Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة اجتماعية مقارنية لكبار السن ببعض المناطق الريفية والحضرية بمحافظة المنوفية /
المؤلف
حمودة، عزيزة محمود طه محمود.
هيئة الاعداد
باحث / عزيزة محمود طه محمود حمودة
مشرف / فؤاد عبد اللطيف سلامة
مشرف / نجوي عبد الرحمن حسن
مناقش / فرحات عبد السيد السيد محمد
مناقش / مصطفي كامل محمد السيد،
الموضوع
الإرشاد الزراعي. الزراعة. المجتمعات الريفية - المنوفية، محافظة المجتمعات الحضرية - المنوفية، محافظة
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
297 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الزراعية والعلوم البيولوجية (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
24/12/2014
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الزراعة - قسم الإرشاد الزراعي والمجتمع الريفي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 297

from 297

المستخلص

إن مرحلة التقدم في السن هي إحدى مراحل النمو الأساسية التي يصاحبها العديد من التغيرات الفسيولوجية والبيولوجية والاجتماعية والنفسية، كما أنها تتأثر بما هو سائد بالمجتمع من اتجاهات وقيم، فشيخوخة الإنسان يمكن اعتبارها ظاهرة اجتماعية بيولوجية تتطلب رعاية خاصة تحفظ ما تبقى م ن إمكانيات وقدرات وتخفف من الآلام التي يمكن أن يعانى منها الفرد المسن، فض ً لا عن الحاجة إلى الإلمام بالأمراض المزمنة والإعاقات الخاصة المتوقعة بكبار السن وبالتالي ازدياد الحاجة إلى رعاية صحية خاصة بتلك الفئة. فالتعمر الديموجرافي هو إحدى الظواهر السكانية الهامة بالمجتمعات العصرية وهو يقصد به التغير في التركيب العمري للسكان في اتجاه الزيادة في نسبة كبار السن والذي ينعكس عادة في ارتفاع العمر الوسيط للسكان، ويصاحب هذه الزيادة عادة نقص في نسبة صغار السن مع استقرار تقريبي في نسبة الفئات العمرية الوسطى للسكان، وينشأ هذا التغير نتيجة التحول الديمجرافى للمجتمع من خصوبة عالية يمثلها هرم سكاني عريض القاعدة إلى خصوبة منخفضة يمثلها هرم سكاني ضيق القاعدة. وقد مارست الدول المتقدمة هذا التحول منذ أكثر من مائة عام وبدأت تظهر فيها عملية التعمر الديموجرا فى، متمثلة في ارتفاع نسبة كبار السن، من منتصف القرن الماضي، كما حدث في انجلترا وفرنسا وألمانيا والسويد، ثم في الدول النامية بدأت عملية التحول الديمجرافى في النصف الثاني من القرن الماضي. وعلي ذلك فان مشكلة الدراسة تتمثل في محاولة الكشف عن الخصائص الاجتماعية والاقتصادية والنفسية والاتصالية لكبار السن في كل من المناطق الريفية والحضرية وكذلك التعرف علي بعض المشكلات التي تواجه المسنين في كل من المجتمع الريفي والمجتمع الحضري، والتي تتمثل في المشكلات الاقتصادية والصحية والاجتماعية والنفسية. لذلك تستهدف هذه الدراس ة التعرف على الخصائص الاجتماعية والاقتصادية والاتصالية لكبار السن، الوقوف على جوانب تقييم كبار السن لخدمات كل من دور المسنين وأندية كبار السن، حصر المشكلات الصحية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية والمجتمعية ومشكلات وقت الفراغ التي يعانى منها كبا ر السن، تحليل مقارن بين الرجال والنساء بالنسبة للمشكلات المختلفة التي يعانى منها كبار السن، وتحليل مقارن بين الريفيين والحضريي ن بالنسبة للمشكلات المختلفة التي يعانى منها كبار السن. وقد أجريت الدراسة في محافظة المنوفية وتم اختيار عينة عشوائية بلغ قوامها ٢١٠ مبحوث وكانت وحدة الدراسة هي المسن من عمر ٦٠ سنة فأكثر سواء كانوا ذكور أو إناث، وتكونت العينة من المسنين المقيمين بدور المسنين (دار مسنين السادات، دار مسنين بركة السبع) وعددهم ( ١٦ مسنًا )، والمسنين المترددين على نوادي المسنين (نادي شبين الكوم، نادي الشهداء بسرسن ا، ن ادي طوخ دلكا، نادي قويسنا) وعددهم ( ٩٤ مسنًا)، والمسنين الذين لا يترددون ولا يقيمون في دور ونوادي المسنين وتم اختيارهم من قرية كوم مازن وعددهم ١٠٠ مسنًا). ) وقد تم تجميع البيانات من أفراد العينة بواسطة استمارة استبيان أُعدت خصيصًا لهذه الدراسة تم استيفائُها بالمقابلة الشخصية مع المبحوثين وتم تفريغ وترميز البيانات وإدخالها على الحاسب الآلي وإجراء المعاملات الإحصائية عليها (SPSS) وأُعتمد في تحليل بيانات الدراسة على برنامج التحليل الإحصائي وتم استخدام عدة مقاييس Statistical Package for Social Sciences. وأساليب إحصائية في تحليل البيانات من بينها النسب المئوية والتوزيع التكراري وبعض مؤشرات التحليل الإحصائي الوصفي مثل المتوسط الحسابي والتباين والمدى والوسيط والمنوال وكذلك تم استخدام اختبار مربع كاى لمعرفة الفروق النوعية والفروق الريفية الحضرية فيما يخص المشكلات المختلفة التي يعانى منها كبار السن وقد اشتملت هذه الدراسة على خمسة أبواب رئيسية، يتناول الباب الأول منها المقدمة والمشكلة البحثية وأهداف الدراسة وأهميتها التطبيقية والنظري ة، ويتناول الباب الثاني الإطار النظري والاستعراض المرجعي الذي أشتمل على ٥ فصول تضمن الفصل الأول الإطار المفهوم للدراسة، وتضمن الفصل الثاني الإطار النظري للدراسة، بينما تضمن الفصل الثالث حاجات ومشكلات كبار السن، وتضمن الفصل الرابع الخصائص السكانية لكبار السن، وأخيرًا تضمن الفصل الخامس الدراسات السابقة، وقد تناول الباب الثالث الإجراءات البحثية التي تم إتباعها في هذه الدراسة، وتناول الباب الرابع النتائج ومناقشتها البحثية، أما الباب الخامس فقد تناول تلخيصًا للدراسة وتوصيتها.