الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص مما لاشك فيه أن صحة الأنسان العقلية والنفسية لا تقل أهمية عن صحته الجسمية بل أننا اذا عرفنا أن العقل هو هبه الله للأنسان تلك الهبة التى تميزه وتفرده على غيره من سائر المخلوقات لعلمنا أن الأهتمام بعقل الأنسان أكثر أهمية من الناحية النفسية عن جسده ذلك أن الأنسان أذا مافقد عقله تحول الى مايشبه الحيوان بل هو ما أكثر تعاسة وشقاءاً من الحيوانات والدواب. ومن هنا ظهر المنهج المعرفى السلوكى فهو من المناهج الحديثة نسبياً نتج عنها إدخال العمليات المعرفية الى حيز وأساليب العلاج السلوكى، حيث وجود أرتباط بين التفكير والأنفعال والسلوك، اذ أن الفرد حينما يفكر فهو ينفعل ويسلك أيضاً وعندما ينفعل فهو يفكر ويسلك فى ذات الوقت، وعندما يسلك فهو يفكر وينتقل كذلك. وساعد على نجاح المدرسة المعرفية لمجموعة من العوامل من أهمها جهود العلماء التى لعبت دوراً اساسياً فى دراسة نمو التركيبات المعرفية عند الطفل مثل (جان بياجيه) وأيضاً جهود (كيلى) فى توضيح دور البيئة فى تعديل البيئة العقلية والتركيبات الشخصية، ومن ثم تفسير السلوك. لذا أستعانت الدراسة الحالية بهذا المنهج المعرفى بصفة عامة، ومنهج الأرشاد العقلانى الأنفعالى بصفة خاصة لعينة الدراسة( الفتيات المراهقات المودعات بـ بيت القاصرات) لانه يعتمد على التعليم النشط المباشر، هذا من خلال برنامج ارشادى يعتمد على فنيات الأرشاد العقلانى الأنفعالى السلوكى. ثانياً: مشكلة الدراسة جاءت مشكلة الدراسة فى التساؤل التالى: ” هل يؤدى البرنامج الأرشادى العقلانى الأنفعالى السلوكى لأكساب الأفكار العقلانية لدى الفتيات المراهقات المودعات بـ بيت القاصرات” ثالثاً: أهداف الدراسة تهدف الدراسة الى: 1- الكشف عن مدى فاعلية تطبيق برنامج للأرشاد العقلانى الأنفعالى السلوكى لدى عينة من الفتيات المراهقات المودعات بـ بيت القاصرات. 2- الكشف عن الفروق بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية ومتوسطات درجات أفراد المجموعة الضابطة على مقياس الأفكار اللاعقلانية وذلك فى القياس البعدى للدراسة. 3- الكشف عن الفروق بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية على مقياس الأفكار اللاعقلانية وذلك فى القياس القبلى والبعدى للدراسة. |