الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ان موضوع تغير السيادة الاقليميه اصبح ذا اهميه لا بد من دراسته بعد ان تحررت الكثير من الدول من الرقه الاستعماريه بعد الحرب العالميه الثانيه فى اسيا وافريقيا وامريكا اللاتينيه ولما كانت عمليه تصفيه الاستعمارما زالت مستمره سواء على صعيد الامم المتحدة او على صعيد الكفاح التحررى الذى تقوده فصائل الكفاح المسلح فى فلسطين وناميبيا فذلك مما يودى الى تغير السياده ويترك اثار بعيده فى العلاقات الدوليه بين الدول العديده والدول الاستعماريه التى حملتها الكثير من الاعباء سواء فى الديون ونهب خيراتها او تقيدها فى معاهدات غير متكافئه مما حدا بالامم المتحده ان تولى جل اهتمامها بهذا الموضوع وعهدت الى لجنه القانون الدولى منذ سنه 1949لدراسه الاثار ووضع الحلول لها وفعلا تصدى القانون الدولى فى بحث تلك الامور وتمخض مجهودها بعقد معاهدتين الاولى فى 23 اغسطس سنه الخاصه بخلافه الدوله فى المعاهدات والثانيه فى 2 ابريل الخاصه بخلافه الدول خارج نطاق المعاهدات فى اموال الدوله وديوانها |