Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقويم مهارات التذوق الادبى فى فن النثر لطلاب شعبة اللغة العربية بكليات التربية /
الناشر
ماهر شعبان عبد البارى عبد المنعم،
المؤلف
عبد المنعم، ماهر شعبان عبد البارى.
هيئة الاعداد
باحث / ماهر شعبان عبد البارى عبد المنعم
مشرف / رشدى احمد طعيمة
مناقش / محسوب عبدالصادق على
مناقش / رشدى احمد طعيمة
الموضوع
النثر العربى اللغة العربية طرق التدريس
تاريخ النشر
[ 1996 ].
عدد الصفحات
227ص. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2002
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - علم نفس تربوى
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 250

from 250

Abstract

تعد اللغة أساسا مهما للحياة الإجتماعية, لأنها السبيل لوجود التواصل في هذه الحياة فهي وسيلة الأنسان للتعبير عن حاجاته, ورغباته وأساسية, وموافقه, وإرضاء غريزة الاجتماع لديه. وللغة وظيفة أخري تتجاوز وظيفتها الاتصالية هذة, وتتمثل في الاستمتاع بها والشعورباللذة الفنية التي تنعكس في لونمن التعبيرالجميل تتوفر فيه الوان الصنعة والجمال الفني, كما تنقل الينا هذا الجانب انفعالات الآخرين، وتصور أحاسيسهم وشعورهم بحيث نتأثر بها ونشاركهم اياها، وهذا يسمي بالأدب. والأدب أحد فروع اللغة العربية وهو فن من الفنون الجميلة, والذي يهدف الي تحقيق غايتين وهما :- التصوير والتأثير، فغايته الأولي تصوير المشاعر والأحاسيس, والوجدانات التي تخالج نفس الفنان، وغايته الثانية التأثير فيمن يطالعون عمله الفني ليشاركوه أحاسيسه، وتعيد نفوسهم تمثل نفس التجربة الشعورية التي عاناها. كما أن الأدب مشاركة جليلة في زيادة مدركات المتعلم, وفي امداده بأدوات جديدة من الخبرة والمعرفة, وتوسيع آفقه الثقافي بوجه عام, وفهمه لها والمامه بما يضطرب فيها من ألوان السلوك والنشاط, علاوة علي أن الأدب صورة صادقة للامة حيث يصور أحوال أمته. وللأدب دور كبير في تنمية الذوق الأدبي لدي الطلاب، وفي إدراكهم النواحي الجمالية ولهذا فإن تذوق النص الأدبي وتقديره، هو الحصيلة أو الهدف الأسمي, أو الغاية من تدريس مادة الأدب, ويعني التذوق في أرقي مستوي له قدرة الفرد علي إدراك ما في النص الأدبي من ضعف وقوة, وتتحدد مشكلة الدراسة الحالية في قصور مهارات التذوق الأدبي في فن النثر عند طلاب شعبة اللغة العربية بكليات التربية, والتأكد من مدي توفر هذه المهارات لدي هؤلاء الطلاب. وتنبع أهمية الدراسة الحالية مما يمكن أن تسهم به من إفادة الفئات التالية : أولا الطالب المعلم 1- تزويده بمقياس التذوق الأدبي من النثر ليستعينوا به في تحديد مستوي تذوقهم للفنون النثرية. ثانيا: الباحثين 2- إمدادهم بمقياس التذوق الأدبي في فن النثرليستعينوا به في دراسات تالية. 3- فتح المجال لإجراء دراسات علمية أخري تسعي لتنمية التذوق الأدبي بوسائل وأساليب مختلفة. ثالثا : القائمين علي إعداد معلمي اللغة العربية. 4- تقديم بعض التوصيات والمترحات التي ينبغي مراعاتها لتنمية مهارات التذوق الأدبي في فن النثرلطلاب شعبة اللغة العربيةبكليات التربية. 5- تقديم تصوير مقترح لتنمية هذه المهارات لدي هؤلاء الطلاب. وللنثر أهمية كبري في حياتنا المعاصرة, كل هذا يؤكد أن النشر يعد من أهم الفنون الأدبية في العصر الحاضر, كما أنه يتيح للأديب فرصة التعبير عن أرائه وأفكاره بحرية تامة دون تقيد بوزن أو قافية، وتتمثل هذه الأهمية كذلك من حيث استخدامه اليومي, علاوة علي تنوع فنونه تنوعا ملحوظا ما بين قصة قصيرة, رواية, مسرحية, مقالة, ظاهرة, ورسالة وغيرها من الفنون النثرية. ويحمل معلم اللغة العربية مسؤلية أدوار كثيرة في العملية التعليمية سواء داخل الفصل أو خارجه ومن هذه الأدواردوره في تنمية مهارات التذوق الأدبي, وهنا يلعب المعلم دور كبير في تدريب الدراسين علي الأحساس بعناصر الجمال في النص الأدبي .