Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
قصة ايوب فى التراث العبرى والادب العربى (مسرحية ايوب لفاروق خورشيد نموذجا) /
المؤلف
حسن، اميرة سامى محمود.
هيئة الاعداد
باحث / اميره سامحى محمود حسين
مشرف / حلمى محمد قاعود
مشرف / محمد جلاء ادريس
مشرف / لا يوجد
مشرف / لا يوجد
الموضوع
الادب العربى. الادب العبرى.
تاريخ النشر
2006.
عدد الصفحات
234 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2006
مكان الإجازة
جامعة طنطا - كلية الاداب - اللغه العربيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 233

from 233

المستخلص

تأتى هذه الدراسة فى أحد مجالات الدراسات المقارنة التأثير والتأثر أى دراسة أوجه الاتفاق والاختلاف بين عملين أحدهما صدر عنه التأثير وهو سفر أيوب والآخر نصب عليه التأثر وهو مسرحية أيوب للكاتب فاروق خورشيد وترجع الدراسة فى هذا المجال بالضرورة الى دراسة المصادر على أساس علاقتى التشابه والاختلاف بين العملين شكلا ومضمونا وتكمن اهمية دراسات التأثي والتأثر كما يقول د. محمد جلاء ادريس فى امكانية الوقوف على التغيرات التى طرأت على معالجة الموضوع الواحد لدى انتقاله من أدب الى آخر مع تغيير السياق التاريخى والقومى وهذا من شأنه المساعدة على هم خصائص الموضوع الأدبى ذاته وتعد هذه الدراسة المقارنة من الناحية الأدبية أفضل طريقة للتفرقة بين مفهومى التأثير والتقليد من الناحية المضمونية لموضوع واحد - كدراستنا قصة أيوب بين التراث اليهودى ومسرحية أيوب للكاتب فاروق خورشيد كما ذكر أو لريش فايسثتاين ان التأثير هو تقليد لا شعورى والتقليد هو تأثير شعورى ولقد أصاب شو حينما قال يختلف التأثير عن التقليد فى ان الموقف الذى ينصب عليه التأثير يؤلف عملا خاصا فى جوهره والتأثير لا يقتصر على تفصيلات فردية أو صورا أو اقتباسات أو على مصادر وان صح أنه قد يشتمل عليها فالتأثير شئ متغلغل شئ مندس عضويا يشكل فى أعمال فنية والكاتب فاروق خورشيد تأثر بالقصة الواردة فى العهد القديم فألف عملا خاصا فى جوهره مستخدما الاستشهادات من العمل الذى تأثر به سفر أيوب الوارد فى العهد القديم وعلى هذا نتفق مع ما ذكره أولريدج عن التأثير بقوله انه شئ يوجد فى عمل مؤلف ما ما كان ليوجد فيه لو لم يقرأ المؤلف عمل م}لف سابق وتأثر الكاتب فاروق خورشيد بما كتبه الكاتب التوراتى لا ي}خذ عليه وقد دافع محمد غنيمى هلال عن ضرورة التأثر قال قد ررنا أنه لا عيب فى تأثر كاتب بكاتب آخر فأن الاختراع فى الأدب بمعنى الخلق من جديد جدة مطلقة أمر عسير بل متعذر ذلك لأن الكاتب حين يعمل فكره وتجيش عواطفه لتتوالد من جديد جدة مطلقة أمر عسير بل متعذر ذلك لأن الكاتب حين يعمل فكره وتجيش عواطفه لتتوالد أفكاره يعود لكى ينتج الى ذاكرته فيستوحيها وما الذاكرة الا وليدة التجربة والمشاهدة .