الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص نتائج الدراسة : 1-إن ظاهرة العولمة فرضت واقعاً اجتماعياً جديداً جعلها محوراً أساسياً لمختلف المجالات ، سواء أكانت اقتصادية أم ثقافية أم سياسية. وهي الآن القوة الرئيسة التي تقود البشرية ككل إلى المستقبل ، وتعدها لمعطيات ومتطلبات القرن الواحد والعشرين. 2-تمثل الأفكار والفلسفات التي استند إليها الفكر الغربي الحديث والمعاصر المنطلقات الأيديولوجية الباعثة على ظاهرة العولمة ، إذ إنّ الملامح العامة لسياسات العولمة تأتي مستجيبة للأصول الفلسفية التي استندت إليها الحضارة الغربية الحديثة. 3-تعبر ظاهرة العولمة عن الهيمنة الأمريكية باعتبارها الدولة العظمى الوحيدة في العالم دون منافس، فالولايات المتحدة الأمريكية تسعى لعولمة الدنيا كلها لصالحها. وهي في سبيل ذلك تسخر كل الوسائل المتاحة لها ، وهذا هو أسوأ وأخطر ما في العولمة. 4- تؤثر العولمة تأثيراً بالغاً في القيم و الأخلاق و المعتقدات التي يعتنقها الإنسان المعاصر ، سواءً أكان عربياً أم غربياً. فهي تحرر الفرد من كل القيود الأخلاقية و الدينية و العرفية،الأمر الذي يؤدي به إلى أن يصبح أسيراً لكل ما تعرضه العولمة عليه. |