الفهرس 
مقدمة
الاهمية التاريخية للفلسفة الخلقية عند السوفسطائيين وسقراطيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 220 |  |  |
| | | from | 220 | | |
المستخلص
يعد مبحث الخلاق واحدا من اهم المباحث الفلسفيه ان لم يكن اهمها جميعا من حيث انها اوةثقها اتصالا بحياة الانتسان اليوميه واكثرها قدره على اظهار فضيلته وبيان اسباب سعادته وعوامل خيره من هنا كانت الاخلاق محل اهتمام الكثير من العلوم الانسانيه فلم يدرسها على الاخلاق وحده بل درسها كذلك علم النفس وعلم الجتماع وعلم النفس الاجتماعر والمنطق وعلم الاعراق البشريه الوصفى وبعض العلوم الاخرى الا انها فى هذه العلوم ليست الا جزءا من كل بينما يعتبر علم الاخلاق ان الاخلاقيه هى الموضوع الوحيد للدراسه فهو بنظر الى الاخلاق فى اصالتها وخصوصيتها وتفرضها فى ضوء مفهوم تاريخى فلسفى معين.
ولقد ظهر علم الاخلاق فى المجتمع اليونانى وبلغت صورته الدقيقد فى فلسفته وان لم يلتفت اليه الانظار الا بعد ان تطور التفكير الفلسفى والحق ان البحث اليونانى عند اليونان ولم يكن بدءا فجائيا غير مسبوقا حيث ان لحكمه الشرق القديم اتجاهات اخلاقيه متميزه فى تراث مصر وفارس والهند والصين الا انه مع مجئ الحضاره اليونانيه حدثت قفذه او تبدل كيفى فى مسار الخضاره البشريه , وهو تبدل حدث من تجمع طمى لحصيله ما كسبته البشريه من تقدم قبل اليونان ومن خلال ظروف اجتماعيه واقتصاديه وسياسيه وبشريه مغيره عاشتها اليونان بالمقارنه بتلك الحضارات الشرقيه القديمه .