Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
سلوك المدرب الرياضى وأثره على المشكلات النفسية والمستوى الرياضى للمعاقين عقليا
الناشر
التربية الرياضية للبنات/الدكتوراه
المؤلف
نرمين أحمد عبد الصبور هلالى
تاريخ النشر
2006
عدد الصفحات
114
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 114

from 114

المستخلص

يمثل المدرب الرياضى العامل الأساسى والهام فى عملية التدريب الرياضى، وهو شخصية تربوية تعمل فى قطاعات الرياضة المتعددة ومهمته الأساسية بناء لاعبيه وإعدادهم بدنيا ونفسيا ومهارياً وفنيا للوصول إلى اعلى المستويات.
وتتميز عملية التدريب الرياضى بوضوح الدور القيادى للمدرب إذ يقع على عاتقه العديد من المهام التعليمية والتربوية التى تسهم فى بناء الرياضى لتحقيق أعلى المستويات، فهو المحرك الرئيسى لعملية التدريب، فلا يقتصر عمل المدرب على توصيل معلوماته وخبراته للاعبيه، بل يرتبط بكثير من الالتزامات الاخرى التى تعدت دائرة التعليم لفنون اللعبة إلى دائرة التربية، فهو المثل والقدوة الذى يحتذى به لاعبيه والمدرب الرياضى هو العنصر الهام فى عملية التدريب، لذا فإن شخصية المدرب وثقافته وعلمه وخبرته وحسن تعامله، كل هذا يلعب دورا هاما فى نجاحه فى مهمته كمدرب، وفى احترام جميع من يعملون معه لأرائه وفكره وتنفيذ واجباته، مما يجعل العمل فى تنفيذ خطة التدريب العامة تتميز بسلامة فى الاتجـاه المرسوم لها والمؤدى لنجاحها.
وإذا كان المدرب الرياضى هو العامل الأساسى والحلقة الاخيرة فى تنفيذ البرامج التدريبية والتطبيقية فى عملية التدريب الرياضى للأصحاء، فإن مدرب ذوى الاحتياجات الخاصة تزداد أهميته من حيث كونه حجر الزاوية فى العملية التربوية والتأهيلية للمعاقين ويقع على عاتقه المسئولية الأكبر لكى تحقق ممارسة الأنشطة البدنية الأهداف المنشودة منها شريطة ان يكون مؤهلا تأهيلا عاليا للتعامل بكفاءة وفعالية مع هذه الفئة، وكأى مجال يكون التعامل فيه مع الإنسان، يحتاج مجال رياضة المعاقين بوجه عام ومجال رياضة المعاقين عقلياً بوجه خاص إلى مدربين متفهمين لأبعاد دورهم وعملهم والعمل على تنمية المواهب والقدرات الشخصية للفرد المعاق عقلياً وغرس القيم الخلقية والسلوكية وإكساب المهارات الحركية التى تساعد هذا الفرد المعاق عقلياً على أداء مهامه الحيوية وأنشطته اليومية بكفاءة واقتدار.
والإعاقة العقلية نوع من أنواع الإعاقات، حيث أن المعاقين عقلياً فئة من فئات المجتمع وحالتهم تتسم بأداء عقلى ووظيفى بصفة عامة دون المتوسط مصحوب بقصور فى السلوك التكيفى وتحدث أثناء فترة النمو.
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى إن المعاقين عقلياً تصل نسبتهم إلى (3%) من عدد السكان فى جمهورية مصر العربية وتصل هذه النسبة إلى 7% أو اكثر قليلاً فى المناطق المكتظة بالسكان)، وفى دراسة حديثة عن مؤشرات حجم مشكلة المعاقين فى مصر أجريت على أربع محافظات هى القاهرة والغربية وأسيوط والبحر الأحمر، كعينة ممثلة لمحافظات مصر اتضح ان النسبة المئوية العامة للإعاقات الظاهرة والمؤكدة (4.9%) وكانت نسبة الإعاقة العقلية (8.5%) من إجمالى الإعاقات فى الدراسة، وهذا يعنى أن نسبة الأشخاص المصابين بالإعاقة العقلية فى مصر باعتبارها دولة نامية أعلى من النسبة العالمية المحددة لذلك، وبالتالى سيؤدى ذلك إلى تحمل الحكومة أعباء ومسئوليات مادية كبيرة حيث أن الطفل المعاق يحتاج إلى تكلفة تصل إلى (15) ضعف الطفل العادى فى عملية التعليم.
ومما سبق نجد ان حجم عدد المعاقين عقلياً يمثل خطورة كبيرة سواء للمعاقين أنفسهم وأسرهم والحكومات والمجتمعات، حيث تعد مشكلة الإعاقة مشكلة إنسانية واجتماعية فى معظم المجتمعات، وتعد رعاية هذه الفئة أهم مظاهر تقدم هذه المجتمعات بل وتعد معيارًا لمدى التقدم الاقتصادى، حيث أن تأهيل هؤلاء الأفراد ليصبحوا طاقة إنتاجية فعالة يسهم فى نفع المجتمع وبالتالى يسهم فى تخفيف العبء عن كاهل أسرة المعاق.
ويعد المجال الرياضى أحد أهم المجالات التى تستطيع أن تقدم خدمات فعالة لهذه الفئة من المعاقين عقلياً، حيث أن الأنشطة الرياضية تعمل على اعتماد المعاق على نفسه وعدم حاجته للآخرين مع زيادة قدرته على التكيف والاندماج مع المجتمع المحيط به و الرياضة تلعب دورا مهما فى تطوير وتنمية مواهب وقدرات المعاقين عقلياً وتغرس المفاهيم والقيم السلوكية وتكسبهم اللياقة البدنية والمهارات الحركية وتعمل على رفع الروح المعنوية.
وإن العمل مع المعاق عقلياً يعد قضية إنسانية وخدمة تحتاج بطبيعة الحال إلى وعى، حيث يتم من خلالها توجيههم وتقديم العون لهم والمساعدة من أجل الانتفاع من مواهبهم وقدراتهم المختلفة وهنا يبرز دور المدرب الرياضى الكفء للعمل مع هذه الفة من أجل العمل على تحقيق النمو الشامل للفرد المعاق عقلياً وذلك عن طريق دعم قدراته وتطويرها ومساعدته على الثقة بالنفس والتكييف والتعديل المستمر للسلوك وتلك المهام بأسمى صورها من مهمة المدرب فى النادى الرياضى وهذا يعد الفيصل فى تحقيق فلسفة التربية الرياضية للمعاقين، ومجال رياضة المعاقين يحتاج إلى مدربين متفهمين لأبعاد دورهم وعملهم للوصول إلى الهدف الأسمى للتربية الرياضية الذى هو تنمية المواهب والقدرات الشخصية للفرد وغرس القيم الخلقية والسلوكية وتنمية العلاقات الاجتماعية واكتساب المهارات الحركية التى تساعد الفرد على أداء مهامه الحيوية وأنشطته اليومية بكفاءة واقتدار
أما بالنسبة للأفراد المعاقين عقلياً فالمدرب الرياضى بمثابة الرائد الناجح الذى يشدو بالأمل إلى بر الأمان، إلا أن توفر اى مدرب فقط قد لا يكون كافياً بل ربما يؤدى إلى نتائج عكسية خصوصا عندما يكون غير مؤهل.
فالعمل مع المعاقين عقلياً ليس بالأمر الهين كما يتصوره البعض بل يجب أن يتخصص العاملون مع هذه الفئة نفسياً ورياضياً واجتماعيًا وأن يكون لديهم القدرة على العمل، وأن يتصرفوا وفقاً لطبيعة كل منهم وكذلك يجب أن يكون اختيار التمرين الرياضى لكل فرد بمنتهى الدقة والحذر ليكون ملائما مع نوع الإعاقة والحالة التى يعيشها، حيث يستطيع المدرب الرياضى الواعى والمؤهل التأهيل الخاص للعمل فى مجال تدريب هذه الفئة الخاصة أن يؤثر بسلوكياته فى تعديل العديد من المشكلات النفسية التى يعانى منها الفرد المعاق عقلياً وكذلك دفعه للوصول إلى المستويات الرياضية المختلفة، حيث أن التطور البدنى والانفعالات والأمنيات والطموحات للرياضيين ذوى الاعاقة العقلية تتطابق عموما مع أقرانهم من الرياضيين العاديين
تلعب شخصية وسلوك المدرب دورا خطيرا فى تدريب وتعليم الفرد المعاق عقلياً، لذلك يجب أن تكون شخصيته تربوية لها التأثير الفعال فى شخصية اللاعب المعاق عقلياً تأثيرا مباشرا شاملا متزنا نابعا من الحب والاحترام وتقدير المسئولية.
وتتأسس شخصية الرياضى المعاق عقلياً على مقدار ما يتحلى به المدرب الرياضى من خصائص وسمات وقدرات ومعارف ومهارات معينة تعينه على القيام بدوره على أكمل وجه ممكن. لذلك يجب أن يكون المدرب الرياضى نموذجاً ومثالاً يحتذى به محبا لعمله مع المعاقين عقلياً مخلصاً له ويشعر نحوه بالولاء وأن يكون ملماً بالمعارف والمعلومات والمهارات الخاصة والعامة ومطلع على كل ما هو جديد فى العلم وثقته فى قدرته على تطبيقه وأن يكون قادراً على تقبل كل لاعب ودراسة حالته وتدريبه بصفة فردية بما يتناسب مع قدراته البدنية والنفسية وان يكون صبورًا ومتحملاً وثابتاً ولبقاً وأن يكون متفهماً للمشكلات النفسية التى يعانى منها أفراد هذه الفئة والعمل المستمر لتعديل هذه المشكلات وتخفيف حدتها ومن ثم الاستفادة من قدراتهم البدنية والنفسية والارتقاء بالمستوى المهارى والحركى له لمحاولة الوصول إلى افضل المستويات الرياضية والتقدم فى نوع النشاط الرياضى الممارس
ومن هذا المنطلق اتجهت الباحثة إلى دراسة سلوك المدرب الرياضى فى التعامل مع هذه الفئة وتحليله ودراسة أثر هذا السلوك بكل أبعاده على المشكلات النفسية والمستوى الرياضى للمعاقين عقلياً حتى يمكن الوصول لأنواع السلوك المرغوب فيه من المدرب الرياضى والتى تساعده على الارتقاء بالفرد المعاق عقلياً من الناحية النفسية (المشكلات النفسية) ومن الناحية المهارية (المستوى الرياضى)
أهداف البحث:
يهدف البحث إلى التعرف على سلوك المدرب الرياضى وأثره على المشكلات النفسية والمستوى الرياضى للمعاقين وذلك من خلال:
1. التعرف على الفروق بين مستويات سلوك المدربين القائمين على تدريب عينة البحث من الرياضيين المعاقين عقلياً فى الأنشطة المختلفة قيد البحث.
2. المقارنة بين مستويات سلوك المدرب من حيث أثرها على المشكلات النفسية لعينة البحث.
3. التعرف على أثر سلوك المدرب على المشكلات النفسية لعينة المعاقين عقلياً فى كل نشاط من الأنشطة قيد البحث.
4. التعرف على أثر سلوك المدرب على مستوى المهارات الرياضية لعينة المعاقين عقلياً فى كل نشاط من الأنشطة قيد البحث.
5. المقارنة بين أبعاد سلوك المدرب من حيث أثرها على الأنشطة قيد البحث.
تساؤلات البحث:
1. ماهى الفروق فى المستويات المختلفة لسلوك المدربين الرياضيين فى التعامل مع الرياضيين المعاقين عقلياً فى الأنشطة المختلفة قيد البحث؟
2. ماهو أثر مستويات سلوك المدربين على المشكلات النفسية لعينة الرياضيين المعاقين عقلياً ؟
3. ماهو أثر سلوك المدرب على المشكلات النفسية لعينة الرياضيين المعاقين عقلياً فى كل نشاط من الأنشطة قيد البحث؟
4. ماهو أثر سلوك المدرب على مستوى المهارات الرياضية لعينة الرياضيين المعاقين عقلياً فى كل نشاط من الأنشطة قيد البحث؟
5. ماهو أثر أبعاد سلوك المدرب على الأنشطة قيد البحث لعينة الرياضيين المعاقين عقلياً ؟
اجراءات البحث :
منهج البحث:
يعد هذا البحث احدى الدراسات الوصفية التى تهتم بفهم ووصف الأداء بالنسبة للسلوك المشاهد، فهو يعتمد على المنهج الوصفى فى تحديد وملاحظة المتغيرات الموقفية المتعلقة بسلوك المدرب الرياضى مع اللاعبين من المعاقين عقلياً، وفى دراسة العلاقات السببية بين هذا السلوك والمشكلات النفسية والمستوى الرياضى لعينة البحث.
عينة البحث:
يمثل مجتمع البحث اللاعبين المعاقين عقلياً بفريق الاصدقاء بنادى سبورتنج الرياضى بمحافطة الاسكندرية بجميع الأنشطة الرياضية المتاحة بالنادى وهى :(السباحة ـ السلة A ـ السلة B ـ تنس الطاولة ـ العاب القوى ) والذين يمارسون النشاط الرياضى بحد أدنى سنة واحدة وبعدد ساعات تدريب اسبوعى ساعتان على الأقل وتتراوح أعمارهم الزمنية ما بين (14 – 26) عام ـ وبلغ عددهم (41 لاعبا معاق عقلياً) مستوى ذكائهم تروح بين (50-75) درجة، بالإضافة إلى المدربين القائمين على تدريب عينة البحث وبلغ عددهم (5 مدربين) لاتقل خبرتهم التدريبية بصفة عامة عن 10 سنوات وفى مجال التدريب الرياضى للمعاقين عقلياً عن 3 سنوات
أدوات الدراسة :
• استمارة ملاحظة سلوك المدرب الرياضى للاعبين المعاقين عقلياً. (تصميم الباحثة).
• مقياس المشكلات النفسية للرياضيين المعاقين عقلياً. (اعداد الباحثة).
• استمارة تسجيل المستوى الرياضى للاعبين المعاقين عقلياً من قوانين الاتحاد الخاص للمعاقين عقلياً. (تصميم الباحثة).
• كاميرا الفيديو والنى استخدمت فى تصوير الوحدات التدريبية حيث يمكن تكرار المشاهدة مما يساعد على مشاهدة سلوك المدرب بمعدل أبطأ وبوضوح أكبر وبالتالى تتحقق موضوعية النتائج لأنها مطابقة للواقع الملاحظ.
• مفكرة يومية لتدوين الملاحظات اليومية الخاصة بالوحدات التدريبية.
الدراسة الأساسية:
أجريت الدراسة الأساسية فى الفترة من 6 / 7 / 2005 إلى 1 / 10 / 2005 وكانت خطوات الدراسة كالآتى:
1. قياس المستوى الرياضى لكل أفراد عينة الدراسة من الرياضيين المعاقين عقلياً وذلك للتعرف على المستوى الرياضى لأفراد العينة قبل بدء فترة الدراسة الأساسية (قبل بدء تصوير الوحدات التدريبية) ويسمى (قياس قبل الوحدات التدريبية)
2. تطبيق مقياس المشكلات النفسية للرياضيين المعاقين عقلياً على أفراد عينة البحث من الرياضيين المعاقين عقلياً من خلال المدربين القائمين بتدريبهم وذلك للتعرف على مستوى المشكلات ودرجة انتشارها لأفراد عينة الدراسة قبل بدء فترة الدراسة الأساسية (قبل بدء تصوير الوحدات التدريبية) ويسمى (قياس قبل الوحدات التدريبية)
3. تصوير الوحدات التدريبية بكاميرا الفيديو لكل الأنشطة قيد البحث خلال فترة الدراسة والتى استغرقت حوالى (12أسبوع) تم تصوير عدد (12 وحدة تدريبية) لكل نشاط على حدة
4. استخدام المفكرة اليومية لتسجيل الملاحظات التى قد يصعب تصويرها والتى قد تدعم بعض النقاط فى استمارة ملاحظة سلوك المدرب عند تحليل السلوك
5. تقوم الباحثة بتحليل سلوك المدرب مع كل لاعب على حدة وفق استمارة الملاحظة فى نفس يوم التصوير حتى يسهل تذكر كل المواقف التى تم تصويرها وربطها بالملاحظات الخاصة بكل وحدة تدريبية والمدونة بالمفكرة اليومية ثم حساب تكرار كل بعد فى خانة المجموع بالاستمارة
6. فى نهاية فترة الدراسة تم جمع تكرارات كل بعد لكل لاعب على مدار عدد الوحدات التدريبية المصوره (12 وحدة تدريبية)
7. قياس المستوى الرياضى لكل أفراد عينة الدراسة من الرياضيين المعاقين عقلياً وذلك للتعرف على المستوى الرياضى لأفراد عينة الدراسة بعد الانتهاء من فترة الدراسة الأساسية (بعد انتهاء تصوير الوحدات التدريبية)ويسمى (قياس بعد الوحدات التدريبية)
8. تطبيق مقياس المشكلات النفسية للرياضيين المعاقين عقلياً على أفراد عينة الدراسة من الرياضيين المعاقين عقلياً من خلال المدربين القائمين بتدريبهم وذلك للتعرف على مستوى المشكلات ودرجة انتشارها لأفراد عينة الدراسة بعد الانتهاء من فترة الدراسة الأساسية (بعد انتهاء تصوير الوحدات التدريبية) ويسمى (قياس بعد الوحدات التدريبية)
المعالجات الاحصائية:
- الجداول المقطعية مربع كاى
- الوسط الحسابى والإنحراف المعيارى
- معادلة هوفستاتر (الواقعية)
- معامل ألفا كرونباخ
- تحليل التباين فى اتجاه واحد واختبار أقل فرق معنوى LSD
- اختبار ت الفروق بين قياسين على مجموعة واحدة
واستخلصت الباحثة أن :
1. المدرب الكفء هو أعلى مستوى من مستويات سلوك المدرب الرياضى فى الاتجاه الإيجابى وهو الذى يتقن كل المهارات الخاصة بأبعاد سلوك المدرب ، والمدرب العالى هو المستوى الثانى من مستويات المدرب الرياضى فى الاتجاه الإيجابى وهو الذى يتقن معظم المهارات الخاصة بأبعاد سلوك المدرب، أما المدرب الجيد فهو المستوى الأقل من مستويات سلوك المدرب الرياضى فى الاتجاه الإيجابى وهو الذى يتقن بعض المهارات الخاصة بأبعاد سلوك المدرب ويغفل بعضها.
2. المدرب الكفء يحتل المرتبة الاولى فى قدرته على تحسن العديد من المشكلات النفسية للرياضيين المعاقين عقلياً.
3. المهارات الخاصة بأبعاد سلوك المدرب تساهم فى تحسن العديد من المشكلات النفسية للرياضيين المعاقين عقلياً. وأيضاً فى تحسن مستوى المهارات الرياضية
4. قد يؤثر سلوك المدرب بالإيجاب على بعض المشكلات النفسية ومستوى المهارات الرياضية بينما يؤثر بالسلب على البعض الآخر.
5. تكامل أبعاد سلوك المدرب أمر ضرورى حتى يكون هناك أثر فى تحسن المشكلات النفسية للمعاقين عقلياً، والوصول بهم إلى أعلى المستويات الرياضية.
وأوصت الباحثة بالآتى :
1. ضرورة اهتمام الهيئات التعليمية المرتبطة بالمجال الرياضى بإعداد مدرب مؤهل لدرجة الكفاءة للعمل فى مجال تدريب ورعاية المعاقين عقلياً
2. ضرورة الاهتمام بصقل المدرب الرياضى نظرياً وتطبيقياً من خلال عقد دورات متخصصة لإعداده للعمل فى مجال تدريب ورعاية المعاقين عقلياً بشكل عام.
3. ضرورة الاهتمام بتطوير المهارات المرتبطة بأبعاد سلوك المدرب فى مجال نشاطه المتخصص.
4. ضرورة وجود هيئة مسئولة لمتابعة وتقييم وتقويم مستوى سلوك المدرب الرياضى للمعاقين عقلياً على أن يتم هذا التقييم بصفة دورية خلال الموسم الرياضى ويوصى باستخدام استمارة الملاخظة لسلوك المدرب الرياضى المستخدمة قى هذا البحث.
5. توصى الباحثة أن يضاف إلى سجل المدرب الذى تم اقتراحه فى التوصيات الخاصة بدورة إعداد مدربى الأولمبياد الخاص عام 2003 مقياس المشكلات النفسية للرياضيين المعاقين عقلياً واستمارة تقييم المستوى الرياضى المستخدمين فى هذا البحث.