Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة لبعض العوامل المؤثرة على ظاهرة العنف بين الشباب في بعض قرى محافظة الدقهلية /
المؤلف
الجمال، نجوى عبدالمنعم فهمى حمودة.
هيئة الاعداد
باحث / نجوى عبدالمنعم فهمى حمودة الجمال
مشرف / إبتهال محمد كمال أبوحسين
مشرف / عفت عبدالحميد أحمد
مشرف / أحمد محمد إبراهيم أحمد الشال
مناقش / محمد ابراهيم العزبى
مناقش / راتب عبداللطيف محمد صومع
الموضوع
العنف - جوانب إجتماعية. المشاكل الإجتماعية. العنف - الجريمة والمجرمون.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
264 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الزراعية والبيولوجية
تاريخ الإجازة
01/04/2019
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الزراعة - الإرشاد الزراعى والمجتمع الريفى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 263

from 263

المستخلص

العنف ظاهرة عالمية منتشرة بين البشر وإن إختلف من دولة لأخرى ومن منطقة لأخرى، والعنف والحق نقيضين، فهو يبدأ عندما يتوقف العقل أو عندما يفشل المنطق والعقلانية، فيفتح المجال للعنف، العنف بذلك هو نقيض العقل ونقيض المنطق. العنف يعنى الكبر والتكبر إستصغار الأخر، وعدم الاعتراف به وهذا ينطبق تماما على العنف والإيذاء الناتج عن الخصومات العادية، والعنف غالبا ما يكون من طرف قوى على طرف أخر ضعيف، وتتراوح حدته من الإيذاء اللفظى الى التعدى بالقتل والتمثيل بالقتيل. وعن نشأة وتطور العنف يرى ” سيموند فرويد ” أن المبدأ الفريزى أو المبدأ الفطرى أو المبدأ الحيوانى هو الأساسى فى فض النزاعات والخصومات بين الكائنات الحية ( غير العاقلة ) ، لكن الوضع لدى الانسان ( العاقل )، الانسان الاجتماعى ” الذى إكتسب أنانيته فى المجتمع ” يجب أن يكون غير ذلك، فيجب أن يلجأ الى العقل والمنطق، ويغتمد الحق كمبدأ لحل النزاعات والصراعات والمشاكل أو أى من المواقف التى يتعرض لها أويكون طرفا فيها، لكن حالات العنف فى المجتمعات حاليا تشير الى أن الحال المعتمد هو غير ذلك، ويظهر ذلك فى سلوكيات الكثيرين من أفراد مجتمعاتنا العربية، وهو الوضع الذى يتطلبه كثيرا من الاهتمام والدراسة العلمية الجادة بهدف الوصول الى سلوكيات عقلانية حضارية مناسبة. لقد وصل العنف ذروته منذ بداية الألفية الثالثة، والأخطر من ذلك أن يصل الحد الى أن هذه الممارسات الهمجية لم تعد تثير قلقا ولا تستنفر أحدا للحل، الى حد أن قام أحد ممارسيها بوضع رأس شخصى قطعها فى ثلاجة منزله مع حليب الاطفال، ولا شىء يثير الخجل أو يحرك العقل بحثا عن مخرج من هاوية التخلف، غير ان ثمة مؤشرات تفيد بأن مثل هذه الممارسات قد تجد ترحيبا وتأييدا لدى قطاعات يعتد بها فى الرأى العام.