Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اساليب الانشاء والتصميم الاسكانى فى مصر سبق التجهيز :
المؤلف
عيسى، هشام توفيق السيد.
هيئة الاعداد
باحث / هشام توفيق السد عيسى
مشرف / على عبد الرحمن تاج
مشرف / محمد عزت سعيد
مناقش / سيد عبد الحليم محمد
مناقش / فتحى ابو سمرة
الموضوع
المبانى الجاهزة. التصميم الانشائى.
تاريخ النشر
1990.
عدد الصفحات
195 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الهندسة المعمارية
تاريخ الإجازة
1/1/1990
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الهندسة بشبرا - هندسة معمارية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 220

from 220

المستخلص

عندما يرتقي الإنسان فوق منزلة مجرد العيش فإنة يبدأ في تطوير البحث عن المتعة في الأشياء التي تمكنه من الحياة ومنها السكن، حيث يبنى الإنسان اولا من أجل حماية نفسه ولكن ما ان تتطور مهارته في البناء حتى يبدأ في خلق لغة الشكل التي تتطور تدريجيا لتصبح قادرة على إثارة العواطف خالقة مشاعر مختلفة كالاستمتاع والاستيعاب وغيرها من مشاعر، وعند هذا المستوي لايكون للمبنى غرضا عمليا فحسب ولكن يصبح له القدرة على التعبير واصدار الإيحاءات والقدرة على فهم هذه الإيحاءات تزيد من متعة الحياه تماما كالقدرة على تذوق المتع الأخرى كالأكل اللذيذ والشراب الطيب والصحبة اللطيفة وكلها متع مبنية على احتياجات الحياة الأساسية. وبالنسبة للعمارة فأن لدى كل انسان خلفية كبيرة من التذوق، بغض النظر عن المعرفة المكتسبة تتمثل في رد الفعل اللاشعوري للحجم والفراغ والشكل واللون. وكذلك نجد ان التطور في كافة مجالات الحياة بعد الثورة الصناعية وحتى الان اصبح ضرورة حياتية ولذلك كان للعمارة نصيبها من هذا التطور حيث تدخلت الصناعة في المباني اى التصنيع وسبق التجهيز وذلك للوحدات السكنية والغدارية والمدارس والمستشفيات وخلافه، حيث ان التطور التكنولوجي قد اخذ وضعة في بادىء الامر بالنسبة لطرق التنفيذ المتعددة منتهياَ بالتصنيع الكلى للمبنى.
وهنا نجد ان هناك اساسيات عامة ولازمه للتصنيع وإنتاج الجملة ومن هذه الاساسيات التوحيد القياسي وتكرار المنتج ونمطيته وذلك الإقتصاديات الإنتاج. حيث تتوقف إقتصاديات الإنتاج على الكم وتكراره.وظهرت المباني الجاهزة في مختلف أنحاء العالم كما نجدها الان في مصر وبالتالي فإن المباني الجاهزة لما لها من مميزات في سرعة البناء والتشييد في المجتمعات الحديثة وايضا اقتصادها لإنتاجها الكمي في مصانع وفي ظروف مناخية جيدة. وهناك معارضون : واول ماوجه من اتهامات للمباني السكنية سابقة التجهيز وهو النمطية الواضحة في المنتج والتي أدت إلى إفتقار المبانى للنواحى الجمالية كما اصبحت مملة نتيجة التكرار وهذا ادى الى ضياع الشخصية البصرية المميزة للمسكن وبالتالي الحى ككل وعدم تفرد المسكن وشخصيته كما كان في الماضى او كما كان في طرق الإنشاء الأخرى وخاصة الطريقة لما لها من مرونة في تنفيذ الاشكال المختلفة والمتعددة والمتغيرة حسبما يتراءى للمصمم.ومما سبق يتضح لنا المشكلة التي يتعرض البحث لها بالدراسة والتحليل، وتتضح المشكلة بعدما اخذ التخصص مكانه في العصر الحديث حيث تحولت العمارة الى شعب كثيرة منها شعبتين اساسيتين العمارة والانشاء وهما شقين لعملية البناء من تصميم وتشييد ومن هذا التشعيب بدأت الصعوبة الى حد ما في التقاء الشقين وتأثير كل منهما على الاخر بالتبادل.