Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
زي الروضة وعلاقته بمفهوم الطفل لذاته وبتقبله لروضته
الناشر
رياض الأطفال/العلوم النفسية
المؤلف
أميرة محمد زين العابدين محمود فتح الله
تاريخ النشر
2007
عدد الصفحات
170
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 171

from 171

المستخلص

تنطوي أهمية هذه الدراسة على طبيعة هذه المرحلة العمرية من حياة الطفل، والتي تعتبر من أهم مراحل حياة الإنسان، ذلك لأنها تتكون فيها الشخصية، ويحدد فيها مسار النمو في مراحله التالية، و”فيها تتكون القدرات العقلية والاهتمامات والهوايات والميول كما تكتسب فيها العادات والمهارات الاجتماعية وبعض المميزات الانفعالية بالإضافة إلى أنماط السلوك التي تميز الشخصية وتبرزها كهوية منفردة تتفاعل مع محيطها من منطلق هذه الهوية وهذا التفرد.” ]رناد الخطيب5: 1992-3[

كما تتركز أهمية الدراسة الحالية في أهمية متغيراتها: (زي الروضة، مفهوم الذات، تقبل الروضة)، فزي الروضة يمكن أن يكون وسيلة لتحقيق أهداف الروضة، ”فقد وضحت نتائج الدراسات أن الأزياء المدرسية تؤثر بشكل إيجابي على جوانب عديدة من المناخ المدرسي وذلك من خلال الزيادة في معدلات الحضور والزيادة في تقدير الذات لدى الطالب والشعور بالانتماء للمدرسة والتحسن الشامل في البيئة التعليمية” [Jonkey:2003]

وبالتالي فإن الأزياء المدرسية يمكن أن تساعد الروضة على تحقيق أهدافها التي أهمها مساعدة الطفل على اكتشاف ذاته وتقبلها.

وتبرز أهمية هذه الدراسة كذلك في خلو الساحة البحثية العربية – على حد علم الباحثة- من مثل هذه الدراسات التي تقدم المعلومات عن المتغيرات الثلاثة للدراسة، والتي يمكن أن تقدم المساعدة على أربعة محاور، أولا: للباحثين سواء في تخصص علم النفس أو سيكلوجية الملابس، ثانيًا: لمن يقوم على خدمات الروضة من المسئولين عنها، ثالثًا: لمن يقوم على تصميم وتنفيذ هذه الأزياء، وأخيرًا للقائمين على وضع مناهج إعداد معلمات الروضة.

ومن الجدير بالذكر أن د. فوزية دياب قامت سنة 1966-1967م بمشاركة لجنة ضمت خبيرة أمريكية بوضع خطة تعليمية لإعداد المشرفات على رياض الأطفال - معتمدة في ذلك على كثير من الخطط السارية في معاهد علمية مختلفة في الدول الرائدة في ميدان التربية الحضانية - ضمنتها مادة باسم (ملابس الأطفال) تهدف هذه المادة إلى تعريف الطالبات كل ما يتعلق بملابس الأطفال على أن تدرس هذه المادة في شقين: شق نظري، وآخر عملي ]أنظر/فوزية دياب: 1981-130: 138[





أهداف الدراسة:

تهدف هذه الدراسة إلى :

• معرفة العلاقة بين تقبل الطفل لزي روضته ومفهومه لذاته وتقبله للروضة.
• معرفة العلاقة بين الأطفال الذكور والإناث الأكثر تقبلا والأقل تقبلا لزي الروضة وبين مفهوم الذات وتقبل الروضة.
• معرفة العلاقة بين الأطفال الأكثر تقبلا والأقل تقبلا للزي بروضات مختلفة المستوى (مرتفع – متوسط- منخفض) وبين مفهوم الذات وتقبل الروضة.
مفاهيــم الدراسـة :

سوف تقوم الباحثة هنا بعرض المفاهيم الإجرائية الخاصة بهذه الدراسة وستترك مزيدًا من التفاصيل حول هذه المفاهيم إلى الفصل الثاني.
طفل ما قبل المدرسة:
هو الطفل الذي يتراوح عمره الزمني بين الثالثة والسادسة وملتحق بفصول رياض الأطفال الملحقة بالمدارس الابتدائية.
روضــة الأطفــال:
هي مؤسسة تربوية تنموية تنشئ الطفل وتشبع حاجاته وتحقق نموه من خلال مواقف تربوية مخططة تتيح له المشاركة في الأنشطة المتنوعة ليكتشف ذاته ويكون علاقات بناءه مع رفاقه.
زي الـروضـــــة:
هو ذلك الرداء الخارجي الموحد الذي تختاره إدارة الروضة كجزء مميز لها وتلزم جميع الأطفال بارتدائه عند ذهابهم إليها مدة إقامتهم بها، وعلى مدار عامين دراسيين هما مرحلة الروضة.
تقبل زي الروضة:
هو اتجاه شخصي يكونه الطفل نحو الرداء المفروض عليه من قِبل إدارة الروضة كجزء مميز لروضتها، ويبرز هذا الاتجاه من خلال رغبة الطفل في ارتداء الزي والمحافظة عليه وإعجابه بزيه وتقبله لمكوناته (اللون- الموديل- الخامة).
مفهــوم الـــذات:
هو صورة الشخص عن نفسه كما تتمايز عن الأشخاص الآخرين بهوية ذاتية، له مساره النمائي، ويتأثر بالتعلم، ويخضع للتغير، ويمكن دراسته بالطرق والإجراءات العلمية.
تقبــل الروضـــة:
هو اتجاه نحو الروضة وهو اتجاه شخصي يكونه الطفل نحو مجتمع روضته التي ينتمي إليها، وعادةً ما يبرز هذا الاتجاه من خلال تقبل المعلمة للطفل وتقبل أقرانه له أيضًا.