للمقياس تأثير الانترنت على التنشئة الاجتماعية-كما أوضحت نتائج دراسة مشكلات الانترنت و تأثيرها على التنشئة الاجتماعية أنه بالنسبة للمشكلات الخاصة بالتأدب فقد احتلت عبارة ”النت بيقدم معلومات غير صادقة بتعلم الواحد الكذب” المرتبة الأولى بمتوسط حسابي ٢.١٨ -بالنسبة للمشكلات الخاصة بالتوجية و تأثيرة علي سوء اختيار الأصدقاء فقد احتلت عبارة ” النت علمني ان الواحد الفهلوي الفتوة هو الصديق اللي بينفع” المرتبة الأولى بمتوسط حسابي ١.٨٧ -بالنسبة للمشكلات الخاصة بقيم الثواب و العقاب فقد احتلت عبارة ”الناس اتعلمت من النت ان الواحد مهما عمل مفيش حد بيقدر” المرتبة الأولى بمتوسط حسابي ٢.١١ -بالنسبة للمشكلات الخاصة بالقدوة فقد احتلت عبارة ”القدوة على النت للشخص القوي الفهلوي” المرتبة الأولى بمتوسط حسابي ١.٩٦-بالنسبة للمشكلات الخاصة بتكوين القيم (مثل الإسراف و عدم ترشيد الاستهلاك) فقد احتلت عبارة ”النت بيزغلل عنين الواحد و بيبقي عايز يشتري كل حاجة” المرتبة الأولى بمتوسط حسابي ٢.٣٢-كما تناولت النتائج الحلول المقترحة من قبل المبحوثين للحد من مشاكل الانترنت التي تم ذكرها ؛ فقد اقترح عدد ٣٣٣ من اجمالي ٣٧٠ مبحوث بنسبة ٩٠% بأن يتم استخدام الانترنت لعدد معين من الساعات مقسمة خلال اليوم.