Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أفعال الحركه عند شعراء المعلقات :
المؤلف
السيد, يحيى عبدالوهاب علي.
هيئة الاعداد
باحث / يحيى عبدالوهاب علي السيد
مشرف / مصطفى عبدالحميد مندور
مناقش / مصطفى عبدالحميد مندور
مناقش / مصطفى عبدالحميد مندور
الموضوع
الشعر العربي تاريخ ونقد.
تاريخ النشر
1998م.
عدد الصفحات
183ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/1998
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 266

from 266

المستخلص

ان الجانب الدلالى للأفعال العربية لم يحظ باهتمام الدارسين لها؛ فقد تعددت وجوه دراستها من جوانب متعدده ومتنوعة ، فهناك محاولات كثيرة لدراستها دراسة صرفية أو نحوية أو تركيبية أو صوتية الى غير ذلك من الدراسات.
ولقد عالج اللغويين العرب فى دراستهم للفعل بعض دلالاته على المستويين النحوى والصوتى ؛ يقول الدكتور تمام حسان :”عرف النحاة الفعل بأنه مادل على حدث وزمن ، ودلالته على الحدث تأتى عن اشتراكه مع مصدره فى مادة واحدة ، والمعروف ان المصدر اسم الحدث فما شاركه فى مادة اشتقاقه كالفعل والصفة والميميات ، لابد ان يكون على صلة من نوع ما بمعنى الحدث أو زمانه أو آلته . وأما معنى الزمن فإنه يأتى على المستوى الصرفى من شكل الصيغه وعلى مستوى النحوى من مجرى السياق ، ومعنى إتيان الزمن على المستوى الصرفى من شكل الصيغة أن الزمن هنا وظيفة الصيغة المفردة ، ومعنة ان الزمن على المستوى النحوى من مجرى السياق ان الزمن فى النحو وظيفة السياق وليس وظيفة صيغة الفعل ؛ لان الفعل على صيغة (فعل)قد يدل فى السياق على (المستقبل) ، والذى على صيغة (المضارع) قد يدل فيه على (الماضى) . فقول النحاة” والزمن جزء منه” قول مقبول على مستوى الصرف فقط .
ويحكم الدكتور تمام حسان على دراسة النحو بأنها كانت تحليلية لا تركيبية ” اى أنها كانت تعنى بمكونات التركيب أى بالأجزاء التحليلية فيه أكثر من عنايتها بالتركيب نفسه، فأهملوا طائفة من المعانى التركيبية والمبانى التى تدل عليها، ثم يدلل على رأيه بأمثلة توضيحية .
ويشير أيضاً الى الأخطاء المنهجية التى وقع فيها النحاة وكان من أخطرها أنهم ”درسوا زمن الأفعال على المستوى الصرفى ، وهى فى عزلتها عن التراكيب ولم يختبروا نتائج دراستهم الا فى تركيب الجملة الخبرية البسيطة فرأوا الماضى ماضياً دائماً والمضارع حالاً أو استقبالاً دائماً؛ فوضعوا بذلك قواعدهم الزمنية ، ثم اصطدموا بعد ذلك بأساليب الإنشاء والإفصاح؛ فنسبوا وظيفة الزمن الى الأدوات وهى منه براء والى الظروف وهى تفيده معجميا لا وظيفياً .