الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لقد تطور المجتمع المصرى تطورا شاملا فى كافة الميادين وصار بذلك خطى سريعة وواسعة وهذا يتطلب دائما اعادة النظر فى جميع العوامل التى تؤثر وتسهم فى بناء المجتمع الجديد المتقدم وتعد التربية والتعليم العامل الاساسى كنشاط يهدف الى بناء الاجيال الصاعدة واعدادهم الاعداد المناسب وتاهيلهم للمساهمة فى بناء مستقبل مشرق الامر الذى يجعل وظيفة رجال التربية وظيفة هامة وكبرى ولا سيما جهاز الاشراف الفنى لما له من نشاط موجه يهدف الى خدمة العملية التعليمية وتبصير راسمى السياسة التربوية بنقاط القوة والضعف فى تلك العملية ومساعدة المعلمين على النمو الشخصى والمهنى كسبيل الى اداء نشاط تعليمى افضل يرفع مستوى العملية التعليمية ويحقق اهدافها حيث ان الاشراف الفنى اصبح ضرورة حيوية فانه لا توجد مؤشرات واضحة لممارسة عملية الاشراف الفنى بالطريقة المثالية ومساعدة الموجه على تحسين اداءه وكذلك لا توجد خطة كاملة او برامج او دلائل شاملة لتحسين كفاية الاداء. وتكمن المشكلة التى تواجه عملية الاشراف فى تقويم المعلمين وكذلك الاجراءات اللازمة لعملية التقويم غير واضحة علاوة على ان محكات ومعيير هذا التقويم غير محددة تحديدا واضحا والاشراف الفنى احد الانظمة الرئيسية فى النظام التربوى الذى يحتاج الى دراسة سلوك الافراد العاملين به من اجل زيادة ععاليته وبالتالى تحسين النظام التربوى وتطويره. وتسعى منظومة الاشراف الفنى الى تطوير كفايات المشرفين الفنيين ومديرى المدارس والمعلمين لتحسين سلوكهم بما يتناسب مع التغيرات الحديثة والوقوف على العوامل المؤثرة على هذا السلوك ومعرفة محدداته من اجل تقليل تاثيرها بما ينعكس ايجابيا على ممارسات المشرفين وكذلك معرفة العوامل المادية والنفسية المؤثرة على سلوك المشرفين الفنيين وتزيد فعاليتها الاشرافية وكذلك توفير مناخ اشرافى لكى يسهم فى تحسين وتطوير السلوك التنظيمى للعاملين داخل منظومة الاشراف الفنى. |