الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تلخص الرسالة الى تأكيد ان الإسلام قد سبق جميع الحركات الإصلاحية فى العالم فى تحرير المرأة، وفى اقرار كافة الحقوق لها بالمساواة مع الرجل، ذلك لأن الإسلام ينظر الى المرأة والرجل على انهما شريكا حياة ومصير، وكلاهما يكمل الآخر وانه اذا كان هناك تمايز واختلاف بينهما فى بعض الأحكام فان هذا التمايز هو تمايز تكامل وليس تمايز تضاد، وان اوجه الاختلاف بين المرأة والرجل فى بعض الاحكام الرعية هى نتيجة حتمية للاختلاف بينهما فى النوع، وتعد فى حقيقتها اوجه تكريم للمرأة اما مراعاة لطبيعتها او حفاظا على كرامتها وحيائها، اما اوجه الاختلاف بين المرأة والرجل فى القوانين المصرية فإن بعضها ينطوى على تمييز ضد المرأة. |