الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعد النشاط الرياضى فى صورته السليمه وألوانه المتعددة من أنجح الوسائل التربوية التى تحقق أهدافا بناءه وحيوية تنشدها المجتمعات الراقية والشعوب النامية التى تتطلع الى مسايرة الركب الحضارى الذى يسود العالم . وتعتبر كرة اليد أحدى الأنشطة التنافسية الهامة , التى تكسب ممارسيها خبرات ومهارات وقيم تربوية تسهم فى تحقيق أهداف المجتمع وأهم ما يتميز به هذا النشاط هو وجود منافس أيجابى فى مواجهة اللاعب مباشرة يحاول بكل قواه أحباط الأهداف التى يسعى اللاعب لتحقيقها وأكسابها لفريقه , ولا شك أن هذا الأحتكاك المباشر بين اللاعب ومنافسه يتطلب مستوى مهاريا عاليا فى التصويب على أعتبار أنه الهدف الأساسى للعبة . ونظرا لأن نتيجة الفريق تتحدد كميا بمقدار بمقدار الأهداف المحققة , لذا رأت الباحثة تناول مهارة التصويب بالدراسة العلمية للوقوف على العوامل المؤثرة فى قوته ودقته كمطلبين حيويين يؤثران بفعالية فى مسار الكرة , وأحتمالات أصابة الهدف , وقد لاحظت الباحثة أن هناك أنخفاضا ملحوظا فى مستوى الأداء المهارى للتصويب لدى طالبات الصف الثانى بكلية التربية الرياضية , حيث يتطلب أداؤه الأمثل العديد من القدرات الحركية وقد أشارت الدراسات النظرية , وكذا المهتمون بنشاط كرة اليد أن القدرة العضلية تعتبر من أهم القدرات الحركية الت يجب أن يوليها المعلم أو المدرب أهتماما كبيرا عند التدريب على هذه المهارة نظرا لأهميتها حيث تكون أكثر فاعلية من حيث القوة اللازمة وفى أقل زمن ممكن . وتهدف هذه الدراسة الى معرفة أثر تنمية القدرة العضلية على قوة ودقة التصويب فى كرة اليد . وقد أجريت هذه الدراسة على عينة عشوائية من بين طالبات الصف الثانى بكلية التربية الرياضية للبنات بالأسكندرية للعام الدراسى 1982/1983 . واللاتى يؤدين المهارة (قيد الدراسة ) ــ وعددهن سبعون طالبه ـ وقد قسمت العينة الى مجموعتين تجريبيتين متساويتين بالطريقة العشوائية أيضا , وقد تم التأكد من تجانس المجموعتين فى المتغيرات المؤثرة فى التجربة . |