الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تشكل ظاهرة الاغتراب قضية اجتماعية مهمة هيمنت على الواقع العربى المعاصر مما جعل الانسان العربى يحمل بين جوانحه ضروبا شتى من احاسيس الغربة جعلته يرى واقعه برؤية سودادية ولم تكن هذه الظاهرة امرا جديدا فى الشعر العربى فقد تمتد جذورها منذ العصر الجاهلى حتى المرحلة المعاصرة ام الاغتراب فى الوقت الحديث فقد اتسعت دائرته واحكمت قبضته على الواقع وفقد الانسان والشاعر فى ظله قدرا من الشعور بلامن والسعادة والانتماء وقد برزت انواع عديدة عند شعراء الدراسة وتجلت بشكل واضح فى نتاجهم الشعرى حيث نجد الاغتراب الذاتى ومن ثم الانفصال ثم الاغتراب السياسى والاغتراب الاجتماعى ثم الاغتراب الفلسفى واخيرا الاغتراب الفنى هكذا اصبحت قضية الاغتراب تمثل ظاهرة لافتة فى الشعر المصرى المعاصر نتيجة للضغوط المركبة التى يعانى منها الشاعر بسبب اضطراب بعض القيم والمعايير فى المجتمع ، ان تفاقم ظاهرة الاغتراب فى العصر الحديث وبلوغها اقصى مداها لدى شعراء مدرسة الشعر الحر يمثل هاجسا ملحا وراء اختيار الموضوع وهناك سبب اخر وهو انه على الرغم من ان الاغتراب يعد من ابرز السمات المميزة للادب الحديث فانه لم يليق الاهتمام والعناية من قبل الدراسة الا فى حدود ضيقة ام الدراسة النقدية التى خصت القضية بالدراسة والنقد فهى قليلة جدا لهذه الاسباب التى تمثل جزئية خريطة الشعر المعاصر تاتى اهمية البحث ، ونجد ان من الصعوبات التى تواجه الباحث فى هذه الدراسة تتمثل فى صعوبة الحصول على بعض الدواوين الشعرية التى تمثل المصادر الاساسية للبحث ، كما نجد صعوبة فى تصنيف المادة ومحاولة اكتشاف وجود الظاهرة عند شعراء الدراسة ، ونجد ان هذا البحث يعنى بدراسة ظاهرة الاغتراب فى شعر مدرسة الشعر المعاصر فى مصر فى الفترة من 1956 الى 1973، وبعد ذلك يجدر بنا الوقوف عند الاطار المنهجى لهذه الرسالة وهى تنقسم الى مدخل وخمسة فصول وخاتمة : اما المدخل: فتناول بالدراسة الاسباب التى ادت الى بروز ظاهرة الاغتراب ثم وقف عند الدلالة اللغوية والدلالة الاصطلاحية للمفهوم ثم عرض لموقف شعراء العصر الحديث من تلك الظاهرة واخيرا عرج المدخل الى الحديث عن الدراسات التى تناولت الظاهرة بصفة خاصة والدراسات التى تناولت شعراء المرحلة بصفة عامة، الفصل الاول: تجليات الاغتراب، الفصل الثانى: الظواهر الموسيقية، الفصل الثالث: الصورة الفنية، الفصل الرابع: توظيف التراث، الفصل الخامس: بناء القصيدة ثم تقدم الدراسة خاتمة توجز اهم النتائج التى انتهت اليها عبر فصول البحث المختلفة ، ومن نتائج هذه الدراسة : 1-ان هذه الدراسة التحليلية تعرضت لظاهرة الاغتراب فى الشعر المصرى المعاصر فى الفترة من 1956-1973 وتناولتها فى اطار الدراسة النقدية التى درست الرؤية الموضوعية والفنية وقد اثرت الدراسة ان تمهد لوجود هذه الظاهرة فى الشعر المعاصر وقد اتضح من الاطلاع على النتاج الشعرى لبعض شعراء هذه المدارس ان الاغتراب كان واضح عميق الغور اما شعراء المرحلة المدروسة فقد اتسعت دائرته واصبح من اهم القضايا المطروحة فى نتاجهم الشعرى الامر الذى جعله ظاهرة تستحق ان تفرد لها دراسة مستقلة 2-وقفت هذه الدراسة عند بعض الظواهر الموسيقية التى برزت فى بنية قصيدة الاغتراب عند شعراء مرحلة البحث 3- التفتت هذه الدراسة الى اهمية الجناس ظاهرة تحقق لونا من الايقاع الموسيقى الى جانب تعميق الناحية الدلالية 4- وهكذا يتضح ان الشاعر المعاصر قد عكس قضايا الاغتراب على مستوى الموقف والاداة والذى لا ريب فيه هو ان شعر الاغتراب جزء من التجربة الكلية للشعراء المعاصرين ومن هنا فان شعر الاغتراب كما اتضح من خلال الدراسة التحليلية يتميز ببعض السمات الخاصة المتفردة فان هذه تشكل ظاهرة الاغتراب قضية اجتماعية مهمة هيمنت على الواقع العربى المعاصر مما جعل الانسان العربى يحمل بين جوانحه ضروبا شتى من احاسيس الغربة جعلته يرى واقعه برؤية سودادية ولم تكن هذه الظاهرة امرا جديدا فى الشعر العربى فقد تمتد جذورها منذ العصر الجاهلى حتى المرحلة المعاصرة ام الاغتراب فى الوقت الحديث فقد اتسعت دائرته واحكمت قبضته على الواقع وفقد الانسان والشاعر فى ظله قدرا من الشعور بلامن والسعادة والانتماء وقد برزت انواع عديدة عند شعراء الدراسة وتجلت بشكل واضح فى نتاجهم الشعرى حيث نجد الاغتراب الذاتى ومن ثم الانفصال ثم الاغتراب السياسى والاغتراب الاجتماعى ثم الاغتراب الفلسفى واخيرا الاغتراب الفنى هكذا اصبحت قضية الاغتراب تمثل ظاهرة لافتة فى الشعر المصرى المعاصر نتيجة للضغوط المركبة التى يعانى منها الشاعر بسبب اضطراب بعض القيم والمعايير فى المجتمع ، ان تفاقم ظاهرة الاغتراب فى العصر الحديث وبلوغها اقصى مداها لدى شعراء مدرسة الشعر الحر يمثل هاجسا ملحا وراء اختيار الموضوع وهناك سبب اخر وهو انه على الرغم من ان الاغتراب يعد من ابرز السمات المميزة للادب الحديث فانه لم يليق الاهتمام والعناية من قبل الدراسة الا فى حدود ضيقة ام الدراسة النقدية التى خصت القضية بالدراسة والنقد فهى قليلة جدا لهذه الاسباب التى تمثل جزئية خريطة الشعر المعاصر تاتى اهمية البحث ، ونجد ان من الصعوبات التى تواجه الباحث فى هذه الدراسة تتمثل فى صعوبة الحصول على بعض الدواوين الشعرية التى تمثل المصادر الاساسية للبحث ، كما نجد صعوبة فى تصنيف المادة ومحاولة اكتشاف وجود الظاهرة عند شعراء الدراسة ، ونجد ان هذا البحث يعنى بدراسة ظاهرة الاغتراب فى شعر مدرسة الشعر المعاصر فى مصر فى الفترة من 1956 الى 1973، وبعد ذلك يجدر بنا الوقوف عند الاطار المنهجى لهذه الرسالة وهى تنقسم الى مدخل وخمسة فصول وخاتمة : اما المدخل: فتناول بالدراسة الاسباب التى ادت الى بروز ظاهرة الاغتراب ثم وقف عند الدلالة اللغوية والدلالة الاصطلاحية للمفهوم ثم عرض لموقف شعراء العصر الحديث من تلك الظاهرة واخيرا عرج المدخل الى الحديث عن الدراسات التى تناولت الظاهرة بصفة خاصة والدراسات التى تناولت شعراء المرحلة بصفة عامة، الفصل الاول: تجليات الاغتراب، الفصل الثانى: الظواهر الموسيقية، الفصل الثالث: الصورة الفنية، الفصل الرابع: توظيف التراث، الفصل الخامس: بناء القصيدة ثم تقدم الدراسة خاتمة توجز اهم النتائج التى انتهت اليها عبر فصول البحث المختلفة ، ومن نتائج هذه الدراسة : 1-ان هذه الدراسة التحليلية تعرضت لظاهرة الاغتراب فى الشعر المصرى المعاصر فى الفترة من 1956-1973 وتناولتها فى اطار الدراسة النقدية التى درست الرؤية الموضوعية والفنية وقد اثرت الدراسة ان تمهد لوجود هذه الظاهرة فى الشعر المعاصر وقد اتضح من الاطلاع على النتاج الشعرى لبعض شعراء هذه المدارس ان الاغتراب كان واضح عميق الغور اما شعراء المرحلة المدروسة فقد اتسعت دائرته واصبح من اهم القضايا المطروحة فى نتاجهم الشعرى الامر الذى جعله ظاهرة تستحق ان تفرد لها دراسة مستقلة 2-وقفت هذه الدراسة عند بعض الظواهر الموسيقية التى برزت فى بنية قصيدة الاغتراب عند شعراء مرحلة البحث 3- التفتت هذه الدراسة الى اهمية الجناس ظاهرة تحقق لونا من الايقاع الموسيقى الى جانب تعميق الناحية الدلالية 4- وهكذا يتضح ان الشاعر المعاصر قد عكس قضايا الاغتراب على مستوى الموقف والاداة والذى لا ريب فيه هو ان شعر الاغتراب جزء من التجربة الكلية للشعراء المعاصرين ومن هنا فان شعر الاغتراب كما اتضح من خلال الدراسة التحليلية يتميز السمتشكل ظاهرة الاغتراب قضية اجتماعية مهمة هيمنت على الواقع العربى المعاصر مما جعل الانسان العربى يحمل بين جوانحه ضروبا شتى من احاسيس الغربة جعلته يرى واقعه برؤية سودادية ولم تكن هذه الظاهرة امرا جديدا فى الشعر العربى فقد تمتد جذورها منذ العصر الجاهلى حتى المرحلة المعاصرة ام الاغتراب فى الوقت الحديث فقد اتسعت دائرته واحكمت قبضته على الواقع وفقد الانسان والشاعر فى ظله قدرا من الشعور بلامن والسعادة والانتماء وقد برزت انواع عديدة عند شعراء الدراسة وتجلت بشكل واضح فى نتاجهم الشعرى حيث نجد الاغتراب الذاتى ومن ثم الانفصال ثم الاغتراب السياسى والاغتراب الاجتماعى ثم الاغتراب الفلسفى واخيرا الاغتراب الفنى هكذا اصبحت قضية الاغتراب تمثل ظاهرة لافتة فى الشعر المصرى المعاصر نتيجة للضغوط المركبة التى يعانى منها الشاعر بسبب اضطراب بعض القيم والمعايير فى المجتمع ، ان تفاقم ظاهرة الاغتراب فى العصر الحديث وبلوغها اقصى مداها لدى شعراء مدرسة الشعر الحر يمثل هاجسا ملحا وراء اختيار الموضوع وهناك سبب اخر وهو انه على الرغم من ان الاغتراب يعد من ابرز السمات المميزة للادب الحديث فانه لم يليق الاهتمام والعناية من قبل الدراسة الا فى حدود ضيقة ام الدراسة النقدية التى خصت القضية بالدراسة والنقد فهى قليلة جدا لهذه الاسباب التى تمثل جزئية خريطة الشعر المعاصر تاتى اهمية البحث ، ونجد ان من الصعوبات التى تواجه الباحث فى هذه الدراسة تتمثل فى صعوبة الحصول على بعض الدواوين الشعرية التى تمثل المصادر الاساسية للبحث ، كما نجد صعوبة فى تصنيف المادة ومحاولة اكتشاف وجود الظاهرة عند شعراء الدراسة ، ونجد ان هذا البحث يعنى بدراسة ظاهرة الاغتراب فى شعر مدرسة الشعر المعاصر فى مصر فى الفترة من 1956 الى 1973، وبعد ذلك يجدر بنا الوقوف عند الاطار المنهجى لهذه الرسالة وهى تنقسم الى مدخل وخمسة فصول وخاتمة : اما المدخل: فتناول بالدراسة الاسباب التى ادت الى بروز ظاهرة الاغتراب ثم وقف عند الدلالة اللغوية والدلالة الاصطلاحية للمفهوم ثم عرض لموقف شعراء العصر الحديث من تلك الظاهرة واخيرا عرج المدخل الى الحديث عن الدراسات التى تناولت الظاهرة بصفة خاصة والدراسات التى تناولت شعراء المرحلة بصفة عامة، الفصل الاول: تجليات الاغتراب، الفصل الثانى: الظواهر الموسيقية، الفصل الثالث: الصورة الفنية، الفصل الرابع: توظيف التراث، الفصل الخامس: بناء القصيدة ثم تقدم الدراسة خاتمة توجز اهم النتائج التى انتهت اليها عبر فصول البحث المختلفة ، ومن نتائج هذه الدراسة : 1-ان هذه الدراسة التحليلية تعرضت لظاهرة الاغتراب فى الشعر المصرى المعاصر فى الفترة من 1956-1973 وتناولتها فى اطار الدراسة النقدية التى درست الرؤية الموضوعية والفنية وقد اثرت الدراسة ان تمهد لوجود هذه الظاهرة فى الشعر المعاصر وقد اتضح من الاطلاع على النتاج الشعرى لبعض شعراء هذه المدارس ان الاغتراب كان واضح عميق الغور اما شعراء المرحلة المدروسة فقد اتسعت دائرته واصبح من اهم القضايا المطروحة فى نتاجهم الشعرى الامر الذى جعله ظاهرة تستحق ان تفرد لها دراسة مستقلة 2-وقفت هذه الدراسة عند بعض الظواهر الموسيقية التى برزت فى بنية قصيدة الاغتراب عند شعراء مرحلة البحث 3- التفتت هذه الدراسة الى اهمية الجناس ظاهرة تحقق لونا من الايقاع الموسيقى الى جانب تعميق الناحية الدلالية 4- وهكذا يتضح ان الشاعر المعاصر قد عكس قضايا الاغتراب على مستوى الموقف والاداة والذى لا ريب فيه هو ان شعر الاغتراب جزء من التجربة الكلية للشعراء المعاصرين ومن هنا فان شعر الاغتراب كما اتضح من خلال الدراسة التحليلية يتميز ات فى الوقت نفسه جزء من السمات العامة لشعر المرحلة كله . |