الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 422 |  |  |
| | | from | 422 | | |
المستخلص
تتناول هذه الدراسة اثر برنامج ارشادي في تنمية تحقيق الذات لدي عينه من الشباب الجامعي والشخصية السوية هي التي تتيح للحياة النمو والتقدم إذتشكل الايجابية محصلة لجهد الشخص في الاستبصار الذاتي للامكانات الكامنة. لهذا تبدو حاجة الانسان الي دراسة الشخصية والكشف عن الجوانب الايجابية بها وتناول الانسان السوي من منظور صحي اكثر سوية من خلال الارشاد النفسي من سبل تنمية الذات والمجتمع .وهذه الاطروحة التي يقدمها البحث الحالي تتبع اسس وموجهات المدرسة الانتقائية الارشادية حيث يتخذ الباحث من الارشاد القائم علي تحقيق الذات الاساس النظري لبحثه والذي يتخذ من المنحي الانساني في علم النفس زواية الرؤيا وهذا الاتجاه الارشادي إنبثقت جذوره من خلال الصداقة الوثيقة . والمبدأ الاساسي الذي يقوم عليه الارشاد النفسي القائم علي تحقيق الذات هو ان معظم الاشخاص متوجهون من الاخرين اكثر مما هم متوجهون من الداخل ومن هنا نبع الاحساس بالمشكلة في الحاجة الي دراسة أثر برنامج إرشادي مقترح في تنمية تحقيق الذات لدي عينة من شباب الجامعة . ويمكن صياغة مشكلة الدراسة في التساؤلات التالية : 1- ما البرنامج المناسب من اجل تنمية تحقيق الذات لدي عينة من الشباب الجامعي ؟ . 2- الي أي مدي يختلف تحقيق الذات باختلاف الجنس ؟. وتهدف الدراسة الحالية الي استجلاء فعالية برنامج ارشادي في تنمية تحقيق الذات لدي عينة من شباب الجامعة .وفي سبيل ذلك يسعي البحث الي : - تقديم تصور جديد في حدود علم الباحث يمكن الاستفادة منه في مجال الارشاد النفسي وهو نظرية الارشاد القائم علي تحقيق الذات . – تصميم برنامج ارشادي قائم علي الانتقائية الارشادية كما تعكسها هذه النظرية بهدف تنمية تحقيق الذات . – تطبيق البرنامج الارشادي وقياس أثره في تنمية تحقيق الذات . وترجع اهمية الدراسة فيما يلي : 1- التوصل الي برنامج ارشادي يساعد في تنمية تحقيق الذات وإثراء الشخصية والتاكد من صلاحيته . 2- يمكن استفادة شباب الجامعة من هذا البرنامج في تحقيق ذواتهم وهوما يمثل مطلبا ضروريا في الحاجة الي برامج في مجال تنمية الشخصية . 3- يمكن للقائمين علي الارشاد النفسي بالجامعة الاستفادة من البرنامج . 4- يساعد البرنامج واضعي البرامج الارشادية في مجال تنمية الشخصية . كما ترجع أهمية الدراسة الي تناولها لاطار نظري جديد في حدود علم الباحث في مجال التيار الانساني وتنمية تحقيق الذات بل من الدراسات القليلة التي تتخذ مجال تنمية الشخصية من منظور ايجابي هدفا لها .ويمكن اجمال أهمية الدراسة في جانب اكاديمي وتطبيقي ، حيث يتمثل الجانب الاكاديمي في تعرف الشباب علي امكاناتهم واكتشاف ذواتهم واستثمار هذه القدرات والامكانات ووعي الشخص بحقيقة مشاعره والتعبير عنها وان يصبح مصدر توجهه من الداخل حتي ينعم الشخص بحياة ثريه في معناها .