الفهرس 
شكر وتقديريوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 199 |  |  |
| | | from | 199 | | |
المستخلص
أولاً: مشكلة الدراسة:
زرع النخاع العظمي يمثل بمثابة علاج جسدي وعاطفي فهو حالة ينتج عنها ضغوط نفسية واجتماعية للمرضي, ومن ثم فأن التدخلات المهنية للأخصائيين الاجتماعيين أمر حيوي لتحقيق أقصى قدر من الدعم النفسي الاجتماعي وتعزيز نوعية حياة المرضي، حيث يقوم الأخصائي الاجتماعي بالعديد من الادوار الأساسية في تعزيز حياة المريض والمعيشة الأسرية والتكيف مع الضغوط سواء في مرحلة ما قبل زرع، واثناء الزرع ، وبعد مراحل زرع من خلال العمل الفريقي , وتتمثل مهام الأخصائي الاجتماعي خلال عملية الزرع، التقييم، والتعليم، وتعبئة الموارد، وتقديم المشورة، والتخطيط , وذلك لتحقيق الدعم وتوفير الموارد لاشباع احتياجات المرضي بواسطة فريق عمل متعدد التخصصات ومن ثم فإننا بحاجة إلي هذا التوجه العلمي الذي يؤدي إلى زيادة فعالية الممارسات المهنية لتحقيق الدعم النفسي الاجتماعي للمرضي زرع النخاع ، فعملية البحث المستمر والاستناد على المعرفة العلمية ومن ثم تقويم النتائج سيقلل من احتمالات الأخطاء المهنية في مجالات الخدمة الاجتماعية بشكل عام وفي المجال الطبي بشكل خاص , ولا بد من التنويه أن الممارسة المبنية علي الادلة مستمدة من الطب المبني علي الأدلة ، إذ أن ما سيتم اتخاذه من قرارات ستكون نابعة من مشاهدات ودلائل واقعية أكدتها المنهجية العلمية .
ثانياً: أهداف الدراسة:-
اتساقاً مع مشكلة الدراسة تحددت أهدف الدراسة الحالية في هدفين رئيسين وهما :_
أولا ً : الهدف الأول : اختبار فاعلية برنامج تدخل مهني مبني علي الادلة في تحقيق الدعم الاجتماعي للمرضي الخاضعين زرع النخاع العظمي وينبثق منه أهداف فرعية :-
1. اختبار فاعلية برنامج تدخل مهني مبني علي الادلة في تحقيق دعم علاقة مرضي زرع النخاع العظمي مع الزوج / الزوجة.
2. اختبار فاعلية برنامج تدخل مهني مبني علي الادلة في تحقيق دعم علاقة مرضي زرع النخاع العظمي مع ابناءهم .
3. اختبار فاعلية برنامج تدخل مهني مبني علي الادلة في تحقيق دعم علاقة مرضي زرع النخاع العظمي مع الأهل والاقارب.
4. اختبار فاعلية برنامج تدخل مهني مبني علي الادلة في تحقيق دعم علاقة مرضي زرع النخاع العظمي مع الأصدقاء .
ثانياً: الهدف الثاني : اختبار فاعلية برنامج تدخل مهني مبني علي الادلة في تحقيق الدعم النفسي للمرضي زرع النخاع العظمي وينبثق منه أهداف فرعية :-
1. اختبار فاعلية برنامج برنامج تدخل مهني مبني علي الادلةفي تخفيف مستوي القلق للمرضي زرع النخاع العظمي.
2. اختبار فاعلية برنامج تدخل مهني مبني علي الادلة في زيادة الثقة بالنفس للمرضي زرع النخاع العظمي .
3. اختبار فاعلية برنامج برنامج تدخل مهني مبني علي الادلة في تخفيف مستوي العزلة للمرضي زرع النخاع العظمي .
ثالثاً: فروض الدراسة:-
وتتمثل فروض الدراسة الحالية في :-
أولا ً : الفرض الأول : توجد فروق ذي دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي للجماعة التجريبية للمرضي زرع النخاع العظمي فيما يتعلق بمقياس الدعم الاجتماعي لصالح القياس البعدي ” وينبثق من هذا الفرض الرئيس الفروض الفرعية الآتية:-
1. توجد فروق ذي دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي للجماعة التجريبية في تحقيق الدعم علاقة مرضي زرع النخاع العظمي مع الزوج / الزوجة.
2. توجد فروق ذي دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي للجماعة التجريبية في تحقيق دعم علاقة مرضي زرع النخاع العظمي مع ابناءهم .
3. توجد فروق ذي دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي للجماعة التجريبية في تحقيق دعم علاقة مرضي زرع النخاع العظمي مع الأهل والاقارب.
4. توجد فروق ذي دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي للجماعة التجريبية في دعم علاقة مرضي زرع النخاع العظمي مع الأصدقاء .
ثانياً: الفرض الثاني : توجد فروق ذي دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي للجماعة التجريبية للمرضي زرع النخاع العظمي فيما يتعلق بتحقيق الدعم النفسي لهم لصالح القياس البعدي.
1. توجد فروق ذي دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي للجماعة التجريبية في تخفيف مستوي القلق للمرضي زرع النخاع العظمي.
2. توجد فروق ذي دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي للجماعة التجريبية في تحقيق الثقة بالنفس للمرضي زرع النخاع العظمي .
3. توجد فروق ذي دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي للجماعة التجريبية في تخفيف مستوي العزلة للمرضي زرع النخاع العظمي .
رابعاً: مفاهيم الدراسة:
1. مفهوم التدخل المهني .
2. مفهوم الممارسة المبنية علي الأدلة .
3. مفهوم الدعم النفسي الاجتماعي .
4. مفهوم زرع النخاع العظمي .
خامساً : الإجراءات المنهجية للدراسة :
أ. نوع الدراسة:
تنتمي الدراسة الحالية إلي الدراسات شبه التجريبية Experimental ـ Quasi
ب. المنهج المستخدم:
تم استخدم المنهج شبه التجريبي باستخدام نموذج التجربة القبلية البعدية , وتقوم الباحثة بالقياس القبلي والبعدي للمجموعة نفسها , وهذا يعد تصميم النسق المفرد (ABA
ج. أدوات الدراسة :
وتحقيقاً لأهداف الدراسة واتساقاً مع منهجية الدراسة اعتمد الدراسة علي مقياس الدعم النفسي الاجتماعي للمرضي زرع النخاع العظمي .
سادساً : نتائج الدراسة:
اثبتت الدراسة صحة الفروض الرئيسية والتي انبثق منها فروض فرعية :-
أولا ً : الفرض الأول : توجد فروق ذي دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي للجماعة التجريبية للمرضي زرع النخاع العظمي فيما يتعلق بمقياس الدعم الاجتماعي لصالح القياس البعدي ”
1. توجد فروق ذي دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي للجماعة التجريبية في تحقيق الدعم علاقة مرضي زرع النخاع العظمي مع الزوج / الزوجة.
2. توجد فروق ذي دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي للجماعة التجريبية في تحقيق دعم علاقة مرضي زرع النخاع العظمي مع ابناءهم.
3. توجد فروق ذي دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي للجماعة التجريبية في تحقيق دعم علاقة مرضي زرع النخاع العظمي مع الأهل والاقارب.
4. توجد فروق ذي دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي للجماعة التجريبية في دعم علاقة مرضي زرع النخاع العظمي مع الأصدقاء .
ثانياً: الفرض الثاني : توجد فروق ذي دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي للجماعة التجريبية للمرضي زرع النخاع العظمي فيما يتعلق بتحقيق الدعم النفسي لهم لصالح القياس البعدي.
1. توجد فروق ذي دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي للجماعة التجريبية في تخفيف مستوي القلق للمرضي زرع النخاع العظمي.
2. توجد فروق ذي دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي للجماعة التجريبية في تحقيق الثقة بالنفس للمرضي زرع النخاع العظمي .
3. توجد فروق ذي دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي للجماعة التجريبية في تخفيف مستوي العزلة للمرضي زرع النخاع العظمي .