Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
قنوات المياه الرومانية (الاكوادكت) في شمال أفريقيا خلال العصر الروماني :
المؤلف
سليمان، أسامه ربيع محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أسامه ربيع محمد سليمان
مشرف / ممدوح درويش مصطفي
الموضوع
الآثار الرومانية. القنوات المائية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
256 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الآثار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 258

from 258

المستخلص

موضوع الرساله قنوات المياه الرومانيه ( الاكوادكت ) في شمال افريقيا خلال العصر الروماني يلقي الضور علي نظام خطوط المياه الرومانيه وتتبع بدايه تشيد المجاري الصناعيه للمياه العذبة تاريخياً واثرياً وقد تم تقسيم الرساله الي تمهيد وثلاثه فصول علي النحو التالي :
التمهيد وقد جاء بعنوان سيطرة روما علي شمال افريقيا
وتناول ظهور روما وانها نشأت كمدينة تجارية صغيرة علي نهر التيبر وتاريخ تأسيسها والذي يرجع لعام 753 ق.م وبعد تأسيس قرطاجة عام 8113 ق . م وبعد أول حفل للألعاب الاوليمينة كما تناول التمهيد جغرافياً كل من ايطاليا وقرطاجة ، وجزيرة صقليه ودورها في التاريخ الروماني ، وخاصة اثناء الصراع بين روما وقرطاجة ومراحل الحرب البونية وما الت اليه تلك الحروب بين روما وقرطاجة ، ودور نوميديا وملوكها في اضعاف قوة قرطاجة وتسهيل عمليه احتلالها ، ومملكة موريتانيا وموقفها من سير المعارك الدائرة من حولها والتي لم يتخذ ملوكها أي موقف نظراً لحاله المملكه الاقتصادية وان السكان كانوا علي حالتهم الرعوية وانتهي الامر بتدمير قرطاجة واحتلال روما لشمال افريقيا بذلك اصبح البحر المتوسط الشرقيه وقد عمل الرومان علي تطوير الزراعه في شمال افريقيا لتحقيق غايتهم الاقتصاديه .
اما الجزء الثاني من الفصل الاول :
فقد تم القاء الضوء علي الادوات المستخدمة لرفع المياه في العصور القديمة وهي الشادوف ، والطنبور ، والساقيه .
اما الجزء الثالث في الفصل الاول :
والذي تم القاء الضوء فيه علي العناصر المعمارية للجسور والعقود الحاملة لأنابيب المياه ، وهي الأجر ، واهميته في العمارة الرومانية وانماطه ونماذجه وظرق التشييد بواسطه الدبش ، والخشب ودورة كعنصر مساعد في صنع الاقواس أو عمل السقالات لتشييد المباني في العصر الروماني ، والادوات المستخدمة في تشييد خطوط المياه الرومانية وهي الكوروباتس ، والديوبتر والاجر وهي ادوات قياس الميول والمسافات والابعاد في صنع خطوط المياه الرومانية سواء في روما او الولايات الخاضعه لها .
اما الجزء الرابع من الفصل الاول :
فقد تم القاء الضور علي بدايه تشييد خطوط المياه في روما وانها كانت استنساخ لخطوط المياه الاغريقيه والتي كانت تشيد في انفاق تحت سطح الارض underground channel
وقد تناول الجزء الخامس من الفصل الاول :
خطوط المياه في مدينة رو ما وقد اشار الباحث الي ان خطوط المياه في مدينة روما بلغت احد عشر خط مياه رئيسي وهي خط مياه ابيا ، وخط مياه انيو فيتوس ، خط مياه مارسيا ، وخط مياه تبيولا ، وجوليا ، خط مياه فيرجوا ، خط مياه ( اكواألسيتنا) ، خط مياه كلوديا ، خط مياه تنيونوفوس ، خط مياه اكوا تراجانا .
الفصل الثاني ، وقد جاء بعنوان خطوط المياه في شمال افريقيا وقد جاء الفصل في شمال افريقيا ةقد جاء الفصل في ثلاثه أجزاء
الجزء الاول بداية تشييد خطوط المياه في شمال افريقيا بعد تأسيس العديد من المدن بعد تدمير قرطاجة وتطلبت هذه التوسعات اقامة المشروعات المائية وقد قام الرومان بتطوير الزراعه في شمال افريقيا ولذلك فقد انشاء العديد من خطوط المياه .
وقد جاء الجزء الثاني والذي جاء بعنوان مصادر المياه في شمال افريقيا والتي اعتمدت مدن شمال افريقيا والتي اعتمدت مدن شمال افريقيا في موردها المائية علي اربعه موارد اساسية وهي الامطار ، والانهار ، والينابيع ، والابار .
اما الجزء الثالث من الفصل الثاني والذي جاء بعنوان خطوط المياه في مدن شمال افريقيا وقد تناول المنشات المائية في ليبيا في العصر الروماني وخطوط المياه في قرطاجه واهمها خط مياه زغوان والذي استمد مياه من العيون المائية في جبل زغوان وخطوط المياه الجزائر اهمها خط مياه شرشال والذي صمم علي غرار خط مياه بونت دي جادر في فرنسا والذي يتكون من ثلاثه مستويات من العقود بارتفاع 40 م فوق سطح الارض ويمتد لحوالي 45 كم طولا .
اما الفصل الثالث فقد جاء بعنوان اهمية خطوط المياه في الحياة اليومية في شمال افريقيا وقد تم تقسيم الفصل الي ثلاثه اجزاء الجزء الاول ويتحدث عن اهميه خطوط المياه في الزراعه والجزء الثاني يتحدق عن أهميه خطوط المياه في تشغيل الحمامات الرومانية التي تم تشيدها في شتي مدن شمال افريقيا في العصر الروماني
والجزء الثالث يتحدث عن دور خطوط المياه في تشغيل النافورات العامة الرومانية.