Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العربية المعاصرة والكردية: دراسة صوتية مَعْمَليّة /
المؤلف
خليفة، احمد محمد فوزى.
هيئة الاعداد
مشرف / احمد محمد نورى خليفة
مشرف / محمد محمد امام داود
مشرف / السيد مصطفى محمد عبيد
مشرف / محمد محمد امام
الموضوع
اللغة العربية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
170ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية الاداب - اللغة العربية وادابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 5

from 5

المستخلص

هذا البحث (العربية المعاصرة والكردية دراسة صوتية معملية)، حيث يقصد الباحث العربية المعاصرة ليس في جميع مستوياتها إنما القصد هنا المستوى العامي وليس الفصيح، ومقابلتها بالكردية، يتناول فيه الباحث مقابلة أصوات اللغتين (العربية-الفصيحة) بصوت شيخ الحصري و(الكردية- زاخو) نظرياً ومعملياً من خلال برنامج حاسوبي (Praat) خاص بتحليل ودراسة الخصائص النطقية للأصوات الغوية، هذا البرنامج يصف الأصوات وصفاً علمياً دقيقاً تقلل من الخطأ وتؤمن لنا الدقة المطلوبة.
أما أهداف الدراسة فيمكن إجمالها فيما يأتي:
1- معرفة أوجه التشابه والاختلاف بين أصوات اللغتين من حيث المخارج والصفات نظرياً ومعملياً.
2- محاولة التيسير والتقارب بين أصوات اللغتين.
3- دراسة عيوب النطق والكلام التي تعود لسبب لغوي.
وللبحث أهمية في تيسير المشكلات اللغوية وحل معظمها عند استخدام اللغتين في الترجمة والتعليم وغيرهما وذلك لأن التقابل الصوتي مهم جدا في تعلّم و تعليم اللغات المختلفة.
واعتمدت مادةُ الدراسة على تسجيل أصوات اللغتين بشكل مباشر من خلال مقابلات شخصية مع عينة من أساتذة عدد من الجامعات والمدارس ومحاضراتهم وطلبتهما وكذلك مع عدد من المواطنين، وكان من المواضيع الذي تطرقوا لها أوضاع البلاد من جميع النواحي.
والمنهج الذي اتبعه الباحث لم يقتصر على منهج معين، بل اعتمد على مناهج عديدة حسب ما يتطلبه كل فصل؛ فقد اعتمد الباحث في التمهيد على المنهج التاريخي لذا فقد استعرضنا فيه بشكل عام و مختصر تاريخ اللغة الكردية، وفي الفصلين الأول والثانيالمنهج الوصفي والتجريبي والتقابلي.
يتكون البحث من مقدمة و تمهيد و فصلين و ثبت المصادر والمراجع ثم فهرس الموضوعات.أما المقدمة فتحتوي موضوع البحث، وأسباب اختيار الموضوع، وبيان الأهداف، والدراسات السابقة، والمادة البحثية والمنهج المتبع و خطة البحث.
و التمهيد: ويتكون من:
أولاً: مصطلحات الدراسة.
ثانياً: تاريخ اللغة الكردية.
أما الفصل الأول فيضم: علم الأصوات الأكوستيكي.
ويتكون من أربعة مباحث:
المبحث الأول: علم الأصوات الفيزيائي.
المبحث الثاني: علم الأصوات السمعي.
المبحث الثالث: علم الأصوات الفسيولوجي.
المبحث الرابع: الأصوات اللغوية.
وجاء الفصل الثاني بعنوان: الفونولوجيا.
ويتكون من ثلاث مباحث:
المبحث الأول: من الفونيم إلى الألوفون.
المبحث الثاني: الصوامت في اللغة الكردية و العربية.
المبحث الثالث: المقاطع في الكردية والعربية.
وبعدها تأتي الخاتمة، وفيها أهم النتائج التي توصل إليها الباحث وأبرز التوصيات، يعقبها ذكر المصادر والمراجع، وفهرس الموضوعات.
أما النتائج فيمكن إجمالها بما يلي:
1. إن الدراسة الصوتية المعملية لها موقع مهم في دراسة المستوى الصوتي للغة، ولها ضرورتها وأهميتها البالغة في الوصف الدقيق للأصواتاللغوية ، لأنها تقوم على الدقة المتناهية والموضوعية إذا ما قورنت بالإنسان.
2. إن لعلماء الصوت القدامى دورهم الذي لاينكر في الدرس الصوتي، لكنهم لم يولوا الصوائت العناية كما أولوها في الصوامت.
3. إن اللغات المتقاربة جغرافياً تكون مشتركة في الكثير من الصفات وخاصة الصوتية، وإن كانا من غير أسرة لغوية واحدة كاللغة العربية والكردية.
4. إن قلة الإنتاج الأدبي الكردي المكتوب وقلة الدراسات والمقارنات أدت إلى التشكك في أصل اللغة الكردية.
5. إن العامل السياسي والموقع الجغرافي يعدان من أهم أسباب وجود الاختلاف اللهجات وعدم وجود لغة كردية موحدة (فصيحة).
6. إن اللغة الكردية تبدأ بصائت، وصامتين أيضاً وذلك بعد التحليل في البرنامج.
7. وجود صوت قصير جداً لمدة لايتجاوز(0.004) من الثانية أو أقل قبل الصوائت في بداية الكلمة جعلت المختصين في محل شك، فبعضهم يعدونه صوت همزة وبعض آخر يرون أن هذا الصوت يحدث نتيجة اهتزاز الوترين الصوتيين.
8. إن المصطلحات التي أطلقت على الصوائت والصوامت ومخارجهما لها دلالة واحدة ومعنى اصطلاحي واحد.
9. يتفق أغلب الباحثين حسب اطلاعي على أن صوت /لَ/ المفخم لا يأتي في بداية الكلمة في اللغة الكردية بجميع لهجاتها ولكنني لاحظت أن هناك كلمات تنطق اللام في أولها مفخمة مثل كلمة (لَاندك) (سرير المتحرك للأطفال)في لهجة أهالي مركز محافظة دهوك.
10. تردد الأصوات عند الإناث أعلى من الذكور في اللغتين.
11. الصوائت القصيرة في اللغة الكردية مدتها أطول من الصوائت في اللغة العربية.
12. إن وجود بعض أصوات اللغة الكردية في بعض اللهجات العربية وخاصة العراقية يسهل على أهلها تعلم اللغة الكردية.
13. بشكل عام مدة الصوامت في نهاية الكلمة أكثر من الوسط والبداية في اللغتين.
14. صوت /ظ/ قليل الاستعمال في اللهجات الجنوبية والسورانية، وصوتا / خ و غ/ موجودان في الكلمات المأخوذة من العربية، وصوت /هـ / لا ينطق كثيراً عندما يأتي في نهاية الكلمة سوى في بعض الكلمات القليلة مثل (خارنطةه) بمعنى ( مطعم )، والأصوات الاحتكاكية كالأصوات الإنفجارية كثيراً ما تختفي صوته في نهاية الكلمة.
• أهم التوصيات:
1. الاهتمام بالبرنامج التي اعتمدته في دراستي هذه و محاولة تعريبه وتعريفه وتدريسه في الأقسام اللغوية لما فيه من منافع للطلبة والباحثين والدرس الصوتي.
2. تأكيد على إجراء دراسات مقارنة المقارنات والتقابلات بين اللغات المختلفة وخاصة في مجال الصوتيات، لأن معرفة اللغة ودراستها تبدأ بالأصوات... فهي اللبنة الأساسية لكل لغة من اللغات.
3. ترجمة المصادر و المراجع الصوتيات الأجنبية و خصوصاً المهمة منها إلى اللغة الكردية وذلك لندرتها.
4. التأكيد على استخدام التكنولوجيا الحديثة والمعاصرة في البحوث والدراسات اللغوية والإكثار منها بما يخدم هذين الجانبين.
5. على المؤسسات والأقسام العلمية في الجامعات والمراكز البحثية اللغوية الاهتمام بالبحوث الميدانية وزيادة التأكيد عليها والإكثار منها وليس الاعتماد على الدراسات النظرية لأن الدراسة الميدانية أدق و أقرب للصواب.