الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص مما لا شك فيه ان قبول الفرد او رفضه من قبل زملائه يعد محددا لمدي توافقه شخصيا واجتماعيا وانفعاليا وعلامة على الصحة النفسية للفرد، فشعور الطفل بانه مرفوض وغير مرغوب فيه من زملائه يعتبر من اقوي عوامل القلق والتوتر النفسي. من هنا تاتي اهمية البحث الحالي كخطوة نحو الانتقال من مجرد تحديد الخصائص السلوكية للاطفال المرفوضين من الاقران الي مستوي التدخل السيكولوجي متمثلا في تعديل بعض الخصائص السلوكية لهذه الفئة تحقيقا للتكيف الاجتماعي والتوافق الشخصي وذلك من خلال استخدام البرامج العلاجية المناسبة. |