![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص للقراءة أهمية ومكانة خاصة فى حياة الأفراد ، فهى تسهم فى تنمية الجوانب الشخصية والاجتماعية وفى التكيف السوى لظروف الحياة ومطالبها ، وهى الوسيلة الأولى للتعلم والتثقيف فهى التى تتيح للإنسان أن يعبر القرون ويضرب فى آفاق العلم ليعلم ما لم يكن يعلم من حضارة الشعوب قديمها وحديثها. وكانت مشكلة الدراسة هى ما مدى فعالية البرنامج القرائى المقترح فى تنمية الميل للقراءة الحرة لتلاميذ الحلقة الثانية من مرحلة التعليم الأساسى. ما حاجات ومتطلبات التلاميذ القرائية من مرحلة التعليم الأساسى وما أثر البرنامج القرائى المقترح فى تنمية الميل للقراءة الحرة. وكانت من نتائج الدراسة إنها توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات التلاميذ والتلميذات مجموعة البحث فى مقياس تنمية الميل للقراءة قبل وبعد البرنامج لصالح التطبيق البعدى وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات التلاميذ والتلميذات فى مقياس تنمية الميل للقراءة الحرة قبل وبعد البرنامج لصالح التطبيق البعدى بالنسبة لتلاميذ الحضر. وكانت من أهم التوصيات ضرورة اهتمام الأسرة بتثقيف الطفل وتقوية عادة القراءة عنده على أن هناك مكتبة صغيرة تشبع اهتمامات الطفل القرائية. ومن المقترحات دراسة تتناول تحليل المواد القرائية الموجودة بالمكتبة ومدى مناسبتها لميول ومستويات التلاميذ القرائية ثم دراسة عن أسباب إحجام المعلمين عن استخدام المكتبة ومصادرها بما يكفل مساندة المواد والمناهج الدراسية. |