الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تبدو أهمية هذه الدراسة من إنضمامها الى تيار علم النفس الانسان الذى ينظر إلي مشكلات التعليم المدرسي ليس علي انها مشكلات تخلف أو تأخير دراس يصعب علاجها وإنما على أنها صعوبات تعلم يواجه صاحبها عقبة مشكلة توقف في سيرة ونموه على المستوى التعليمى ومن الممكن التغلب عليها وتعتبر هذه الدراسة ايضا دراسة تشخيصية تتصدى لمجال حديث نسبيا ووجهة نظر تستحق الدراسة ومزيد من البحث فيها كما تبدو أهمية هذه الدراسة من كونها تؤكد علي النظرة الشمولية لاداء التلاميذ أصحاب صعوبات التعلم من حيث الارضية المزاجية الانفعالية التي تصاحب النشاط العقلي المعرفي لهؤلاء التلاميذ وتبدو أهميتها أيضا في إهتمامها بدراسة صعوبات التعلم في القراءة والحساب وبناء على ذلك يمكن تقسيم أهداف الدراسة الحالية وتحديدها فى فئتين أولا الاهداف النظرية وتتضمن تحديد حجم انتشار ظاهرة صعوبات التعلم بين تلاميذ عينة الدراسة والكشف عن الخصائص المعرفية التي تميز التلاميذ أصحاب صعوبات التعلم في (القراءة والحساب) عن أقرانهم العاديين والكشف عن الخصائص اللامعرفية التي تميز التلاميذ أصحاب صعوبات التعلم في القراءة والحساب) عن أقرانهم العاديين ثانيا الاهداف التطبيقية وتتضمن توجيه نظر المعلمين الي اهمية الاكتشاف المبكر لحالات صعوبات التعليم وعزلها عن حالات التأخير الدراسى ومشكلات التعلم الاخر حيث أن التعريف علي التلاميذ أصحاب صعوبات التعلم من جانب معلم الفصل يجعله علي بنية بالمشكلات التي يعانى منها هؤلاء التلاميذ ويساعد الكشف عن اسباب صعوبات التعلم والخصائص المعرفية واللامعرفية المميزة للتلاميذ أصحاب صعوبات التعليم المربيين فى تحديد نمط ونوعية الخدمات التعليمية والتربوية والمنفسية والاجتماعية التي يجب تقديمها لهذه الفئة من التلاميذ حتى يمكن التغلب علي هذه الصعوبات |