الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهداف الدراسة : تستهدف الدراسة تحديد المتغيرات المؤثرة على القائم بالاتصال في الصحف القومية والحزبية والخاصة في مصر، ومدى انعكاس تلك المتغيرات على ممارسته لوظيفته النقدية ، كما تستهدف الدراسة تحديد العلاقة بين عدد من المتغيرات هي : نمط ملكية الصحيفة – الاتنماء الحزبي – الموقع الوظيفي – الخبرة المهنية – المسئولية القانونية ، ومدى إدراك القائم بالاتصال لدوره الرقابي وممارسته لهذا الدور . منهج الدراسة : اعتمدت الدراسة على المنهج المسح الإعلامي ، وتستخدم الدراسة التحليل المقارن كأسلوب منهجي . نتائج الدراسة : 1- كشفت النتائج أن الوظيفة النقدية للصحافة تتحدد فعاليتها وفق مجموعة من المتغيرات في إطار المناخ السائد وما يطرأ عليه من تقلبات وتحولات ، مما يثير عدة تساؤلات ، هل يرجع تقلص الدور الرقابي إلى عدم استغلال القائم بالاتصال لهام الحرية ؟ أم يرجع إلى صعوبة الحصول على المعلومات والمستندات ؟ أم يرجع إلى طبيعة الضغوط المؤسسية التي تفرضها الصحف ؟ أم إلى تفاعل مجموعة من المتغيرات الذاتية والخارجية . 2- أوضحت نتائج الدراسة أن خمسين صحفياً من بين (157) من الصحفيين ، وهو ما يشكل نسبة ( 31.8 % ) من إجمالي المبحوثين تعرضوا للمساءلة القانونية ، وهو ما يعكس تعدد القيود المفروضة على حرية الرأي والتعبير واتجاه المشرع إلى توسيع نطاق التجريم ، واعتماد نسبة كبيرة من المسئولين ، الالتجاء إلى رفع الدعاوي القضائية على الصحفيين كآلية من آليات الضغط للحد من حرية التعبير ، بدلاً من المناقشة والحوار والرد بقصد الوصول إلى الرأي الأصح من أجل المصلحة العامة . 3- أظهرت نتائج الدراسة محدودية الدور الرقابي الذي تقوم به الصحف القومية حسب تقديرات المبحوثين وفق الأوزان النسبية للتكرارات ، مما يعكس تأثير الممارسة الصحفية في الصحف القومية بالظروف والملابسات السياسية فهي تسهم أحياناً في كشف قضايا الفساد ، وفي معظم الأحيان تقوم بدور دفاعي وتبريري للسياسات الحكومية ، فهي تحاول تأكيد ذاتها واستقلاليتها ، وفي نفس الوقت تحاول المواءمة بين ممارستها للحرية والتزامها بتوجهات السلطة السياسية . |