Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية استراتيجية التعلم القائم على المشروع في تنمية مهارات التفكير الناقد والدافعية لتعلم الرياضيات لتلاميذ المرحلة الابتدائية في ضوء التجارب الدولية/
المؤلف
نـوار، ولاء محمـد الصـادق.
هيئة الاعداد
باحث / ولاء محمد الصادق نوار
مشرف / محبات أبو عميرة
مشرف / محمد أحمد محمد المشد
مناقش / أيمن مصطفى مصطفى
مناقش / مرفت كامل ادم
عدد الصفحات
ا-س، 334ص:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المناهج وطرق تدريس الرياضيات
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 355

from 355

المستخلص

تشهد مناهج الرياضيات عالمياً ومحلياً تطورات متعددة ومتعمقة في ظل ما تفرضه تحديات القرن الحادي والعشرين، ومن أجل مواجهة تلك التحديات، وما تفرضه من تطورات وتجديدات، فإن لابد من إحداث نقلة نوعية في مناهج الرياضيات وتربوياته في ضوء الاتجاهات التربوية المعاصرة في الوقت الراهن، بحيث يظهر فيها التلميذ في صورة نشطة تجعله قادراً على أن يبني معرفته بنفسه وبأسلوبه الخاص.
وفي ضوء ذلك، يجب اتباع استراتيجيات تدريسية تجعل من مادة الرياضيات مادة حية، وتساعد التلميذ على التفكير المستقل والإيجابي، مما يجعله قادراً على اكتساب مهارات التفكير المختلفة في حل أي مشكلة رياضية قد تواجهه، ومن الاستراتيجيات التي تؤكد على إيجابيات التلميذ (التعلم القائم على المشروع)، وهناك اهتمام كبير بطريقة استراتيجية التعلم القائم على المشروع على مستوى دول العالم المتقدم، حيث نجد تجارب دولية عديدة أمثال التجربة السنغافورية واليابانية وتجربة كوريا الجنوبية، وكلها دول رائدة في استخدام العلوم التطبيقية وتطبيق التعلم عن طريق المشروعات Project Based Learning.
وتعد تجربة سنغافورة في مجال تنمية مهارات التفكير الناقد نموذجاً ينبغي التوقف عنده، حيث أصبح تعليم التفكير ركيزة أساسية لإصلاح التعليم وتطويره وهدفاً أساسياً من أهدافها، وقد نجحت سنغافورة في وضع خطط هذا النوع من التعليم وما تبلور من اتجاهات تربوية لديها، ومن ثم ما استحدث من استراتيجيات تعليمية في مجال تعليم التفكير الناقد للرياضيات وتنمية المهارات الرياضية، وتعد التجربة اليابانية أيضاً واحدة من أهم التجار الدولية في التعليم حيث كان الاهتمام بالتعليم أحد الأسباب في النهضة الاقتصادية وذلك بعد الحرب العالمية الثانية، رغم المعاناة التي عاشها الشعب الياباني، أما أسرار التفوق الياباني في الإنتاج والإبداع والإدارة وصناعة الآليات والإلكترونيات فتتمثل في اهتمام المعلمين في اليابان بالأطفال الموهوبين عن طريق تنمية القدرات والمهارات لديهم، كما تعد التجربة الكورية واحدة من التجار الدولية ذات طابع متميز، حيث اعتمدت على ما يسمى بمجلس التخطيط الاقتصادي في تطبيق سياسات التعليم لديها ورسم الخطط والنظم الخاصة بالتعليم. و اعتمدت في إعداد المناهج على الحاسب الآلي والتقنيات الحديثة مثل النانو تكنولوجي، مما أدى إلى وجود طفرة في التعليم لديها.
مشكلة البحث:
الإحساس بالمشكلة:
نبع الشعور بمشكلة البحث الحالي من خلال الآتي:
1) خبرة الباحثة العلمية: حيث إن الباحثة تعمل في الأزهر الشريف مدرسة لمادة الرياضيات في المرحلة الابتدائية، وقد لاحظت من خلال عملها انخفاض مستوى الدافعية للتعلم والتفكير الناقد لدى التلاميذ في مادة الرياضيات لدى الصف الخامس الابتدائي.
2) توصية المؤتمرات والندوات العلمية: مثل مؤتمر الكونجرس العالم للرياضيات (Icme 2012) أوصى بضرورة التركيز على نشاط المتعلمين وأثر تعلمهم في بيئة التعلم، من خلال التقرير الذي قدمته دولة سنغافورة عن أهمية التعلم القائم على التطبيق العملي من خلال البيئة المحيطة بالمتعلم، وحصول دولة كوريا على المركز الأول في العالم في الرياضيات (Icme, 2012)، وكذلك ندوة علمية بعنوان ”سياسة التعلم في سنغافورة” التي تحدثت فيها الدكتورة محبات أبو عميرة ضمن أنشطة قسم مناهج وطرق التدريس بكلية البنات وأوصت بإجراء بحوث ودراسات في الرياضيات للاستفادة من التجربة السنغافورية خاصة تطبيق شعار ”تعليم أقل وتعلم أكثر”. (محبات أبو عمرة، 2015)
3) الاطلاع على البحوث والدراسات التي اهتمت بتطبيق استراتيجية المشروع: إشارات الى ضرورة استخدام طريقة المشروع في التدريس، وتعميق الفهم والتعاون بين التلاميذ وتنمية مهارات التعلم الذاتي وتعزيز استخدام تكنولوجيا التعليم والإنترنت في البحث.
4) الاطلاع على البحوث والدراسات التي اهتمت بتنمية الدافعية للتعلم لدى التلاميذ: والتي أشارت جميعها إلى أهمية وجود الدافعية لدى المتعلم حتى تصبح عملية التعليم مثمرة فتنمي الدافعية للإنجاز لدى المتعلم.
5) الاطلاع على التجارب الدولية: التي تبنت تطبيق استراتيجية التعلم بالمشروع (Project Based Learning)، فجميع الأبحاث أشادت بتجربة دولة سنغافورة في تعليم الرياضيات باستخدام استراتيجية المشروع ا لتي تفعل عملية التعلم من خلال الأنشطة المرتبطة ببيئة التعلم (Project Based Learning).
وفي ضوء ما سبق، يتضح أن مشكلة البحث تتلخص في تدني مهارات التفكير الناقد وضعف مستوى الدافعية لتعلم الرياضيات لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية في المعاهد الأزهرية.
وللتصدي لهذه المشكلة يحاول البحث الحالي الإجابة عن السؤال الرئيس التالي:
ما فاعلية استراتيجية التعلم بالمشروع في تنمية التفكير الناقد والدافعية لتعلم الرياضيات لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية في ضوء التجار بالدولية ؟
ويتفرع من هذا السؤال الرئيس الأسئلة الفرعية التالية:
1) ما صورة وحدة في الهندسة معدة وفقاً لاستراتيجية التعلم بالمشروع في ضوء التجارب الدولية معدة للصف الخامس الابتدائي في ضوء التجار بالدولية ؟
2) ما فاعلية استراتيجية التعلم بالمشروع في تنمية مهارات التفكير الناقد لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي في ضوء التجار بالدولية ؟
3) ما فاعلية استراتيجية التعلم بالمشروع في تنمية الدافعية للتعلم لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي في ضوء التجار بالدولية؟
منهج البحث:
لما كان البحث الحالي يسعى إلى الكشف عن فاعلية استخدام استراتيجية التعلم بالمشروع في تنمية التفكير الناقد والدافعية للتعلم لدى تلاميذ الصف الخامس من المرحلة الابتدائية في مادة الرياضيات، فقد تم إجراءه وفقاً لمنهجين هما:
1) المنهج الوصفي التحليلي: وذلك فيما يتعلق بمراجعة الأدبيات والدراسات التربوية السابقة التي تناولت متغيرات البحث الحالي (استراتيجية التعلم بالمشروع، التفكير الناقد، الدافعية للتعلم)، وتحليل محتوى الوحدة المختارة، وإعداد دليل للمعلم باستراتيجية التعلم بالمشروع.
2) المنهج شبه التجريبي: وذلك فيما يتعلق بتجربة البحث والتي تعتمد على الاستعانة بتصميم المجموعتين المتكافئتين (التجريبية والضابطة).
حدود البحث:
اقتصر البحث الحالي على الآتي:
1) مجموعة من تلاميذ الصف الخامس الابتدائي بالمعاهد الأزهرية الابتدائية وذلك لقربها من منطقة سكن الباحثة، كما أن الباحثة تعمل بمؤسسة الأزهر الشريف مما يسهل التطبيق.
2) وحدة الهندسة (الدائرة، ارتفاعات المثلث، أنواع المثلثات، رسم مثلث) للصف الخامس الابتدائي في الفصل الدراسي الأول بالعام الدراسي 2019-2020 وذلك بعد الحصول على الموافقة للتطبيق من الجهات المختصة.
3) قياس فاعلية استراتيجية التعلم بالمشروع في تنمية بعض مهارات التفكير الناقد وهي: (فرض الفروض، الاستنباط، التفسير، الاستقراء، الاستنتاج).
4) قياس فاعلية استراتيجية التعلم بالمشروع في تنمية بعض أبعاد أو مستويات الدافعية لتعلم الرياضيات وهي: (الاستمتاع بتعلم الرياضيات، المنافسة، المثابرة، مستوى الطموح، التخطيط للمستقبل، تحمل المسئولية).
5) بعض التجارب الدولية مثل (كوريا الجنوبية، اليابان، سنغافورة).
متغيرات البحث:
• المتغير المستقل: استراتيجية التعلم بالمشروع pbl
• المتغير التابع 1: مهارات التفكير الناقد.
• المتغير التابع 2: الدافعية لتعلم الرياضيات.
أدوات البحث:
اعتمد البحث على الأدوات التالية:
أولاً: أدوات تجريبية وتشمل:
• وحدة تدريسية للتعلم بالمشروعات من منهج الصف الخامس الابتدائي.
• دليل إرشادي للمعلم للتعرف على التعلم بالمشروعات وكيفية تطبيق الاستراتيجية.
• دليل إرشادي للطالب للتعرف على تنفيذ خطوات المشروع.
ثانياً: أدوات القياس وتشمل:
• اختبار التفكير الناقد في مادة الرياضيات للصف الخامس الابتدائي (إعداد الباحثة).
• اختبار الدافعية للتعلم في مادة الرياضيات للصف الخامس الابتدائي (إعداد الباحثة).
إجراءات البحث:
للإجابة على أسئلة البحث الحالي والتحقق من صحة فروضه، تم اتباع الخطوات التالية:
أولاً: إعداد الإطار النظري للبحث:
وذلك من خلال مراجعة وتحليل الأدبيات والدراسات السابقة المرتبطة بمتغيرات البحث.
ثانياً: إعداد التصميم التجريبي لتطبيق الاستراتيجية:
• اختيار وحدة من رياضيات الصف الخامس الابتدائي.
• إعداد دروس وحدة الهندسة بما يتلاءم مع طريقة المشروع وذلك لتحديد الآتي: (تحديد مشكلة المشروع، وضع الخطة للمشروع، تنفيذ المشروع، تقويم المشروع)، وعرضها على مجموعة من المحكمين.
• تحديد الأهداف العامة لكل وحدة.
• تحديد الأهداف الإجرائية لكل درس من الوحدتين.
• تحديد محتوى كل وحدة (وصياغتها في صورة أسئلة).
• تحديد مشكلة النشاط المراد تفعليه (مشكلة المشروع) وتوزيعه على المجموعات داخل الفصل وفقاً لنوع المشروع: فردي أو جماعي.
• تحديد خطة النشاط مفصلة لإجراءات النشاط.
• توزيع الأدوار على الطلاب حسب الجدول الزمني المحدد لإنجاز النشاط (تنفيذ المشروع) وذلك على شكل مشكلات في صورة أسئلة ودور المعلم هنا ميسر للمجوعات.
• تقويم المشروع وهو الحكم على تنفيذ المشروع وتحديد الإيجابيات والسلبيات.
• عمل تغذية راجعة للمشروع لعلاج السلبيات.
ثالثاً: إعداد أدوات البحث والتحقيق من صدقها وثباتها:
• إعداد اختبار التفكير الناقد (قبلي وبعدي).
• إعداد مقياس للدافعية والتحقق من صدقها وثباتها (قبل وبعدي).
• إعداد دليل للمعلم وعرضه على مجموعة من المحكمين.
• إعداد دليل التلميذ وعرضه على مجموعة من المحكمين.
رابعاً: تطبيق أدوات القياس قبلياً على مجموعة البحث التجريبية والضابطة.
خامساً: تطبيق الأدوات التجريبية للدراسة (تدريس الوحدتين للمجموعة التجريبية).
سادساً: تطبيق أدوات القياس البعدي.
سابعاً: جمع وتبويب البيانات.
ثامناً: عمل معالجة إحصائية وعرض النتائج وتحليلها.
تاسعاً: تقديم بعض التوصيات والمقترحات.
عاشراً: توصيات ومقترحات البحث:
فروض البحث:
• توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي في اختبار التفكير الناقد لصالح التطبيق البعدي عند مستوى دلالة (0.01).
• توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في اختبار التفكير الناقد لصالح المجموعة التجريبية عند مستوى دلالة (0.01).
• توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في مقياس الدافعية للتعلم لصالح المجموعة التجريبية عند مستوى دلالة (0.01).
توصيات البحث:
في ضوء نتائج الدراسة التي تم التوصل إليها، توصي الباحثة بما يلي:
• ضرورة تدريب معلمي الرياضيات أثناء الخدمة، والطلاب المعلمين بكليات التربية على كيفية استخدام أدوات واستراتيجيات تدريسية حديثة على رأسها (التعلم القائم على المشروع، والتعلم بحل المشكلات) في تعليم وتعلم الرياضيات وكيفية توظيفها بدءاً من تقسيم الفصل لمجموعات، وتحديد اسم المشروع، والتخطيط للمشروع، ومن ثم التخطيط للدرس في الحصة الواحدة، مروراً بتنفيذ الدرس وإدارة الفصل وتنويع المثيرات والتقويم، وصولاً إلى أساليب التقويم (قياس الأداء) المختلفة وتقديم التغذية الراجعة.
• الاهتمام بتنمية الدافعية لتعلم الرياضيات بصفة عامة والهندسة بصفة خاصة، من خلال استخدام مهارات القرن الحادي والعشرين (التفكير الناقد، التفكير الإبداعي، التعاون، العمل في مجموعات، التواصل بين التلاميذ والمعلم، والتلاميذ وبعضهم البعض) مع مراعاة أنه لا يمكن تنمية جميع مهارات القرن الحادي والعشرين في وقت واحد، وإنما يحدد عدد من المهارات وفقاً لبعض المتغيرات منها طبيعة المادة الدراسية، والمرحلة العمرية...إلخ
• تدريب المعلمين بشكل عام على مهارات القرن الحادي والعشرين وكيفية تطبيقها في التدريس.
• تعميم تدريس العلوم المتكاملة في الرياضيات في جميع المراحل التعليمية.
• إعداد نادي للرياضيات يستخدم العلوم التطبيقية المترابطة وإطلاق المسابقات الدولية من خلال كليات التربية ويشرف عليها قسم مناهج وطرق التدريس.
• اعتماد فكرة التدريس بالمعايير في العملية التعليمية مثل بعض الدول (الولايات المتحدة الأمريكية) كل ولاية لها المعايير الخاصة بها، ويتم التدريس من خلال التعلم القائم على المشروع.
• التأكيد على المعلمين بضرورة استخدام مهارات التفكير الناقد المختلفة عند حل المسائل والمشكلات الهندسية.
• إعداد أدلة معلم في مناهج الرياضيات لجميع المراحل التعليمية وفق تكاملية العلوم التطبيقية واستخدام الأنشطة والاستراتيجيات الحديثة والمناسبة.
• تضمين كتب الرياضيات بصفة عامة والهندسة بصفة خاصة بالمراحل التعليمية المختلفة للأنشطة والمشروعات التي تحقق مهارات التنمية المستدامة التي تعتمد بالأساس على تكاملية العلوم التطبيقية، وتنمية مهارات القرن الحادي والعشرين عامة ومهارات التفكير الناقد والدافعية للتعلم خاصة.
• عدم الاقتصار في عملية التدريس على الفصل الدراسي كبيئة للتعلم، بل اختيار أماكن مثل المكتبة، معمل الكمبيوتر (التكنولوجيا الحديثة)، حديقة المدرسة.
• تهيئة حجرة الدراسة بمواد ووسائل تعليمية مختلفة ومطورة تتيح للطلاب استخدام استراتيجية التعلم القائم على المشروع، التفكير الناقد في تعلم مادة الرياضيات.
• ضرورة إنشاء بعض الصفوف التجريبية التي يجب أن تغطي كافة المدارس والمراحل التعليمية بهدف تجريب أدوات واستراتيجيات تدريسية حديثة في الرياضيات مثل التعلم القائم على المشروع، وتعميم ما يحقق منها نتائج جيدة في باقي الصفوف.
• اعتماد نظام للتقويم يتناسب مع استراتيجية التعلم القائم على المشروع (قياس الأداء).
بحوث مقترحة:
تعتبر الباحثة الدراسة الحالية مقدمة لدراسات وأبحاث أخرى قد تتلوها، واستكمالاً لهذا البحث، تقترح الباحثة بعض البحوث والدراسات التي يمكن إجراءها وهي:
• إجراء دراسة مماثلة للبحث الحالي على مجموعة من الطلاب بطيئي التعلم أو ذوي الاحتياجات الخاصة ومقارنة نتائجها بنتائج البحث الحالي.
• إجراء دراسة مماثلة للبحث الحالي وقياس فاعليتها في تدريس باقي فروع الرياضيات، وعلى مراحل تعليمية مختلفة، ومقارنة نتائجها بنتائج البحث الحالي.
• بناء نظام للتقويم يتناسب والتعلم القائم على المشروع (قياس الأداء).
• دراسة لمعرفة أثر التقويم البديل على التعلم القائم على المشروع للطلاب العاديين والطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.