Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير المجسمات ثلاثية الأبعاد بالنظام الإلكتروني على تعلم
بعض المهارات الأساسية في رياضة الكاراتيه لطلاب
كلية التربية الرياضية - جامعة مدينة السادات /
المؤلف
شهاب، محمد جمال السيد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد جمال السيد شهاب
مشرف / عمرو محمد سعد جعفر
مشرف / أحمد طلحة حسام الدين
مناقش / بسمات محمد على شمس الدين
مناقش / ابراهيم على عبد الحميد الابيارى
الموضوع
الرياضات القتالية. رياضة الكاراتيه.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
258 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - كلية التربية الرياضية بالسادات - المنازلات الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 258

from 258

المستخلص

ملخص البحث باللغة العربية



أولاً: مقدمة ومشكلة البحث:
يتأثر التعلم بطرق وأساليب التعليم التي يتبعها المعلم فقد ظهرت طرق تعليمية جديدة تساعد على نقل مركز النشاط من المعلم إلى المتعلم، فالأسلوب الذى يعتمد على أساس من التجريب والتطبيق ينتقل أثره أسرع وأسهل من الذى يلقن فيه المتعلم مجموعات مستقلة من المعرفة لا يعرف فوائد تعليمها ، ويعد تعلم وإتقان أداء المهارات الأساسية في رياضة الكاراتيه أهم العوامل التي تحقق تحسين في أداء اللاعب في كلا المسابقات الكاتا والكوميتيه ومن ثَم الفوز والانتصار ، أي أن نجاح أي لاعب يتوقف على مدى قدرته على أداء المهارات الأساسية بأنواعها المختلفة بإتقان وبأقل قدر ممكن من الأخطاء .
ومن خلال عمل الباحث كعضو هيئة معاونة بقسم نظريات وتطبيقات المنازلات والرياضات المائية شعبة الكاراتيه ومن خلال خبرته كلاعب سابقاً ومدرب حالياً لاحظ أن أغلب الطرق المستخدمة أثناء تعليم المهارات الأساسية هي الطريقة التقليدية التي تعتمد علي الشرح اللفظي للمهارة ثم إعطاء نموذج حركي للمهارة وتصحيح بعض الأخطاء الشائعة ومن عيوب هذه الطريقة أنها لا تراعي الفروق الفردية بين الطلاب، وكذلك عدم القدرة علي جذب انتباه الطلاب للاشتراك بفاعلية مما يؤدي إلي بطء في عملية التحصيل المهاري للطلاب، كما أن تلك الطريقة التقليدية لا تتوافق مع كم التطور التكنولوجي الهائل الذي تم استخدامه في العمليات التعليمية وذلك بسبب الوقت الذي نمر به في ظل جائحة كورونا التي كانت السبب في استخدام التكنولوجيا والتحول الرقمي في العملية التعليمية واستخدام الأدوات والتقنيات والبرامج الحديثة من أجل جعل الطالب أكثر فاعلية من خلال إيجاد مواقف إيجابية أثناء التعليم فقام الباحث بمحاولة تحقيق ذلك من خلال الاعتماد علي التكنولوجيا المعاصرة المتمثلة في تصميم مجسمات ثلاثية الأبعاد (3D) لبعض المهارات الأساسية في رياضة الكاراتيه لكي تتيح للطالب بأن يكون هو محور العملية التعليمية، وأيضاً تلك المجسمات التي سوف تكون متاحه مع الطالب في أي وقت يمكن الرجوع إليها على عكس الطريقة التقليدية التي تحتاج إلى وجود المعلم أثناء الأداء ومن ثم حاول الباحث بالاستفادة من الإمكانات المتاحة في تكنولوجيا التعليم والتعلم والقيام بتصميم بيئات تعليمية مختلفة وفعالة في التعلم الحركي بصفة عامة ورياضة الكاراتيه بصفة خاصة .
ومما سبق تتضح أهمية البحث الذي قد يسهم في تحسين التحصيل المهاري والمعرفي للمبتدئين في رياضة الكاراتيه باستخدام برنامج تعليمي يعتمد على المجسمات ثلاثية الأبعاد.
ثانياً: أهدف البحث:
يهدف هذا البحث إلى:
1- تصميم برنامج تعليمي باستخدام المجسمات ثلاثية الأبعاد بالنظام الإلكتروني لتعلم بعض المهارات الأساسية في رياضة الكاراتيه.
2- معرفة تأثير البرنامج التعليمي على تعلم بعض المهارات الأساسية في رياضة الكاراتيه لدى عينة البحث.
3- معرفة تأثير البرنامج التعليمي على مستوى التحصيل المعرفي لدى عينة البحث.
- فروض البحث:
في ضوء أهداف البحث يفترض الباحث ما يلي:
1- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي القياسيين التتبعي والبعدي للمجموعتين التجريبية والضابطة في تعلم بعض المهارات الأساسية في رياضة الكاراتيه لصالح المجموعة التجريبية.
2- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي القياسين البعديين للمجموعتين التجريبية والضابطة في تعلم بعض المهارات الأساسية ومستوى التحصيل المعرفي في رياضة الكاراتيه لدى عينة البحث لصالح متوسط القياس البعدي للمجموعة التجريبية.
3- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي القياسين القبلي والبعدي للمجموعتين التجريبية والضابطة في مستوى التحصيل المعرفي لصالح المجموعة التجريبية في القياس البعدي.
- منهج البحث:
استخدم الباحث المنهج التجريبي نظراً لملائمته لطبيعة هذا البحث، وقد استعان الباحث بأحد التصميمات التجريبية وهو التصميم التجريبي لمجموعتين أحدهما تجريبية والأخرى ضابطة مستخدماً القياسين القبلي والبعدي لكلا المجموعتين.
- مجتمع وعينة البحث:
يتمثل مجتمع البحث في طلاب الفرقة الأولى بنات بكلية التربية الرياضية – جامعة مدينة السادات للعام الجامعي 2021 م/ 2022م (الفصل الدراسي الأول)، والبالغ عددهم (265) طالبة، وتم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية حيث بلغ عدد أفراد العينة (110) طالبة، وقد استبعد الباحث بعض الطالبات من عينة البحث وذلك للأسباب التالية:
1- الطالبات الذي لم يتوافر لديهم الهاتف المحمول الذي يدعم خاصية الأندرويد والبالغ عددهم (6) طالبة.
2- الطالبات الذي تكرر غيابهم أثناء تطبيق البرنامج التعليمي والبالغ عددهم (4) طلاب.
وبذلك أصبحت عينة البحث الأساسية التي تم إجراء التجربة الأساسية عليها (100) طالبة من مجتمع البحث الكلي، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين كالتالي:
1- المجموعة الأولي (التجريبية): والبالغ عددها (50) طالبة والتي خضعت لأسلوب التعلم عن طريق استخدام المجسمات ثلاثية الأبعاد.
2- المجموعة الثانية (الضابطة): والبالغ عددها (50) طالبة والتي خضعت لأسلوب الشرح اللفظي وأداء النموذج العملي (الاسلوب التقليدي) في التعلم.
وقد استعان الباحث بعدد (25) طالبة من الفرقة الأولى بنات من نفس مجتمع البحث وخارج عينة البحث الأساسية (عينة الدراسة الاستطلاعية غير المميزة) وذلك لحساب المعاملات العلمية (الصدق- الثبات) للاختبارات المستخدمة في البحث، ولتجريب البرنامج التعليمي عليهم.
كما استعان الباحث بعدد (25) طالبة من الفرقة الأولى بنات لمن تعرضوا لخبرة ممارسة رياضة الكاراتيه وخارج عينة البحث الأساسية (عينة الدراسة الاستطلاعية المميزة) وذلك لحساب المعاملات العلمية (الصدق- الثبات) للاختبارات المستخدمة في البحث، ولتجريب البرنامج التعليمي عليهم.
ثالثاً: أدوات ووسائل جمع البيانات:
حدد الباحث الوسائل والأدوات المستخدمة لجمع البيانات المرتبطة بالبحث وتمثلت فيما يلي:
1- المسح المرجعي للدراسات والمراجع العلمية.
2- الأجهزة والأدوات المستخدمة في البحث.
3- استمارات تسجيل البيانات.
4- استمارات استطلاع رأي الخبراء في المتغيرات (المهارية - البدنية - البرنامج التعليمي).
- المعاملات العلمية:
قام الباحث بإجراء حساب المعاملات العلمية للاختبارات المحدد قيد البحث وذلك لإيجاد صدق هذه الاختبارات باستخدام صدق التمييز، وحساب معامل ثباتها.
رابعاً: البرنامج التعليمي باستخدام المجسمات ثلاثية الأبعاد:
قام الباحث بتنظيم محتوى برنامجه التعليمي في (10) وحدات تعليمية (عملية) وتم تحديد زمن الوحدة بواقع (90) دقيقة.
خامساً: المعالجات الإحصائية:
في ضوء أهداف وفروض البحث استخدم الباحث المعالجات الإحصائية التالية:
1- المتوسط الحسابي.
2- الانحراف المعياري.
3 معامل الالتواء.
4- اختبار- (ت).
5- معامل الارتباط ” البيرسون”.
6- النسبة المئوية.
7- معامل التمييز.
8- معامل ألفا كرو نباخ.
- الاستخلاصات:
في ضوء فروض وأهداف البحث الحالي ومن خلال إطار مجتمع وعينة البحث، ووفقاً الي ما أشارت اليه نتائج المعالجات الاحصائية، ومن خلال ما أشارت اليه النتائج التي تم عرضها مسبقاً، تمكن الباحث من التوصل الي الاستخلاصات التالية:
1- الأسلوب التقليدي (الشرح اللفظي، أداء النموذج العملي) في التعليم له تأثير ايجابي في تعلم بعض المهارات الأساسية ومستوي التحصيل المعرفي في رياضة الكاراتيه للمجموعة الضابطة.
2- أسلوب التعلم باستخدام المجسمات ثلاثية الأبعاد له تأثير ايجابي في تعلم بعض المهارات الأساسية في رياضة الكاراتيه للمجموعة التجريبية.
3- النتائج التي تم عرضها تدل على نسبة التحسن في تعلم بعض المهارات الأساسية ومستوي التحصيل المعرفي في رياضة الكاراتيه للمجموعة التجريبية والتي استخدم معا أسلوب التعلم باستخدام المجسمات ثلاثية الأبعاد دلت النتائج على وجود فروق بين المجموعتين التجريبية والضابطة في القياسات البعدية ولصالح المجموعة التجريبية.
4- نتائج الدراسة تثبت مدي التأثير الايجابي لاستخدام المجسمات ثلاثية الأبعاد في التعليم وذلك في تحفيز الطلاب لتوظيف أقصي قدراتهم في الوصول للمستوي الأمثل في اداء المهارات الحركية قيد البحث.
5- النماذج المرئية ثلاثية الأبعاد (الصور، مقاطع الفيديو) التي تم عرضها بواسطة برنامج (سكتش فيب sketch fab) كان لها تأثير ايجابي علي زيادة دافعية المتعلمين مقارنة بالطريقة التقليدية في التعليم.
6- يساعد أسلوب التعلم باستخدام المجسمات ثلاثية الأبعاد في توظيف التكنولوجيا في مجال التعليم عامة ومجال تدريس وتعليم المهارات الحركية في مجال التربية الرياضية خاصة.
7- المجسمات ثلاثية الأبعاد تعد من أفضل أساليب تدريس بعض المهارات الحركية الأساسية في رياضة الكاراتيه ويتضح ذلك من خلال ما أشارت الية النتائج التي تم عرضها مما يدل على مدي فاعلية تلك التقنية في التعلم.
- التوصيات:
من خلال ما أشارت اليه النتائج والاستخلاصات التي تم عرضها مسبقاً يوصي الباحث بما يلي:
1- استخدام المجسمات ثلاثية الأبعاد في تعلم الكاتا الخاصة برياضة الكاراتيه.
2- في ظل التطورات التكنولوجية المعاصرة يتوجب على العاملين بمجال التدريس في المجال الرياضي استخدام تقنيات تكنولوجية مماثلة لمواكبة التطور الحادث وتوظيف تلك التقنيات في العملية التعليمية.
3- اجراء دراسات متنوعة في مختلف المجالات باستخدام المجسمات ثلاثية الأبعاد في العملية التعليمية مع اختلاف المراحل السنية وفي ضوء توافر الامكانات المادية المتاحة.
4- استخدام تقنية المجسمات ثلاثية الأبعاد في العملية التعليمية في ظل توافر الأجهزة الذكية المدعومة بخاصية (الأندرويد أوIos) وتحقيق الاستفادة من تواجدها مع جميع الطلاب وذلك باستخدامها في العملية التعليمية لتدريس المهارات الحركية في رياضة تنس الطاولة.
5- تزويد السادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالجامعات بالمعلومات عن التقنيات التكنولوجية الحديثة وذلك من خلال الدورات التدريبية المخصصة بالجامعات مما يعمل على إثراء معلوماتهم تجاه التقنيات الحديثة وتوظيفها في العملية التعليمية.