الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعتمد الأداء الرياضي الناجح في المستويات المختلفة على الأستخدام العلمي الصحيح في التدريب الرياضي الذي شهد تطورا كبيرا و خاصة في مجال الأعداد البدني الذى يعد بمختلف مراحله و جوانبه الأساس الذى يبنى عليه المدربون خططهم وفقا لمتطلبات التدريب الحديثة. و تعد القوة العضلية من أهم الصفات البدنية إن لم تكن أهمها فهي الأساس في الأداء الحركى للأنشطة الرياضية ، و الكره الطائرة من الرياضات التي تتطلب تنمية القوة بدرجة عالية لكل أجزاء الجسم و خاصة العضلات العاملة على جانبي مفاصل الجسم . فعادة تعمل الضلات في أزواج ، فعندما تنقبض عضلة أو مجموعات عضلية فإن العضلة أو المجموعات العضلية المضادة لها على نفس المفصل ترتخي لكى لا تعوق الحركة و عند وصول الحركة (الطرف المتحرك ) إلى الحد النهائي لمدى حركة المفصل فإن العضلة أو المجموعة العضلية تنقبض لحظيا يتناسب مع قوة العضلات العاملة agonistist muscles و سرعة الطرف المتحرك و انقباض العضلات المضادة له تأثير عكسي على القوة الناتجة من العضلات العاملة ، كما أن انقباضها يساعد على تثبيت أربطة النفصل عند أداء الانقباضات القوية في التوافق العام للمجموعات العضلية في حالة تثبيت المفصل. و تؤدي الممارسة المنتظمه للعديد من الأنشطة الرياضية مع التركيز على المجموعات العضلية التي تتطليها طبيعة الأداء في النشاط الممارس و إهمال التدريب للمجموعات العضلية المضادة لها مما يعرضها لأجهاد متزايد و يؤثر بالسلب على مستوى الأداء نتيجة التوازن في القوة بين العضلات العاملة و العضلات المضادة . و بسبب هذا الإختلال في التوازن العضلى فإن اللاعب معرض لدرجة عالية من الإصابات في المفاصل و الأنسجة الرخوة و الشد الزائد في العضلات ، و أفضل وسيلة لمنع مثل هذه الإصابات تتم من خلال تنمية درجة عالية من القوة في كلا من المجموعات العضلية العاملة و المضادة على جانبى مفاصل الجسم |